كُتب بواسطة : سامي العدني
ما قدمه الرئيس هادي للجنوب لم تقدمه القيادات السياسية الجنوبية مجتمعة.
إستطاع هادي خلال فترة حكمه القصيرة و المليئة بالمخاطر و المتناقضات أن يهيئ للجنوب فرصته التاريخية للعودة إلى واجهة المشهد السياسي الدولي بعد أن ظل مغيبا طيلة عقدين و نصف تقريبا
ربما يقول البعض أن الثورة الشعبية الجنوبية لها الفضل الأكبر في ذلك نعم صحيح بلا جدال الثورة هي رمانة الميزان ولكن علينا في المقابل أن الرافعة السياسية لتحقيق ذلك الأمر كانت غير متاحة و مفقودة إلى أن وصل هادي إلى سدة الحكم
واستطاع الرئيس هادي أن يقدم مالم يستطيع الكثير من القادات تقديمه للجنوب أرض وانسان وقضيته العادلة
بل ساهمت الكثير من القيادات التي ﻻ طالما كانت في المقام الأول سبب بجعل الشارع الجنوبي منقسم ومتضاربة التجهات ومتفرق فرقة من ﻻ يملك قضية او هدف سامي يجب من عن اي خلاف سيعيق تحقيقه الهدف الجامع وفي الوقت الذي كان الشارع الجنوبي في امس الحاجة لمن يستطيع الدفع بيقضيته وابرازها للعالم بشكل صحيح
القضية الجنوبية لازالت وستظل القضية المحورية والرئيسية لحلها وفق دولة الأقاليم الستة التي تحضا باهتمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومشروع كل أبناء اليمن الطامح بتأسيس دولة الاتحادية التي خرجت بموافقة كل الإطراف السياسية والمكونات والفعاليات الاجتماعية والشعبية المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني بما فيهم طرفي الانقلاب .
من يدعوا أن الرئيس هادي لم يقدم شي للقضية الجنوبية فهو إما جاهل للتاريخ والحادات التي رافقت مسيرة الرئيس هادي خلال السنوات الخمس الماضية واهتمامه بشكل كبير للقضية الجنوبية وإما انه شخص مؤدلج سياسيا وفكريا لخدمة إطراف خارجية لا تريد لليمن والمحافظات الجنوبية النهوض من المستنقع الذي نشاء على مدى ثلاثة عقود .
ما قدمه الرئيس هادي للجنوب لم تقدمه القيادات السياسية الجنوبية مجتمعة.
إستطاع هادي خلال فترة حكمه القصيرة و المليئة بالمخاطر و المتناقضات أن يهيئ للجنوب فرصته التاريخية للعودة إلى واجهة المشهد السياسي الدولي بعد أن ظل مغيبا طيلة عقدين و نصف تقريبا
ربما يقول البعض أن الثورة الشعبية الجنوبية لها الفضل الأكبر في ذلك نعم صحيح بلا جدال الثورة هي رمانة الميزان ولكن علينا في المقابل أن الرافعة السياسية لتحقيق ذلك الأمر كانت غير متاحة و مفقودة إلى أن وصل هادي إلى سدة الحكم
واستطاع الرئيس هادي أن يقدم مالم يستطيع الكثير من القادات تقديمه للجنوب أرض وانسان وقضيته العادلة
بل ساهمت الكثير من القيادات التي ﻻ طالما كانت في المقام الأول سبب بجعل الشارع الجنوبي منقسم ومتضاربة التجهات ومتفرق فرقة من ﻻ يملك قضية او هدف سامي يجب من عن اي خلاف سيعيق تحقيقه الهدف الجامع وفي الوقت الذي كان الشارع الجنوبي في امس الحاجة لمن يستطيع الدفع بيقضيته وابرازها للعالم بشكل صحيح
القضية الجنوبية لازالت وستظل القضية المحورية والرئيسية لحلها وفق دولة الأقاليم الستة التي تحضا باهتمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومشروع كل أبناء اليمن الطامح بتأسيس دولة الاتحادية التي خرجت بموافقة كل الإطراف السياسية والمكونات والفعاليات الاجتماعية والشعبية المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني بما فيهم طرفي الانقلاب .
من يدعوا أن الرئيس هادي لم يقدم شي للقضية الجنوبية فهو إما جاهل للتاريخ والحادات التي رافقت مسيرة الرئيس هادي خلال السنوات الخمس الماضية واهتمامه بشكل كبير للقضية الجنوبية وإما انه شخص مؤدلج سياسيا وفكريا لخدمة إطراف خارجية لا تريد لليمن والمحافظات الجنوبية النهوض من المستنقع الذي نشاء على مدى ثلاثة عقود .
تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيسبوك اضغط هـنـا
تويتر اضغط هـنـا
لينكد إن اضغط هـنـا
بنتيرست اضغط هـنـا
جوجل بلس اضغط هـنـا
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات