✍:
محمد عبدالله القادري
قبيلة
خولان أكبر قبيلة في اليمن ، إذ يبلغ اعداد ابناءها المقاتلين أكثر من تسعين ألف
رامي والرامي هو من يحمل السلاح ، وتمتد هذه القبيلة من صرواح مأرب شرقاً إلى بني
بهلول واطراف مدينة صنعاء غرباً ، وتحتوي على سبع بطون هي بني جبر وبني شداد وبني
بهلول وبني سحام واليمانيتين والاعروش وجهم .
والسؤال
الذي يطرح نفسه هو أين دور هذه القبيلة في مواجهة الانقلاب وردع جماعة الحوثي ،
ولو قامت هذه القبيلة بواجبها لكان لها دور حقيقي في كل الجبهات ، ولكن للأسف تلك
القبيلة يتحكم بها كتيبة واحدة من جماعة الحوثي .
تسعون
الف رامي من ابناء خولان اي ما يعادل أكثر من خمسة عشر لواء عسكري ، ولكن للأسف
يحكم ويسيطر على بلادهم مائتين فرد حوثي ،
والمطلوب اليوم ان يحرروا بلادهم فقط ولا يتشدقوا بالمشاركة بتحرير اليمن كلها ،
فلو انتفضت قبيلة خولان لتحررت في خمس دقائق ، ولتقدمت الشرعية من صرواح إلى اطراف
مدينة صنعاء خلال نصف ساعة هي مدة المشي في الطريق.
ماذا
تنتظرون يا خولان ؟
هل
تنتظروا تقدم الجيش الوطني من جبهة صرواح ثم تسيرون خلفه وتدعوا أنكم من صنع ذلك
التقدم !!
المغالطة
ما تنفعش يا قبائل .
مشكلة
اغلب مشائخ قبائل صنعاء والشمال أنهم
يريدوا فلوس ومناصب وسيارات واعتمادات ولا يريدون ان يقاتلوا ، بل يتسلقون على
اكتاف الجيش وابناء إب وتعز والحديدة وغيرها ويظهرون في ساعة تحقيق النصر امام
الاعلام ويدعون انهم في مقدمة الصفوف .
جبهة
صرواح التي تقع داخل نطاق قبيلة خولان ، إذ ان صرواح منطقة جهم احدى بطون خولان ،
فالمقاتلين في هذه الجبهة هم من ابناء إب وتعز والحديدة وعدة محافظات يمنية
المنتسبين في الجيش الوطني ، وكان المفروض على الاقل ان تقوم قبائل خولان بتبني
هذه الجبهة وترك ابناء الجيش الوطني يتجهون إلى جبهات أخرى للاستفادة منهم في
تحرير بقية مناطق اليمن .
#لاحوثى_بعد_اليوم
#الحوثي_الإيرانية
#حضرموت_اليوم_عاجل
#كلنا_الرئيس_هادي
■ جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017
0 تعليقات