كُتب بواسطة : خالد عبدالحميد القريضي - أرشيف الكاتب
عوامل بقاء الفعل السياسي
تحت طاولة التناقضات مشكلة لها حلول يمنية
سعودية مجردة عن الأنانية وحب الإستقواء .
ظروف الحرب مع فصيل الإنقلاب الحوثي له معالم الإنتصارات المحققة
للشرعية ولجيشها الوطني كل يوم..
.ليبقى تأثير اللحسابات السطحية معول هدم مؤقت بيد مرتعشة تتعامل مع
الأمور ببلادة بقصد اوبدون قصد منها ليسهل التمديد لآلة العبث بمقدرات اليمن بشكل
عام دون حسبه لعوامل قيام النهوض ...
مماجعل ساحة المعركة مع الانقلابين تتأرجح مؤقتا نحو إنتضار نفاذ تأريخ انتهاء مهمة الإنقلاب كفعل سياسي
سلبي عطل مصالح الشعب اليمني في مرحلة الحرب ومابعد الحرب .
من هنا كانت التوقعات متجهة نحو مدينة الحديدة وردود افعال محسوبة
لقوة دولية تحاول اللعب مع الجميع على طول اوقصر المعركة ....
فمهمة استعادة الشرعية متكاملة نحو هدف انهاء الإنقلاب الحوثي ممثلا
بإستعادة صنعاء وسحق جيوب التمرد الإنقلابية في كل المدن بدون استثناء .
قد يلمس الجيش الوطني تحسن ملحوظ في مهمته القادمة مع مرور الوقت
وتطور التسليح والفاعلية الإدارية ؛ لكن صبر الموطنين على أذى الحوثي ومسبباته
متأزم للغاية ومنها الأكثر عناء تدمير الحياة المعشية من المسكن والمأكل وفقدآن مصادر الرزق والعمل والغذاء والدواء وكل
وسائل الاستقرار فالحوثي كارثة يجب التعجيل باستئصالها عاجلا وليس اجلا ، وبعيدا
عن الحسابات المرتهلة سياسيا والحسابات الضيقة التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
مما يجعل الحلفاء والقيادة السياسية مسؤلة مسؤلية كاملة عن البطء
وعدم تعقب الفاعلية على كل المستويات التي تتأرجح ، خشية الظهور الى طاولة الصراحة
وازالة كل الملابسات والتكهنات والتخوفات المزاجية والمشوشة على مستقبل واضح يجبر
خوطر الجميع ؛ بجمع الكلمة لمافيه مصلحة البقاء للقيم والثوابت التي يحتكم لها
الجميع ممثلة بإستقراراليمن بوابة الوطن
العربي و دفع نوائب الشرور الحوثية الفارسية الى الأبد.
● جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2018
------------
تابعونا
على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
___________
#حضرموت_اليوم_عاجل
#كلنا_الرئيس_هادي
0 تعليقات