الرفيق العميد طارق عفاش... لا حللتم اهلاً ولا وطئتم سهلاً...

الرفيق العميد طارق عفاش... لا حللتم اهلاً ولا وطئتم سهلاً...

كُتب بواسطة : عوض علي حيدرة - أرشيف الكاتب

1 – بـحثت في القاموس السياسي، في القاموس الديني، والقاموس الثوري والأخلاقي...  ولم اجد أي مبرر قانوني أو سياسي أو وطني او ثوري او ديني، يسمح للعميد طارق محمد صالح (عفاش) فتح معسكر في عدن، ليقاتل أنصار الله – الحوثيين عبر بوابة الجنوب... تلك البوابة -كما قال الوالد العزيز أحمد عمر بن فريد – التي: "إذا أعطشت عطشنا، وإذا قامت قمنا"، وأنا أقول: وإذا نامت نـمنا، وإذا شبعت شبعنا، واذا جاعت جوعنا... تلك المديرية رجالها معصومين بالوطنية، تفتح ذراعيها لإستقبال 66 من الحرس الجمهوري في طريقهم الى معسكر العميد عفاش... هذا غير مقبول وطنيا ومنطقيا أن يتم ذلك عبر بوابة الجنوب !!! كان الأجدر أن يسمح لهم بالعبور وإستقبال هذا العدد من الحرس الجمهوري عبر البوابات الغير معصومة بالوطنية، على امتداد الجنوب وحدوده مع الشمال، ابتداءا من مديرية العبر في حضرموت مروراً بمنطقة السوداء في بيحان ومرخه وخوره ومرتعة ومكيراس ويافع (وإذا قبلوا) وكرش وإنتهاءاً في منطقة شعب وكهبوب في لحج... لكن أن يكون عبر بوابة الجنوب فهذا غير مقبول... ولكن طالما وان الحبايب سمحوا بذلك، ما باليد حيله.
2-  أقول لمن يهمه الأمر، وبالذات الاستاذ نجيب محمد يابلي، بإن الأخ صالح علي فدامه، قد إنشق عن الصف الجمهوري في صنعاء في عام 1966، وذهب الى مديرية الشعيب (منطقة العوابل، وراح يخطب في مسجد العوابل من الجمعة للجمعة، ويحرض في خطبه على الثورة في الشمال، ولكن خرج له رجال الشعيب وقالوا له مع الف سلامة لانه شخص غير مرغوب به، ومن ثم ذهب عدن وقرر أن يفتح مصنع إسمنت، ولكن خرج أبناء عدن الاحرار، من الرجال والنساء،  يتبعونه في تنقلاته (ويجدلونه) بالبيض والشنابل، وخرج من عدن مكرهاً بإتجاه أبين، والقى القبض عليه من قبل رجال مودية وعلى رأسهم (بن شائع) صاحب قرية المدارة، وليس بن شائع صاحب الجليلة، وقاموا بوضع سيارته وهو بداخلها تحت (شونة) قصب، وكما يبدو أن الأرض إبتلعت السيارة مع صاحبها.

3- اليوم يُفتح لطارق، الذي عمة عفاش الذي غزا الجنوب وسلب الأرض والتاريخ، وقال عن الجنوبيين انهم مجرد بقايا هنود الصومال، وتفل علينا في خطاب التفلة التاريخي الذي القاة على طلبة كلية الشرطة في صنعاء بتاريخ 16 فيرلير 2010، و داس على كرامة شعب الجنوب لأكثر من 20 عاما، وقام عسكره بحلق اللحى والشوارب والحواجب لبعض من أبناء شبوة بحجة مخالفة للقانون،كما قاموا بالدعس على رقاب بعض العسكريين الجنوبيين في المعسكرات وهم في حالة إنبطاح، ورقصوا على ظهورهم بحجة تعليمهم الضبط والربط العسكري، ولا يمكن ان ينسى شعبنا في الجنوب ما عمله كلاً من قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق في مدينة عدن، اللواء مهدي مقولة، و مدير عام امن محافظة عدن السابق، العميد محمد صالح طريق، و أركان الأمن المركزي السابق في عدن، العميد علي يحيى قرقر، و مدير الامن السياسي السابق في عدن، العقيد حسين الإنسي، ومحافظ عدن السابق، أحمد محمد الكحلاني، ومدير مكتب مصلحة اراضي وعقارات الدولة السابق في عدن، يحيى محمد الدويد، و قائد قوات الأمن الخاصة السابق في عدن اللواء عبدالحافظ السقاف، من أعمال قتل وتنكيل ونهب وإختطافات وإعتقلات لم يعملها الاستعمار البريطاني طيلة 129 عاماً، ولم يعملها الحزب الأشتركي المقبور غير أسفا عليه طيلة 30 عاما من حكمه، ولا يمكن لأحد أن ينسى أيضاً قائد اللواء 25 ميكانيك السابق، العميد محمد عبدالله الصوملي، الذي دمر عاصمة محافظة ابين مدينة زنجبار، بحجة محاربة القاعدة، وتم تسويت مدينة زنجبار بالارض وأصبخت وكانها أطبلال من بقايا الحرب العالمية الثانية

وبناء على ما تقدم، وكوني بليد في السياسة فهمت اللعبة متأخراً... وأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبداً... فهمت أهداف إنفجار الأحد الاسود بتاريخ 28 يناير 2018 وخلفياته... وفهمت لماذا منع الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي من العودة الى عدن وسمح للعميد طارق عفاش بدخول عدن... وفهمت دور الامارات وأهدافها في الجنوب.


في الختام أقول لمجموعة الــ 58 من المقاومة ومجموعة الــ 187 من أعضاء لحراك الجنوبي، الذين يدبجون البيانات الثورية .... يا حسرة 


تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
حضرموت_اليوم_عاجل
كلنا_الرئيس_هادي
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات