الحلف.. حيث هوى من السماء إلى القاع!

الحلف.. حيث هوى من السماء إلى القاع!

: أحمد الجعيدي

سطر التاريخ أروع حالات الوحدة والانسجام بين مكونات الشعب المختلفة بحضرموت في ٢٠ ديسمبر من العام ٢٠١٣م، بعد أن تركت هذه المكونات خلافاتها القبلية واختلافاتها السياسية وراء ظهرها، وتوحدت جميعها لإعلاء راية حضرموت، وانتزاع حقوقها من بين فكي من نهبها لسنوات طوال.

واستطاعت هذه الهبة أن تنجب الحلم الحضرمي المتمثل في حلف جمعها، له قيادة، وله رجال، حتى بات واقع ملموس يهابه القاصي والداني، وخضع له كل من تربطه بحضرموت مصلحة، فكان صوت حضرموت والصورة.

إلا أن بريق الذهب، وهواجيس كرسي المسؤولية؛ هوى بقيادة ذلك الحلف من سماوات المصالح العامة، إلى قيعان المصالح الشخصية، حتى انفض الجمع من حوله، وتحول مؤسسة شخصية أو قبلية، تدر بعض الأموال لمجلس إدارتها، وتعمل على تحصيل إيرادات استثماراتها التي أسست على جثث الشجعان ودماء الأبطال من هذا الشعب.
اليوم وتلك المؤسسة تحتفي بالذكرى السنوية الرابعة لسبب وجودها على أرض الواقع؛ تتعالى الأصوات الشعبية المطالبة بتأميم هذه المؤسسة، وإرجاعها ليد الشعب، كسيف مسلول، يقضي على كل من يتربص بحضرموت.

فهل سينتصر الشعب لإرادته من جديد؛ ويستعيد الحلف، أم أنه فقد الحلف للأبد؟!

#لاحوثى_بعد_اليوم  #الحوثي_الإيرانية  #حضرموت_اليوم_عاجل  #كلنا_الرئيس_هادي



جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017

إرسال تعليق

0 تعليقات