كُتب بواسطة : أحمد السيد الردفاني
الرئيس عبدربه منصور هادي صاحب رؤية ثاقبة وحكمة فريدة ، فلم يستطع رئيس يمني تشخيص المشاكل وحلها مثل الرئيس هادي ، ليس من نافل القول الحديث عن ان معالجات الرئيس هادي لكثير من الامور بعد توليه السلطة كانت أنجع بكثير من الطرق التي اختارها سلفه .
هادي اليوم رئيسا يدعم العالم بأسره شرعيته ويدافع عنها ويقوم تحالف من عشر دول عربية واسلامية في سبيل استعادة شرعيته وبسط سلطة الدولة على كامل المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الانقلابية الحوثية ، وفي الداخل اليمني يلتف غالبية المواطنين خلف الرئيس هادي بما في ذلك مواطنو المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلاب .
هادي هو الرئيس الذي أصبح مرجعا وطنيا والتفت القوى السياسية كلها حوله كمنقذ ومخلص للبلاد وتوافقوا عليه رئيسا بعد أن رأوا فيه حلمهم القادم ، توافقت القوى السياسية على هادي كمرشح توافقي وأجمعت عليه لتخليصها مما وصلت اليه الامور في العام 2011 بعد أن رأت فيه الشخص الذي ممكن ان تتحلحل على يديه كل القضايا العالقة والمشاكل المستعصية .
يقود الرئيس هادي البلاد اليوم في أصعب مرحلة تاريخية ، ويقود معركة معقدة ضد أسوأ مليشيا انقلابية سلالية عنصرية كهنوتية عرفها التاريخ في بلادنا ، ويبقى الالتفاف حول شرعيته هو المخرج من الأزمة حاليا والطريق نحو مستقبل افضل يسوده العدل واعادة الحقوق الى اصحابها .
يتمتع الرئيس هادي بحكمة وذكاء متقد ، يوازي حكمته صرامة في التنفيذ متى ما لزم الأمر ، يعرف كيف يضع كل شيء في مكانه الصحيح ، حباه الله مواهب قيادية جمة ، وما كان لشخص بغير هذه المواهب القيادية ان يقود سفينة الوطن في بحر متلاطم الأمواج .
في مقابلة سابقة العام الماضي مع صحيفة عربية قال الرئيس هادي : (( أنا مؤمن بشيئين : القدر، والقدرة ، إذا لم تتوفر لك إلا نسبة 55 في المئة من القدرة على اتخاذ القرار واتخذته، فأنت متهور، وإذا توفرت لك نسبة 56 في المئة من القدرة، ولم تأخذه، فأنت متردد ، وأنا أحرص على أن يكون لي 56 في المئة )) .. ساله الصحفي عن النسبة الباقية فأجاب فخامته : (( اتركها للقدر والحمد لله القدر كان معي بنسبة 100 % )) .
يسعى الرئيس هادي لاغلاق ملفات الحاضر لا فتح ملفات الماضي ، يسعى لمعالجة جروح دامية عميقة تأبى ان تندمل بسهولة ، يسعى لحلول تعالج القضايا السياسية والمدنية والعسكرية والاقتصادية كافة معالجة عميقة وسليمة تنهي المشكلة من جذورها لا معالجة مؤقتة تؤسس لصراعات قادمة .
جرب الرجل كل الوسائل الممكنة سلمياً لإقناع الانقلابيين بالتراجع عن انقلابهم الميليشاوي، واحترام الشرعية ومؤسسات الدولة، لكنهم لم يقدروا محاولاته لتجنب الحرب منذ أن كان في صنعاء، اعتقدوا حرصه الوطني على النأي بالبلاد عن الانزلاق بالوطن نحو الحرب نوع من الضعف فاستكبروا وأبوا وواصلوا غيهم وانقلابهم واستمروا في نشر الحروب والفوضى للقضاء على مؤسسات الدولة ، وها هم اليوم قاب قوسين او ادنى من القضاء على مشروعهم المليشاوي الانقلابي .
الالتفاف حول شرعية الرئيس هادي اليوم واجب وطني ، على كل القوى في الميدان ان تلتف حول شرعيته ، فهو الرئيس الذي أنصف مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية العادلة ، وبالالتفاف حول شرعيته تخرج البلاد من نفق الانقلاب المظلم الى فضاء الحرية الرحب .
الرئيس عبدربه منصور هادي صاحب رؤية ثاقبة وحكمة فريدة ، فلم يستطع رئيس يمني تشخيص المشاكل وحلها مثل الرئيس هادي ، ليس من نافل القول الحديث عن ان معالجات الرئيس هادي لكثير من الامور بعد توليه السلطة كانت أنجع بكثير من الطرق التي اختارها سلفه .
هادي اليوم رئيسا يدعم العالم بأسره شرعيته ويدافع عنها ويقوم تحالف من عشر دول عربية واسلامية في سبيل استعادة شرعيته وبسط سلطة الدولة على كامل المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الانقلابية الحوثية ، وفي الداخل اليمني يلتف غالبية المواطنين خلف الرئيس هادي بما في ذلك مواطنو المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلاب .
هادي هو الرئيس الذي أصبح مرجعا وطنيا والتفت القوى السياسية كلها حوله كمنقذ ومخلص للبلاد وتوافقوا عليه رئيسا بعد أن رأوا فيه حلمهم القادم ، توافقت القوى السياسية على هادي كمرشح توافقي وأجمعت عليه لتخليصها مما وصلت اليه الامور في العام 2011 بعد أن رأت فيه الشخص الذي ممكن ان تتحلحل على يديه كل القضايا العالقة والمشاكل المستعصية .
يقود الرئيس هادي البلاد اليوم في أصعب مرحلة تاريخية ، ويقود معركة معقدة ضد أسوأ مليشيا انقلابية سلالية عنصرية كهنوتية عرفها التاريخ في بلادنا ، ويبقى الالتفاف حول شرعيته هو المخرج من الأزمة حاليا والطريق نحو مستقبل افضل يسوده العدل واعادة الحقوق الى اصحابها .
يتمتع الرئيس هادي بحكمة وذكاء متقد ، يوازي حكمته صرامة في التنفيذ متى ما لزم الأمر ، يعرف كيف يضع كل شيء في مكانه الصحيح ، حباه الله مواهب قيادية جمة ، وما كان لشخص بغير هذه المواهب القيادية ان يقود سفينة الوطن في بحر متلاطم الأمواج .
في مقابلة سابقة العام الماضي مع صحيفة عربية قال الرئيس هادي : (( أنا مؤمن بشيئين : القدر، والقدرة ، إذا لم تتوفر لك إلا نسبة 55 في المئة من القدرة على اتخاذ القرار واتخذته، فأنت متهور، وإذا توفرت لك نسبة 56 في المئة من القدرة، ولم تأخذه، فأنت متردد ، وأنا أحرص على أن يكون لي 56 في المئة )) .. ساله الصحفي عن النسبة الباقية فأجاب فخامته : (( اتركها للقدر والحمد لله القدر كان معي بنسبة 100 % )) .
يسعى الرئيس هادي لاغلاق ملفات الحاضر لا فتح ملفات الماضي ، يسعى لمعالجة جروح دامية عميقة تأبى ان تندمل بسهولة ، يسعى لحلول تعالج القضايا السياسية والمدنية والعسكرية والاقتصادية كافة معالجة عميقة وسليمة تنهي المشكلة من جذورها لا معالجة مؤقتة تؤسس لصراعات قادمة .
جرب الرجل كل الوسائل الممكنة سلمياً لإقناع الانقلابيين بالتراجع عن انقلابهم الميليشاوي، واحترام الشرعية ومؤسسات الدولة، لكنهم لم يقدروا محاولاته لتجنب الحرب منذ أن كان في صنعاء، اعتقدوا حرصه الوطني على النأي بالبلاد عن الانزلاق بالوطن نحو الحرب نوع من الضعف فاستكبروا وأبوا وواصلوا غيهم وانقلابهم واستمروا في نشر الحروب والفوضى للقضاء على مؤسسات الدولة ، وها هم اليوم قاب قوسين او ادنى من القضاء على مشروعهم المليشاوي الانقلابي .
الالتفاف حول شرعية الرئيس هادي اليوم واجب وطني ، على كل القوى في الميدان ان تلتف حول شرعيته ، فهو الرئيس الذي أنصف مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية العادلة ، وبالالتفاف حول شرعيته تخرج البلاد من نفق الانقلاب المظلم الى فضاء الحرية الرحب .
تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيسبوك اضغط هـنـا
تويتر اضغط هـنـا
لينكد إن اضغط هـنـا
بنتيرست اضغط هـنـا
جوجل بلس اضغط هـنـا
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات