شدد فخامة الرئيس “هادي” رئيس الجمهورية على أهمية إضطلاع الوزارات
المختلفة بمهامها المناطة بها وتطبيع الحياة بالمناطق المحررة وفتح مكاتبها
ووحداتها المختصة لخدمة المواطن والمجتمع وخصوصاً منها الخدمية المرتبطة بواقع
وأحتياج المواطن اليومي المتمثل في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم
والطرقات باعتبارها إحتياجات أساسية وجوهر الحياة الذي لا غنى للمواطن والمجتمع
عنه.
وأشاد الرئيس خلال إستقباله، اليوم، وزير الأشغال العامة والطرق
الدكتور معين عبد الملك، بالجهود التي تبذلها الوزارة من خلال إعادة تأهيل العديد
من الطرقات ومواصلة العمل في هذا الإطار الذي يتطلب مزيداً من الجهود والتنسيق مع
الجهات الداعمة عبر الصناديق المختلفة.
كما قال فخامة الرئيس” إن الطرق تمثل شريان الحياة والحاجة إليها
ملحة للتنقل بين المدن وتوصيل المساعدات الإنسانية ونقل الإحتياجات وسهولة إيصال
الجرحى والمرضى وغيرها من الأهمية التي تحتلها”.. موجهاً في هذا الصدد بتفعيل
العمل مع كل الأطر والقنوات الداعمة لتعزيز شبكة الطرق وإعادة تأهيل ما تعطل منها.
من جانبه وضع وزير الأشغال العامة والطرق، فخامة الرئيس أمام مجمل
نشاط الوزارة وأولوياتها الراهنة وما تم قطعه في هذا الإطار ومنها تجهيز مقرات
الوزارة ومؤسساتها المختلفة والعمل على إعادة تفعيل صندوق صيانة الطرق ومؤسسة
الطرق والجسور.. لافتاً إلى خطة الوزارة لإستيعاب الدعم الخارجي في قطاع الطرق
وعبر الوحدات التنفيذية لمشاريع الطرق.
واطلع الوزير معين، رئيس الجمهورية على مأتم إنجازه في قطاع الأشغال
العامة والطرق وإعادة إعمار المباني الحكومية ومنها مباني السلطة القضائية ومراحل
إعادة تأهيل المباني المتضررة من الحرب في العاصمة المؤقتة عدن.
واستعرض وزير الأشغال العامة والطرق ،الجهود المبذولة في تفعيل قطاع
الإسكان وأستكمال المشاريع المتعثرة في عدد من المدن.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
0 تعليقات