الحوثيين و المخلوع صالح وصلوا الى مرحلة الطلاق السياسي.. مسؤول بارز ينسف الانقلابيين بلهجة لاذعة

الحوثيين و المخلوع صالح وصلوا الى مرحلة الطلاق السياسي.. مسؤول بارز ينسف الانقلابيين بلهجة لاذعة

حضرموت اليوم | متابعات:

■ أطلق مسؤول حكومي يمني أوصاف لاذعة لتوصيف المشهد القائم بين المليشيات الحوثية والمخلوع صالح، والذي طفى على السطح منذ بدء التوتر بين طرفي الانقلاب بالعاصمة صنعاء.

ونقل موقع "ارم نيوز" عن الوكيل المساعد في وزارة الاعلام، فياض النعمان، الذي قال أن التحالف بين المليشيات الحوثية والمخلوع صالح كان بمثابة زواج متعة المصلحة.
وأكد النعمان في تصريحاته الصحفية أن هذا الموقف بين طرفي الانقلاب " وصل حاليًا إلى مرحلة الطلاق السياسي والعسكري فيما بينهما".

وأضاف الوكيل المساعد أن " الخلاف القائم بين الطرفين بشأن جني ثمار تلك العلاقة المشبوهة، كوّن صراعًا لم يقتصر على وسائلهم الإعلامية، بل تخطى كل الحواجز التي تربطهم، ووصل إلى التخوين والقتل والحصار والانتشار المسلح لميليشيات الطرفين في أحياء وشوارع صنعاء، التي أصبحت مقسمة إلى مربعات عسكرية وثكنات للمدرعات وأطقم الموت".

وتابع النعمان يقول " أراد أن يحوّل ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الـ 35 ليكون رمزًا للجمهورية والمنقذ لأنصاره، بعد أن حولهم إلى مجرد قربان ليكون أكثر ولاء للخميني في طهران". مشيرا الى أن احتفالات المليشيات الطائفية مجرد " خرافات العصور الجاهلية" في زمن الجمهورية والدولة الاتحادية، واصفاً تلك الطقوس بأنها " بدعة نتنة".
وتابع النعمان يتحدث الى "ارم نيوز" لافتاً الى تلك الأصوات التي تحاول انقاذ المخلوع صالح من هول الكارثة بالقول " أصوات النشاز التي تحاول رمي طوَّق النجاة للمخلوع  صالح أمام بطش وهمجية حليفه الانقلابي (ميليشيات الحوثي) لن يكون لها أي تعامل من قبل الشرعية والتحالف العربي".

وختم حديثه بأن المخلوع وخلال فترة حكمه الطويلة كان بمثابة " قاتل الأطفال ومشرد الأيتام  وخائن النظام الجمهوري".

 تابعونا على الفيس بوك
 تابعونا على تويتر
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  linkedin
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  Google+
للمزيد من الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي  pinterest
لمراسلتنا وتزويدنا بالأخبار المختلفة على الائميل :




جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017

إرسال تعليق

0 تعليقات