صنعاء| حضرموت اليوم | متابعات :
تصاعدت
حدة الخلاف بين شركاء الانقلاب في العاصمة صنعاء، بعد الاختلاف على نهب إيرادات
المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى الصراع على النفوذ في الوزارات والمحافظات الخاضعة
لسيطرتهم.
وفي
السياق.. كشفت صحيفة "الوطن " السعودية عن مصدر من داخل ما يسمى المجلس
السياسي في صنعاء، أن المجلس السياسي معطل تماما، وأن بعض الحضور من الوزراء
الحوثيين فقط، موضحا أن المجلس الذي تشكل بتوقيع اتفاق بين المخلوع صالح وجماعة
الحوثي في 25 يوليو 2016، على أن يكون بالتساوي في تعيينات المناصب، همش كافة
الوزراء المرشحين من المخلوع علي صالح تماما.
وأكد
المصدر أن وزراء المخلوع ليس لهم كلمه واحدة في المجلس، ولا ينظر إليهم ولا يستمع
لهم، مما جعل غالبيتهم لا يحضرون الجلسات منذ مطلع العام الجاري.
المصادر
لفتت إلى أن الجهات والمشرفين الأمنيين في مداخل المجلس يقومون بعمليات تفتيش
مشددة أمام وزراء من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، دون غيرهم من الوزراء الحوثيين،
كما يواجهون معاملة سيئة وإذلالا، دونما أي رد على ذلك.
ويرى
مراقبون أن صراع شركاء الانقلاب ليس كما يروج له أن المخلوع المنقذ الوحيد للعاصمة
صنعاء من الفكر الحوثي وإنما صراع على النفوذ، ولا يزال يجمعهم جرمهم في الحرب على
تعز وبعض المحافظات اليمنية واستمرار رفضهم للسلام.
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي facebook
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي linkedin
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي pinterest
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
جميع الحقوق محفوظة لموقع
#حضرموت_اليوم
© 2017
0 تعليقات