توفيا طفلان وأصيبا آخران بعدوى تعفن الدم (sepsis) في قسم الحضانة بمستشفى المكلا للأمومة
والطفولة بعد أقل من شهر من افتتاحه في الواحد والعشرين من يناير الشهر الماضي بعد
تفشي العدوى نتيجة إنبعاث رائحة كريهة داخل القسم وعدم السيطرة عليه الأمر الذي
أدى الى أخلاء 5 من المرضى ونقل الطفلين المصابين الى مكان آخر وإغلاق القسم في
ساعة متإخرة من الليل والأعلان عن البدء بتعقيم القسم في محاولة بائسة للسيطرة على
عملية التفشي ومحاولة طمس معالم آثار العدوى المبينة على اجساد هؤلاء الأطفال
الأبرياء المصابين .
ويجري حاليا التكتم الشديد
على إمر هذه الحادثة الغريبة على تاريخ هذه المستشفي الأم التي عرفت بكفاءة
كوادرها وخبرتهم الصحية العالية مما أثار جدلا واسعا بين اوساط العاملين بمدى
أستهتار إدارة المستشفى بأرواح الأبرياء نتيجة التسرع في فتح الأقسام دون دراسة
متكاملة لأختيار الموقع المناسب المتوافق مع الضمانات الفنية المحكمة لعدم تسرب
العدوى وكذا توفير االأجهزة والاحتياطات اللازمة لمجابهة هكذا حالة.وهي النتيجة
المتوقعة لبعد إدارة المستشفى عن ممارسة مهنة الطب وإنجرارها وراء الأعمال
المكتبية وكذا إهمالها في المتابعة والأشراف الميداني المباشر للأقسام بسبب
تإخيرها اليومي عن الدوام وعدم التوقيع على حافظة الدوام والغياب المتكرر الذي
أصبح حديث الأوساط الصحية وهو ما يتعارض مع ماذهب إليه سيادة المحافظ من شروط
ومعايير النجاح والبقاء لمدراء الأدارات العامة.
لذلك فأننا نناشدكم ياسيادة
المحافظ وبحق كل الأبرياء الأطفال وبحق الدين والشرع بسرعة تشكيل لجنة تحقيق تمثل
فيها كلية الطب كجهة إكاديمية وممثل عن مكتب الصحةوذلك للتحقيق المباشر لمعرفة
أسباب أصرار الأدارة على إختيار وتحديد
موقع الحضانة الحالي رغم علمها بوجود قرار سابق يحسم عدم أهلية الموقع الحالي من
قبل لجنة مختصة العام المنصرم ..
تابعونا
على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
حضرموت_اليوم_عاجل
كلنا_الرئيس_هادي
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات