✍: محمد عبدالله القادري
قيادات
الانقلاب في صنعاء المتمثلة بقيادات جماعة الحوثي وصالح وكبار القيادات الذين معه
، يخططون للهروب من اليمن عبر ثلاث طرق في حالة تقدمت الشرعية والتحالف نحو تحرير
صنعاء وتحقيق الحسم التام لليمن ، وهذه الطرق الثلاث تتوزع بين الجو والبر والبحر .
فالفرار
عبر الطريق الاولى ، هو الفرار جواً ، فقيادات الانقلاب كانت تخطط للهروب عبر قيام
بعض الدول التي لها علاقة معها بإرسال طائرات إلى مطار صنعاء في الوقت الذي يوشك
على تحقيق الحسم في صنعاء ، وهذه الدول ستتدخل للانقاذ لتلك القيادات عبر دعم دولي
، ولكن اعلان جماعة الحوثي خروج مطار صنعاء عن الخدمة وعدم قدرته على الاستقبال
بسبب قيام التحالف مؤخراً بقصف اجهزة الملاحة المتحكمة بالطائرات والتي عطلته عن
العمل تماماً ، هو امر افقد قيادات الانقلاب الهروب عبر الجو ، ولم يتبقى لهم
حالياً سوى الامل بالفرار عبر طريقتين فقط .
الطريق
الثانية التي تخطط قيادات الانقلاب الهروب
عبرها ، هي الطريق البرية عبر طرق التهريب المتصلة بحدود سلطنة عمان ،
وهناك ستنجو تلك القيادات وتعلن اللجوء السياسي .
اما
الطريق الثالثة فهي الطريق البحرية عبر ميناء الحديدة وسواحلها ، وعبرها ستتجه
قيادات الانقلاب إلى دول افريقية تجعلها تتوجه منها إلى لبنان او إيران او اي دولة
لديها بها علاقة .
اذا
ارادت دول التحالف ان تغلق كل الطرق امام فرار قيادات الانقلاب ، فعليها ان تحكم
سيطرتها على الحدود البرية مع عمان وقطع كل طرق التهريب من المهرة ، واحكام قبضتها
على ميناء الحديدة وسواحلها ، فهذه الحالة ستجعل قيادات الانقلاب تفقد كل امل
الهروب والفرار ، ولم يتبقى امامها سوى تسليم انفسها او الانتحار .
■ جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017
0 تعليقات