لماذا جعلهم الحرس الرئاسي يهسترون ؟!

لماذا جعلهم الحرس الرئاسي يهسترون ؟!


لأن قوات الحرس الرئاسي أصبحت قوة جبارة عظيمة ، وجيش وطني مدرب بمهارة وذات كفاءة عالية ولديه جميع الامكانيات وتلقى العديد من الدورات الاحترافية  ، وناجح في الاعداد والتأسيس والبناء ، واثبت وقوفه مع الدولة والمواطن على حد سواء بطريقة نظامية وقانونية بما يتوائم ويتطابق مع مهام المكون العسكري ونشأته واهدافه  ، وله قيادات متميزة وفريدة أثبتت تفوقها في المجال العسكري ... ما سبق جعل امراض النفوس والمرتزقة وفاقدي الكرامة واعداء المواطن والدولة ، يخافون وينزعجون من الحرس الرئاسي حتى وصل بهم الأمر إلى حد الهستيريا ، وتوجهوا نحو محاربة تلك القوة الوطنية من خلال التقليل من نجاحها واظهارها بصورة ضعيفة ، ومحاولة زرع الشقاق الداخلي بين قيادتها ومنتسبيها من خلال الاشادة ببعض القيادات دون اخرى ، وتصويرها بالاتباع الشخصي وتجريدها من الوطنية ، ومحاولة استعطاف منتسبيها نحو الطرف المعادي للدولة ، وكل هذه اساليب مفضوحة زائفة فاشلة لن تستطيع ان تحقق اي هدف في الحرس الرئاسي ، بل ستزيده قوة وتماسكاً وتوحداً ونجاحا.

 تشفق على البعض الذين ليس لديهم كرامة ، عندما يقولون ان الحرس الرئاسي بناه الرئيس هادي على طريقة عفاشية ، يحتقرون الحرس الرئاسي ويشيدون بالحزام الامني ، في الوقت الذي تجد فيه الحزام الامني حامياً لشخصية طارق عفاش في عدن ، بينما الحرس الرئاسي واقفاً مع الدولة والمواطن ... فبالله عليكم من هو الجيش الذي تم بناءه بطريقة عفاشية ، هل هو الحزام الامني الحارس لطارق عفاش ام الحرس الرئاسي الحارس للجنوب وأهله !!
يدعون ان الحرس الرئاسي يتبع شخص وهو الرئيس هادي ، وستنتهي هذه القوة برحيل الرئيس ، ولم يستحون من الواقع الذي يثبت ان تلك القوة تربت على الوطنية ونشأت على حماية وحراسة الوطن ، وليست قوة عنصرية او مناطقية او مقدسة للفرد ، من حق الرئيس ان يبني جيشاً وطنياً وهذا من صميم واجبه ، ومن بنى جيشاً وطنياً سيظل ما بناه صامداً شامخاً ناجحاً دائماً وابداً .
الرئيس هادي لن يرحل إلا بعد ان يبني يمناً اتحادياً قوياً في كل المجالات العسكرية والاقتصادية والامن والاستقرار والعدالة والمساواة والنظام والقانون.
لن يرحل هادي قبل ان يتم بناء ما أسسه ، لن يرحل ويترك الجنوب ساحة لاصحاب مشروع المتاجرة .
هادي رئيس توافقي ، وسيظل الاغلبية متفقين على بقاءه من اجل مصلحة اليمن شماله وجنوبه ، وتلك الاصوات النشاز التي لا تريد بقاءه ، هي اصوات اصحاب المشاريع المتقزمة التي تتشابه مع بعضها في انقلاب  الشمال وانفصال الجنوب وأنى لها ان تنجح .
قوات الحرس الرئاسي ، سمعتها حسنة ودورها ملموس ، والجميع يعرفها ويشيد بها ، انجازاتها شاهدة للعيان في المشاركة بالتحرير والجبهات في الدفاع عن عدن وفي عدة محافظات  ، قياداتها رموز وعباقرة واشاوس شجعان فرسان ابطال كأمثال  مهران القباطي وحسن القاضي قادة اللواء الرابع حرس رئاسي ، وسند الرهوه وحيدان في اللواء الاول والثالث
 وعدنان رزيق في اللواء الخامس حرس رئاسي ، وسقراط واحمد كرده في اللواء دعم واسناد حرس رئاسي ، و أمثال البطل امجد خالد والبوكري قاده اللواء نقل التابع للحرس الرئاسي وجنودهم.

 المرتزقة وتبعية مشاريع المتاجرة بالجنوب وابناءه ، اصبحوا يخافون جداً من قوات الحرس الرئاسية لأنهم وجدوا انها اكبر عقبة امام تحقيق مصالحهم واطماعهم ، فمجرد ان يرون قوات الحرس الرئاسي يرتعبون ويرتجفون ، واذا سمعوا بها يتألمون ويتضايقون ، واذا تذكروا قيادتها يشخون بالبول ويدخلون في غيبوبة ، ولهذا اصبحت تلك القوات اكبر خصومهم واعدى اعاديهم .
لم نسمع يوماً ان قوات الحرس الرئاسي تعدت على حقوق مواطن في عدن ، او عرقلت ناقلات النفط والديزل كي لا تصل لمولدات الكهرباء لتتسبب في انقطاع الخدمة ومعاناة الاهالي .
لم يحدث ان هناك فرد من جنود تلك القوات نهب اي مواطن في جولة او نقطة عسكرية .
لم يحدث ان هناك قائد عسكري فاسد اختلس مرتبات جنوده .
بل ان تلك القوات أثبتت انها بالفعل في حماية المواطن والوطن وخدمته والدفاع عنه ، ولهذا اصبح الجميع يحترمها ويثني ويشكرها ، ويعول عليها ويعقد عليها الأمل في تحقيق الامن والاستقرار وحراسة المكتسبات وخدمة المجتمع .


 تحية اجلال واعتزاز واحترام وتقدير وحب وافتخار نرفعها لكل جنود الحماية الرئاسية ولكل قادتها ، ومزيداً من التقدم والنجاح والانجاز ... فبهم وامثالهم ترتفع الرؤوس ، ولا عزاء لباغضيهم والمهسترين. 


جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2018
------------
تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيس بوك: http://goo.gl/mB84sT
لينكد إن :https://goo.gl/6DaK8j
بنتيرست : https://goo.gl/tMbQQd
جوجل بلس :https://goo.gl/TrPLiF
___________
#حضرموت_اليوم_عاجل
#كلنا_الرئيس_هادي

إرسال تعليق

0 تعليقات