حضرموت اليوم | متابعات :
نشر
الحوثيون صورا "مهينة" تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي
للقيادي في حزب المؤتمر خالد الرضي بعد ان اجهزوا عليه قتلا وسحلا وتعذيبا. والرضي
هو رجل عسكري انخرط مؤخرا في العمل السياسي نائبا لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في
حزب المؤتمر جناح صالح عضو الأمانة العامة للمؤتمر وهو شقيق طارق الرضي مدير مكتب
احمد علي عبدالله صالح لم تستفز واقعة جولة المصباحي في حدة بصنعاء المؤتمريين
جناح صالح ولم يتجرأ هذا الاخير على التعليق عليها. أعلن صالح رسميا استسلامه
للحوثيين والخضوع لجيروتهم عبر بيانات صدرت عن حزب المؤتمر وعن مجلس النواب بصنعاء
وجميعها جاءت ضعيفة وركيكة. قال المؤتمر جناح صالح ان الاشتباكات التي شهدتها
منطقة حدة بصنعاء السبت الفائت "مفتعلة ولن تثنيه" وتحدث في بيان رسمي
نعى فيه الرضي ان تلك الحادثة التي وصفها بالمفتعلة لن تثنيه عن" القيام
بواجبه الوطني في مواجهة العدوان في إشارة للتحالف العربي" دون الحديث عن
الحوثيين . وكما جاء بيان المؤتمر ضعيفا كان ما صدر عن مجلس النواب بصنعاء وكل
أعضائه موالون لصالح تعليقا على اشتباكات جولة المصباحي هو الآخر ضعيفا. ذهب رئيس
برلمان صنعاء التابع للحوثيين وعلي عبدالله صالح بعيدا حيث قال، إن تفجير الأوضاع
في صنعاء يعطي تصريح لخصومهم بدخول العاصمة اليمنية. وأضاف يحيى الراعي في جلسة،
الأحد، إن هناك من راهن على تفجير الوضع في صنعاء قبيل احتفاء المؤتمر بذكرى
تأسيسه في ميدان السبعين بصنعاء مضيفا أن الرهان خسر وعلى الشريكين عدم" إعطاء
تصريح للموالين للرياض بدخول صنعاء بسبب خلافاتنا". وبدلا من إدانة ما حدث
وتحميل الحوثيين المسئولية ناقش الأعضاء الحاضرون على قلتهم الاتفاقات المبرمة بين
الطرفين صالح والحوثي وذكروا أنفسهم بها على استحياء. لم يجرؤا صالح على كتابة حرف
واحد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن مقتل الرضي وهو المخلوع
الذي تحول إلى ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي لا يترك شئ الا ويكتب عنه حتى عيد
ميلاد نجله احمد لا يفوته. امتد هذا الخذلان والجبن الى المناصرين لصالح الذين
اكتفوا بالنواح والبكاء على فقيدهم على صفحات التواصل الاجتماعي والتذكير بحرمة
الدماء. وسائل إعلام المخلوع هي الآخرى لم تتجرأ على إدانة الحوثيين الذين قتلوا
الرضي واكتفت صحيفة اليمن اليوم بعنوان باهت الى جوار صورة خالد الرضي تساءلت فيه "صنعاء
الى أين؟ " يقول محللون للوضع تحدثوا لمأرب برس ان صالح خذل أنصاره وأهانهم
مرتين في ايام قليلة الأولى الخميس الماضي في السبعين بعد خطاب كئيب صدم به
المحتشدين والثاني بعد احداث جولة المصباحي ومقتل الرضي احد ابرز المقربين منه. انتهت
أحداث جولة المصباحي بإعلان مايسمى المجلس السياسي المشكل مناصفة بين الحوثي وصالح
إحتواء الموقف.
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي linkedin
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي pinterest
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
جميع الحقوق محفوظة لموقع
#حضرموت_اليوم
© 2017
0 تعليقات