كتب بواسطة: محمد سالم بارمادة
رسم فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في كلمة بلادنا أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ليلة أمس الأربعاء صورة واضحة المعالم وكاملة الأركان لا غبار عليها للوضع الذي وصل إليه حال اليمن واليمنيون جراء الانقلاب العبثي للمليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية , ووضع الأمور في نصابها , وسمى الأمور بمسمياتها الصحيحة , ليضع العالم اجمع أمام مسؤولياته تجاه هذا الانقلاب , مؤكداُ إن اليمنيين يخوضون حرباُ فرضت على الشعب اليمني من قبل ميليشيات مسلحة مدعومة من قبل إيران وحزب الله ، دعماً مالياً وإعلامياُ وعسكرياً ولوجستياً ، مليشيات متطرفة تستخدم كل أساليب العصابات من تفجير المنازل ودور العبادة وزراعة الألغام بعبثية غير مسبوقة وتجنيد للأطفال بالقوة .
لقد تمكن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بإيجاز وحكمة ورؤية ثاقبة من إيصال جميع الرسائل , وقال إننا نتصارع مع جماعة دينية معقدة ، فهي سياسياً تؤمن بحقها ألحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً وترمي بكل القيم العصرية من الديمقراطية وحقوق الإنسان عرض الحائط ، وهي اجتماعياً ترى نفسها عرقاً مميزاً يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس ، وهي جماعة تستخدم كل أساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب ، وهي وطنياً جماعة باعت ولاءها الوطني وتعمل كوكيل حرب لصالح إيران وحزب الله , وطالب فخامته المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لها لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام . مؤكداً إن طريق السلام يكمن في تنفيذ القرار 2216 والذي يدعوا إلى انسحاب الانقلابيين الحوثيين من جميع المدن والمؤسسات وتسليم الحوثيين للسلاح دون قيد أو شرط .
وتطرق فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلى ثورة ال 26 سبتمبر وقال " إنه لمن حسن الطالع أن يصادف اليوم احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى السادسة والخمسون للثورة اليمنية الخالدة ثورة الـ 26 من سبتمبر التي أعلنت النظام الجمهوري الديمقراطي في اليمن منذ أكثر من نصف قرن و نتذكر بفخرٍ و اعتزاز أمجاد اليمن و نضالات أبطالها الأحرار و نؤكد لأبناء شعبنا أن مشوار التضحيات الذي بدأه اليمنيون ضد التخلف و الإمامة والظلم والاستبداد السلالي الكهنوتي يكتمل اليوم بتضحيات الأبطال المدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة وأنه لا يمكن ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين القبول بعودة الإمامة الكهنوتية بنسختها الجديدة التي تمثلها ميليشيات الحوثي والعودة باليمن إلى عصور الظلام والاستبداد " .
إن خطاب فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي اكتسب أهمية بالغة , إذ جاء شاملا ورسم خريطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ولجم التطرف الذي أمسى آفة دولية عابرة للقارات , وتقدم بالشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً صاحبة الدور الريادي في التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن عبر ما تقدمه من دعم مستمر في كافة أعمال الإغاثة الإنسانية وإعادة الأعمار، وخصوصاً البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن .
أخيراُ أقول .. لقد استطاع فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من إيصال جميع الرسائل بكل أمانة وصدق , وذلك من اجل تفويت الفرصة على أصحاب الأصوات النشاز والتي تحاول أن تستغل ورقة الوضع الإنساني وتبرر لهذه الفئة الانقلابية أعمالها الغير أخلاقية , وكشف فخامته الزيف والخداع على حقيقته الذي تمارسه عصابات المد الفارسي في اليمن منذُ انقلابها على شرعية الوطن , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
رسم فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في كلمة بلادنا أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ليلة أمس الأربعاء صورة واضحة المعالم وكاملة الأركان لا غبار عليها للوضع الذي وصل إليه حال اليمن واليمنيون جراء الانقلاب العبثي للمليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية , ووضع الأمور في نصابها , وسمى الأمور بمسمياتها الصحيحة , ليضع العالم اجمع أمام مسؤولياته تجاه هذا الانقلاب , مؤكداُ إن اليمنيين يخوضون حرباُ فرضت على الشعب اليمني من قبل ميليشيات مسلحة مدعومة من قبل إيران وحزب الله ، دعماً مالياً وإعلامياُ وعسكرياً ولوجستياً ، مليشيات متطرفة تستخدم كل أساليب العصابات من تفجير المنازل ودور العبادة وزراعة الألغام بعبثية غير مسبوقة وتجنيد للأطفال بالقوة .
لقد تمكن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بإيجاز وحكمة ورؤية ثاقبة من إيصال جميع الرسائل , وقال إننا نتصارع مع جماعة دينية معقدة ، فهي سياسياً تؤمن بحقها ألحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً وترمي بكل القيم العصرية من الديمقراطية وحقوق الإنسان عرض الحائط ، وهي اجتماعياً ترى نفسها عرقاً مميزاً يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس ، وهي جماعة تستخدم كل أساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب ، وهي وطنياً جماعة باعت ولاءها الوطني وتعمل كوكيل حرب لصالح إيران وحزب الله , وطالب فخامته المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لها لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام . مؤكداً إن طريق السلام يكمن في تنفيذ القرار 2216 والذي يدعوا إلى انسحاب الانقلابيين الحوثيين من جميع المدن والمؤسسات وتسليم الحوثيين للسلاح دون قيد أو شرط .
وتطرق فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلى ثورة ال 26 سبتمبر وقال " إنه لمن حسن الطالع أن يصادف اليوم احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى السادسة والخمسون للثورة اليمنية الخالدة ثورة الـ 26 من سبتمبر التي أعلنت النظام الجمهوري الديمقراطي في اليمن منذ أكثر من نصف قرن و نتذكر بفخرٍ و اعتزاز أمجاد اليمن و نضالات أبطالها الأحرار و نؤكد لأبناء شعبنا أن مشوار التضحيات الذي بدأه اليمنيون ضد التخلف و الإمامة والظلم والاستبداد السلالي الكهنوتي يكتمل اليوم بتضحيات الأبطال المدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة وأنه لا يمكن ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين القبول بعودة الإمامة الكهنوتية بنسختها الجديدة التي تمثلها ميليشيات الحوثي والعودة باليمن إلى عصور الظلام والاستبداد " .
إن خطاب فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي اكتسب أهمية بالغة , إذ جاء شاملا ورسم خريطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ولجم التطرف الذي أمسى آفة دولية عابرة للقارات , وتقدم بالشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً صاحبة الدور الريادي في التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن عبر ما تقدمه من دعم مستمر في كافة أعمال الإغاثة الإنسانية وإعادة الأعمار، وخصوصاً البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن .
أخيراُ أقول .. لقد استطاع فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من إيصال جميع الرسائل بكل أمانة وصدق , وذلك من اجل تفويت الفرصة على أصحاب الأصوات النشاز والتي تحاول أن تستغل ورقة الوضع الإنساني وتبرر لهذه الفئة الانقلابية أعمالها الغير أخلاقية , وكشف فخامته الزيف والخداع على حقيقته الذي تمارسه عصابات المد الفارسي في اليمن منذُ انقلابها على شرعية الوطن , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات