يُدشن الأنصار مئات الدورات الثقافية لتعليم الناس اللهجه
العقائديه واللغه الطائفية البحته .. يستقبلون فيها الآلاف من الناس ويهتمون
بإستقطاب الناس وتقسيمهم حسب الفئات وكل فئة لها مكانة خاصه واهتمام خاص ووسيلة
خاصه لجذبها وإستقطابها عقائدياً ومن أهم هذه الفئات:
1- منهم دون سن 18سنه(الأطفال): يهتمون بهذا الفئة أكثر
من إهتمامهم بباقي الفئات العمريه .. كونها فئة تستقبل كل ما يُقال لها وتؤمن به
أشد الإيمان وعند إستقطابه يكون لقمة سائغه لخطاباتهم وأوامرهم .. ويتم إستقطاب
هؤلاء بالترغيب والشوق للحياة الآخرة و و و .. إلخ من الوسائل الغير مرهبة لهم.
2- فئة الجهله وتنقسم نوعين:
أ- الجاهل المتعلم: هو من يعرف يقرأ ويكتب ولكنه غير مطلع
ولا مُلم فنشاهده يسقط للعقائديه الطائفية بسرعه ويؤمن بها .. ويتم إستقطاب هؤلاء
بالتمني والوعود المعيشيه وبالرخاء والعيش الرغيد .. وهذه الفئه بإستطاعتها لو
أرادت أو وجدت مكاناً مناسباً ووقتاً للبحث ومعرفة الصواب من الخطأ ويمكنها الكفر
بالعقيدة الطائفية أيضاً بسرعة.
ب- الجاهل الغير متعلم: يهوي في العقائدية الطائفية
بالوعيد والتخويف والتحريف وحسن المعاملة جميع هذه الأعمال تجعلهم يؤمنون بهم
وبعقيدتهم إيماناً لا يخالطه شك أو ريب .. ومن الصعب إخراجهم من هذه البيئه.
3- المستضعفين والمحتاجين: هذه الفئة تهوي للعقائدية حسب
الحاجه .. ويتم إستقطابها بسرعه عبر قضاء حاجتهم وعند قضائها لهم يؤمنون بالطائفية
كأنها خليفة الله في أرضه.
والكثير الكثير من الفئات التي يستقطبونها عبر الدورات
التي يقيمونها بعيداً عن الأنظار وعدسات الكاميرات وأقلام الإعلام .. كونها مخالفة
للقانو والدستور اليمني ومخالفة للمواثيق والإتفاقيات الأممية وفيها من الأشياء
المخالفة للدين الإسلامي الحنيف ..
أصبحت أشاهد إستقطاب الناس بالقوة والتهديد في قطع المعاش
فمثلاً أفراد الجيش يتم دعوتهم لهذه الدورات تحت تهديد إذا لم تحضر فلن تستلم
راتبك ويضطر الذهاب من أجل مرتبه ..
وأيضاً إلزام الوكلاء ومدراء العموم لدخول هذه الدورات
وتهديدهم بإقالتهم من أعمالهم أو سحب الصلاحية منهم ..
دورة المشائخ
يتم استقطاب الكثير من الناس علي اساس انه سيتم عقد دوره
مشائخ في هذه الدوره يطلبون منهم ان يكون ولائهم المطلق للسيد ويقولون لهم انه
سيتم تعيينهم مشائخ في مناطقهم وسيفرضون هيبتهم ويلبون مطالبهم ويحعلون القبائل
تدين لهم بالولا والطاعهطبعا بعد انتها الحرب ويطلبو منهم ان يجيشو ناس تبعهم
وسيتم ترقيتهم واعتماد مرتبات لهم
وهكذا يتم إستقطاب الناس لتعليمهم الدين الطائفي البحت
والخضوع الولائي المقيت ..
يخرجون الناس من الدين القويم إلى دين الولي.
يخرجون الأمة من الوسطية إلى أمة العقائدية المكفره للغير.
يخرجون الناس من نور الإسلام إلى ظلمات الطوائف والمذاهب.
يخرجون الناس من الفطرة الربانية إلى المشاريع المُختلقه
والمصطنعه من البشر ..
يقولون للناس ما نفعل هكذا إلا من أجل نيل رضاء الله
ما نؤمن بالولاية والقرابة والنسب والحسب إلا من أجل نيل
رضاء الله
يجعلونهم يؤمنون بهم وبعقيدتهم وفكرهم ويتولونهم من أجل
يقربوهم من الله ..
وهؤلاء قال الله فيهم: "ألا لله الدين الخالص والذين
إتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ... إلى آخر الآيه"
..
كلها أكاذيب وهواجيس إصطنعوها ما أنزل الله بها من سلطان
ولكن لتحقيق أهدافهم ومآربهم ومساعيهم على حساب الأطفال والأبرياء ومن على كاهل
الجياع والمحتاجين ".
--------------
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي facebook
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي linkedin
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي pinterest
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
0 تعليقات