كُتب بواسطة: فراس اليافعي
الثبات على الموقف وصلابة المبدأ سمتان عرف بهما الرئيس عبدربه منصور هادي ، الرئيس الذي اذا قرر فعل واذا اختار خطا لا يحيد عنه مهما كانت الظروف والضغوطات .
كما تمسك الرئيس عبدربه منصور هادي بالحل الذي توافق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار ( الدولة الاتحادية ) ، الدولة التي لا مجال فيها للإقصاء والتهميش، ولا مكان فيها لظالم ومظلوم، بل ترتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والسلطة ، تمسك الرئيس هادي بهذا المشروع رافضا كل الضغوطات التي مورست عليه في صنعاء ، وها هو اليوم يتمسك بالحسم وانهاء الانقلاب وفق المرجعيات الثلاث ولن تفلح أي قوة في الارض ان تثني رجلا لديه عزيمة كعزيمة الرئيس هادي .
يحمل الرئيس هادي مشروع القضاء على الانقلاب اليوم كما حمل من قبل مشروع الدولة الاتحادية ولم يحيد عنه او يتنازل ، أكد الرئيس هادي موقفه هذا عند لقاءه بالمبعوث الاممي وجدد تأكيده امامه ان لا حل الا بالمرجعيات الثلاث : المبادرة الخليجية ، ومخرجات مؤتمر الحوار ، والقرار الاممي 2216 .
يدرك الرئيس هادي خطر الانقلاب وخطر استمراره وبقاءه ، كما ويدرك ان أي حل لا يقوم على المرجعيات الثلاث فلن يكون حلا جذريا بل حلا مؤقتا يؤسس لدورة صراع قادمة ، يدرك الرئيس هادي ان العصابات الانقلابية انقلبت على كل شيء، وعبثوا بالمؤسسات ومنها المؤسسة العسكرية والأمنية ، صدق الرئيس هادي حين قال ان انقلابهم كان يستهدف ما توافق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، ومن تلك المخرجات التي اتفق عليها اليمنيون أسس بناء جيش وطني ومهني ، قوات مسلحة تكون ملك للشعب مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها ووحدة وسلامة أراضيها وسيادتها ونظامها الجمهوري ، وتتولى الدولة وحدها انشاء هذه القوات ، ويحضر على اَي فرد او هيئة او حزب او جهة او جماعة او قبيلة انشاء اَي تشكيلات او فرق عسكرية او شبه عسكرية .
ظن الانقلابيون ان رهانهم على الضغوط الخارجية سينجح ، لكن الرئيس هادي كان موقفه واضحا وهو يلتقي بالمبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفث حيث قال : (( على المليشيات ان تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتفك الحصار عن تعز وكل المدن )) .. مشيرا الى أن معركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية مع الانقلابيين في صعده وصنعاء وتعز وغيرها حتى تحقيق تطلعات شعبنا في السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتسليم السلاح والجنوح للسلام باعتبار لأخيار غيره لمصلحة الشعب اليمني.
مشروع القضاء على الانقلاب ومشروع الدولة الاتحادية هما ابرز مشروعان يحملهما الرئيس عبدربه منصور هادي على عاتقه ولن يهدأ له بال الا باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والقضاء عليه بشكل جذري وبناء الدولة الاتحادية الجديدة ، دولة البناء والعدالة والمساواة ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ينجخ أي ضغط على الرئيس هادي في اثناءه عن هذين المشروعين الوطنيين .
عبدربه منصور هادي الذي قاوم منفردا القوى الانقلابية في صنعاء والتي بلغ بها البغي ان تحاصر مقر الرئاسة ومقر إقامة الرئيس آنذاك أملا منها في اثناءه عن موقفه ولم تفلح ، رئيس صامد صلب ثابت في مواقفه ، وزعيم بحجم هذه المرحلة الصعبة ، قائد قلما جاد التاريخ بمثله .
نقلا عن (14اكتوبر ) الرسمية
الثبات على الموقف وصلابة المبدأ سمتان عرف بهما الرئيس عبدربه منصور هادي ، الرئيس الذي اذا قرر فعل واذا اختار خطا لا يحيد عنه مهما كانت الظروف والضغوطات .
كما تمسك الرئيس عبدربه منصور هادي بالحل الذي توافق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار ( الدولة الاتحادية ) ، الدولة التي لا مجال فيها للإقصاء والتهميش، ولا مكان فيها لظالم ومظلوم، بل ترتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والسلطة ، تمسك الرئيس هادي بهذا المشروع رافضا كل الضغوطات التي مورست عليه في صنعاء ، وها هو اليوم يتمسك بالحسم وانهاء الانقلاب وفق المرجعيات الثلاث ولن تفلح أي قوة في الارض ان تثني رجلا لديه عزيمة كعزيمة الرئيس هادي .
يحمل الرئيس هادي مشروع القضاء على الانقلاب اليوم كما حمل من قبل مشروع الدولة الاتحادية ولم يحيد عنه او يتنازل ، أكد الرئيس هادي موقفه هذا عند لقاءه بالمبعوث الاممي وجدد تأكيده امامه ان لا حل الا بالمرجعيات الثلاث : المبادرة الخليجية ، ومخرجات مؤتمر الحوار ، والقرار الاممي 2216 .
يدرك الرئيس هادي خطر الانقلاب وخطر استمراره وبقاءه ، كما ويدرك ان أي حل لا يقوم على المرجعيات الثلاث فلن يكون حلا جذريا بل حلا مؤقتا يؤسس لدورة صراع قادمة ، يدرك الرئيس هادي ان العصابات الانقلابية انقلبت على كل شيء، وعبثوا بالمؤسسات ومنها المؤسسة العسكرية والأمنية ، صدق الرئيس هادي حين قال ان انقلابهم كان يستهدف ما توافق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، ومن تلك المخرجات التي اتفق عليها اليمنيون أسس بناء جيش وطني ومهني ، قوات مسلحة تكون ملك للشعب مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها ووحدة وسلامة أراضيها وسيادتها ونظامها الجمهوري ، وتتولى الدولة وحدها انشاء هذه القوات ، ويحضر على اَي فرد او هيئة او حزب او جهة او جماعة او قبيلة انشاء اَي تشكيلات او فرق عسكرية او شبه عسكرية .
ظن الانقلابيون ان رهانهم على الضغوط الخارجية سينجح ، لكن الرئيس هادي كان موقفه واضحا وهو يلتقي بالمبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفث حيث قال : (( على المليشيات ان تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتفك الحصار عن تعز وكل المدن )) .. مشيرا الى أن معركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية مع الانقلابيين في صعده وصنعاء وتعز وغيرها حتى تحقيق تطلعات شعبنا في السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتسليم السلاح والجنوح للسلام باعتبار لأخيار غيره لمصلحة الشعب اليمني.
مشروع القضاء على الانقلاب ومشروع الدولة الاتحادية هما ابرز مشروعان يحملهما الرئيس عبدربه منصور هادي على عاتقه ولن يهدأ له بال الا باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والقضاء عليه بشكل جذري وبناء الدولة الاتحادية الجديدة ، دولة البناء والعدالة والمساواة ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ينجخ أي ضغط على الرئيس هادي في اثناءه عن هذين المشروعين الوطنيين .
عبدربه منصور هادي الذي قاوم منفردا القوى الانقلابية في صنعاء والتي بلغ بها البغي ان تحاصر مقر الرئاسة ومقر إقامة الرئيس آنذاك أملا منها في اثناءه عن موقفه ولم تفلح ، رئيس صامد صلب ثابت في مواقفه ، وزعيم بحجم هذه المرحلة الصعبة ، قائد قلما جاد التاريخ بمثله .
نقلا عن (14اكتوبر ) الرسمية
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات