كتب بواسطة :
عبير ابراهيم - أرشيف الكاتبة:
لست
أدري من أين أبدأ ..منذ تولي المدعو عيدروس الزبيدي منصب محافظ واسطول الحماية
الامنية الذي مازال يطرطق في أذني وهو
يمخرُ أرصفة التواهي والمعلا والفتح ..اسطول خرافي بإرتال من المدرعات التي تحدث
ضجيجا مزعجا مرعبا للأهالي دون ان تمنحنا الدعة والامان والسلام .
ام أبدأ من تدهور الخدمات أهمها الكهرباء
والمجاري الطافحة مقابل الرفاهية التي يعيشها أولاده في دولة الامارات العربية
المتحدة يتلقوا تعليمهم في أرقى المدارس ويحظون بمعاملة خاصة .
أم
أبدأ منذ تمرده على قرار الرئيس هادي وعدم استجابته واحترامه لقرار الرئيس ، وعدم
تسليمه منزل المحافظ الكائن في جولد مور
للمحافظ الجديد الشيخ عبدالعزيز المفلحي المنزل الذي يتدوال عليه محافظوا عدن وليس
ملكية خاصة به.
أم
أبدأ منذ تعنته واصراره المخزي على عدم تسلمه مبنى المحافظة للمحافظ الجديد الشيخ
عبدالعزيز المفلحي ولم يسلمه بمراسيم تسليم رسمية تنم عن احترام وكياسة وأخلاق
لكنه ظهر بانعدامه لأي منها.
لست
أدري من أي أمر أبدأ لأن كل ماقد مر يفوق افلام الاكشن الامريكي بل أن التمرد صفة
لانذال الرجال ولاتعد صفة لصيقة بالرجال المحترمين وكلما طال أمد تمرده كلما سقط
عن أعين أبناء عدن وكلما اتسعت الهوة بينه وبين أبناء عدن الأمر الذي سيجعله في
دائرته الضيقة وجمهوريته المتمثلة بمبنى ضئيل يصف ضألة مشروع بطله لطفي شطاره
واخراج الشحرورة سحر نعمان التي ارادت لأبين الخروج من مربعها الضئيل متناسية أن
أبين لها حق القرار في عدن بحكم موقعها الجغرافي وساحل أبين شاهد بالتسمية
والخارطة الجغرافية التي تقع المدعوة في نطاقها. .
ولا
يسعني هنا الا أن أقول بصريح العبارة هم لايملكون مشروع دولة ولايتقبلون الآخر
ولايستمعون النصح هم بلا أخلاق ومجلسهم لايستوعب الحاضر وليس له مستقبل.
هم
يشبهون دون كيشوت البطل الغبي الذي ظل يحارب طواحين الهواء ، يشبهون افلام الكرتون
التي تنضوي على عالم افتراضي لا أساس له في الواقع.
وللحديث
بقية ....
جميع
الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017
0 تعليقات