■ كتب : محمد المهدي
_ بحاح مخترع الهدنة الإقتصادية مع الانقلابيين والتي ظلت هدنته
تغدقهم بالأموال وربما كانت سبب بقائهم إلى اليوم عليك أن تخرس
_بحاح الذي ظل نائبا للرئيس ورئيسا للوزراء في أدق وأخطر مرحلة
ومع ذلك لم يقدم شي !!
_بحاح الذي عمل خلال فترة عملة مع الحكومة بسلبية كانت ترهق
الاصوات الوطنية لسوء إدارته
_ بحاح الذي كان يتجاوز الإجماع لدى قوى الشرعية في ضرورة نقل
البنك ويقف حائلا أمام أي خطوات من شأنها ضرب الانقلابيين .
_بحاح الذي كانت حتى تصريحاته في بداية الحرب لاتتوافق مع
مستوى الحدث التاريخي الكبير
_ بحاح الذي تحول من ثاني أكبر رجل في الدولة إلى أداة تحركها
أحلام المراهقين .
بدلا من أن يقف مع الحكومة الجديدة والرئيس الذي عينه مستشارا
له تحول إلى اداة تحاول هدم مابني بعد إخفاقاته ، يتبادر إلى ذهن كل متابع أن
تحركات الحكومة في المناطق المحررة برئاسة د.بن دغر قد أصابت بحاح بالغيرة فأصبح
يتحدث بلغة المنتقم لا لغة المصلح وفي الحقيقة
لو كنت مكان بحاح لكان
أقل ما أقدمه أن أسكت فهل سيخرس بحاح الكارثة !!
#محمد_المهدي
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
جميع الحقوق محفوظة لموقع
#حضرموت_اليوم
© 2017
0 تعليقات