اسمعوا الوقائع..

اسمعوا الوقائع..

: عبدالرقيب الهدياني

الإمارات والرئاسة معا كانا على علم بالعملية او اكتشفاها..

الإمارات تأمر مجلسها الانتقالي بإيقاف برنامجه المقرر صوب سقطرى  والبقاء في المكلا الى اجل غير مسمى بدون برنامج.

وبالمثل امر الرئيس حكومته بإخلاء معاشيق ومغادرة عدن ...
خرج السهم من القوس والعملية الكبرى تتدحرج ..
كان  هدفها معاشيق

لكن  الهدف (س) انسحب مبكرا ولحقه الهدف (ص).. الانتقالي والحكومة طبعا..

المخرج الكبير استشاط غضبا فمن غير المعقول ان تفشل العملية الكبرى وان لا تحقق هدفا.
 فسارع لتأديب الرئاسة والحكومة بمنع احمد سالمين احد رموز ابين من دخول  المحافظة وسارع في  السيطرة على ميناء الزيت ..
السعي لخنق الرئاسة برا وجوا وبحرا فميناء البريقا هو اخر شريان ومرفق سيادي لها ومنه جرى ادخال مرتبات الموظفين للشهر الاخير بعد رفض سلطات المطار الاماراتية..

طبعا اغلب قادة وجنود اللواء الرابع منشئات في ميناء الزيت ينتمون لابين وشبوة  كما ان المعتقلين من مواجهات البريقا الاخيرة جرى نقلهم الى سجن البحث الجنائي في خور مكسر.. ركزوا..
المتغيرات الجديدة فتحت شهية المخرج الكبير للعملية المتدحرجة كي يحقق 3 أهداف بضربة واحدة:
× السيطرة على الميناء
× ورمي التهمة على الرئاسة كون العملية ردا على احداث البريقا..
× والتخلص من شلال .
عمليات الرئاسة تبلغ امن شلال بوجود عملية ارهابية قبيل 24 ساعة ولان الراجل مسطول  فهو لايثق الا بالامارات وهي لم تبلغه بشيء اصلا وربما قررت التخلص منه ..

يتحمل شلال وحده مسئولية الضحايا فقد ابلغ بالعملية ولم يقم باي اجراءات تذكر وعلى ضوء رسالة عمليات الرئاسة يحب محاسبة شلال...

كل  المفخخات جهزت في شقرة وتتذكرون حرص حزام الامارات واستماتته على نقطة العلم (مدخل عدن من حهة ابين التي فيها منطقة شقرة).، المعنى واضح تسهيل العبور..
لاحظوا حجم الاعداد الكبير وكثرة المهاجمين وتبنيهم السيطرة على البحث الجنائي ليومبن متتاليين لتدركوا ان الهدف كان القصر الرئاسي في معاشيق وليس خور مكسر .إذ لا قيمة لبقاء المهاجمين في مبنى البحث كل هذا الوقت لكن كانت ستكون له قيمة ودلالة اكبر لو كان في القصر الرئاسي ..

وقبل الاخير لماذا  وقف الاباتشي الاماراتي محايدا منذ بدء العملية على البحث وهو الذي يسارع في الغالب وفي وقائع اقل شأنا..

وأخيرا متى يتوقف عيال+ عن لعب دورهم العابث في عدن والجنوب لتحقيق مطامعهم واهدافهم وتصفية خصوماتهم الخاصة العابرة للحدود كمحاربة الشرعية والانتقام من الاحزاب وبيع الوهم عبر المجلس الانتقالي وقتل ابناء الجنوب والتنكيل بهم واهانة قياداتهم ومسئوليهم،..


عبدالرقيب الهدياني

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها

إرسال تعليق

0 تعليقات