صنعاء | حضرموت اليوم | متابعات:
توسلت
إعلامية مقربة من المخلوع صالح من نجل شقيق صالح بأن يقف في صفهم إثر الانتهاكات
المتكررة التي ارتكبها مسلحو جماعة الحوثيين ضدهم.
وقالت
رحمة حجيرة في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موجهة
حديثها للعميد طارق محمد عبدالله صالح «جبرك يا فندم لا تفلِّتنا»، أي بمعنى «لو
سمحت لا تتركنا لهم».
وجاءت
تغريدة حجيرة بعد توسط طارق لدى الحوثيين من أجل الإفراج عن الصحفي كامل الخوذاني
، وهو الآخر معروف بدفاعه المستميت عن صالح.
وأفرج
الحوثيون عن الخوذاني بعد يومين من اختطافه للمرة الثانية عقب الاعتداء على زوجته وبنته ، وعليه اثار
التعذيب .
وقال
محمد المسوري وهو محامي صالح إنه «زرت أخي رفيق النضال كامل الخوذاني، وشاهدت كم
هائل من الإصابات التي تعرض لها، قبحتم يا أولئك».
ويبدوا
أن الصحفيين والإعلاميين الموالين لصالح ، والذي شاركوا في دعم مليشيات الحوثي قد
بدأو الشعور بحجم التهديد الذي يطالهم ، بعد التوتر والخلاف بين شريكي الحكم في
صنعاء.
وكان
الصحفي نبيل الصوفي سكرتير صالح قد اتجه الی الكتابة في الشأن الرياضي ، بعد أن تعرض لتهديدات من
الحوثيين ، وقال في منشور سابق إنه عزف عن
الكتابة في الشأن السياسي.
وفي
تدوينه له على فيسبوك عقب اقتحام الحوثيين لمنزل زميله الخوداني كان الصوفي قد وصف
التحالف بين الحوثي وحزب صالح بالتحالف بين " الأعمى والاصنج " وأشار الی أن الخوداني قد وقع في الوسط بين "أعمى
وأصنج"، قائلاً: "لك الله ياكامل الخوداني.. تجمعوا عليك الاثنين.
وأضاف،
أنه لايمكن لوم "الأعمى" لماذا ضرب بعصاه، في إشارة إلى الحوثيين
واعتدائهم على حلفائهم، مؤكداً أن هذا الأعمى سيظل يضرب بعصاه ولن يبصر أبد اً،
وأن "الأصنج" (أي حزب المؤتمر)، سيظل أصم ولن يسمع أبداً، في إشارة إلى
أن الحزب سيلتزم الصمت عند الاعتداء على أنصاره واختطافهم.
وقال
الصحفي الصوفي، : "اسكت ياكامل.. وخلينا نعتبر انفسنا نازحين صومال في هذه
البلاد"، مضيفاً "كان يجب أن نسكت، ونتفرج.. وبلاش الحس الوطني ذا كله ،
جالسين نصيح ونتقفز قدام حلف الاعمى والاصنج، وهم يقفزون علينا بدون مايستفيدوا
حتى هم من هذا اللي يعملوه فينا."
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
جميع الحقوق محفوظة لموقع
#حضرموت_اليوم
© 2017
0 تعليقات