ليس دفاعاً عن فخامة الرئيس هادي .. ولكنها الحقيقة ! ..

ليس دفاعاً عن فخامة الرئيس هادي .. ولكنها الحقيقة ! ..

كُتب بواسطة: محمد سالم بارمادة 


أن من ضروب الإنصاف أن يقول الرجل ما يراه صوابا في خصمه قبل خليله ، فليس من المروءة في شئ أن يجنح البعض لتصيد الأخطاء لضرب الخصوم السياسيين والإمعان في إيذائهم بشكل غير موضوعي ، لا سيما إن هذا التصيد في حالات كثيرة يضرب مصداقية صاحبه ويضعف حجته ، ويكسب الخصم تعاطف العامة والخاصة .


بعيداً عن الدعاية السياسية , قناعة مني إن الدفاع عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سيتكفل به التاريخ الموضوعي للأحداث السياسية التي مرت وتمر بها اليمن , فضلا عن تهافت وضعف اتهامات الانتقاليين للحكومة الشرعية ، وفشلهم الواضح في إثبات وتدعيم إدعاءاتهم ، التي لا يقوم عليها دليل ، مما يجعلها تصنف في إطار منافسة الكسب السياسي والدعائي لا غير ، وهو ما يعف العقلاء عن تناوله . 


لقد انتفض فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي منذ اللحظات الأولى لانقلاب الانقلابيين , انتفض لعزة وإباء وعنفوان كل اليمنيين , انتفض من اجل الحرية والكرامة الوطنية لكل أبناء الشعب اليمني دون استثناء .. انتفض ضد إرهاب جماعة باغية طاغية قاتلة فئوية مناطقية.. انتفض لطرد عملاء إيران في اليمن وجزيرة العرب .. انتفض ضد جماعة انقلابية سيطرت سيطرة كاملة على كافة مفاصل الدولة وقال بأعلى صوته يجب اجتثاث هذه الجماعة كما يُجتثّ السرطان من جسد الإنسان . 


رغم الانقلاب والحرب الظالمة التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية الانقلابية إلا إن الرئيس هادي اثبت انه رجل قوي , استطاع بحنكة وحكمة وكفاءة إدارة الدولة في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن الرئيس هادي مستسلما للظروف الاقتصادية الصعبة ولم يخضع حينها لملاءات , كما استطاع الرئيس هادي أن يصدر قرارات صعبة كان المواطن البسيط في أمس الحاجة إليها وكان سياجاً للوطن والأمة .


لقد اثبت الرئيس عبدربه منصور هادي خلال المراحل المختلفة منذ توليه السلطة في اليمن انه سياسي مبدع قادر على رعاية شئون بلد يكتوي بنار حرب أشعلتها قلة طائفية مندسة أرادت العودة بنا إلى عصور التخلف والإمامة , قلة لا هم لها إلا مصالحها الشخصية ولو على جثثت الأرامل والأطفال والعجزة من أبناء الشعب . 


أخيراً أقول ... لقد أراد الانقلابيين الحوثيين إلغاء هوية الشعب اليمني كما أرادوا إلغاء الأصالة اليمنية والعربية واستبدالها بالعمالة لأعداء اليمن والأمة العربية والمسلمين وبالتالي تسليم الشعب اليمني عن بكرة أبيه لأصحاب الأطماع والهيمنة لقمة سائغة لحكم ولاية الفقيه , إلا إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي عمل ليل نهار لاستعادة أركان الدولة اليمنية المختطفة من أيدي الميليشيات الانقلابية المارقة ومن يقف وراءها ووقف تمددات المشروع الإيراني في اليمن , كما استطاع فخامة الرئيس هادي أن يعبر بسفينة الوطن إلى بر الأمان وشاطئ الخيرات وتقشع السحابة السوداء من على سماء الوطن بكل إصرار وعزيمة وأعاد إلى كل اليمنيون الأمل , والله من وراء القصد . 


حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار. 


الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها

-------------------------
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
 حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات