كُتب بواسطة: د. عادل باشراحيل
ايها اللص الخبيث والكاذب المأرق والخائن المرتزق بخاخ!!
متى سوف تخجل من نفسك وتستحي وتتوارى عن الانظار وتنعدم كليا عن المشهد السياسي والشارع الجنوبي والحضرمي بل والشارع العربي! فتاريخك قبيح كئيب أسود وسمعتك رذيله عفنه واخلاقك منحطة وواطية!َ كيف تتصور أن الشعب سوف يقبل أن يأتي بك رئيس للحكومة حسب طلب اسيادك عيال زايد! آلم تبيع ميناء عدن لشركة دبي في عهد باجمال وعمك بقشان! آلم تبيع الغاز باللف والدوران بعدها طردك وخلعك المقتول عفاش من منصب وزير نفط التي لم تتطول فيها! آلم ترجع مصنع السجائر لصاحبه باثواب يرحمه الله وقبضت العمولة ثمن الاسترجاع! آلم تحاول بيع جزيرة ىسقطرى وميون وتأجير ميناء عدن لاسيادك عيال زايد وانكشف أمرك وتم خلعك من قبل الرئيس هادي! آلم تنهب وتنصب وتكسب الملاييين من أموال الكهرباء والاغاثة وغيرها! الذي مثلك يجب أن يدفن راسه في التراب وعار الشعب والدولة أن تعود للمشهد السياسي والله ثم والله لسوف أحرق جنسيتي أذا تعينت حاضرا أو مستقبلا بأي منصب سيادي قيادي في اليمن شمالا أو جنوبا! لأنك رجل بياع وسمسار ودلاله مقارم ودروع لاتصلح لقيادة دولة وشعب! وهكذا سوف يكتب التاريخ اليمني خيانة من نوع آخر خيانة تعدت الحدود والمعهود خيانة ستخلد في قلوب كل اليمنيين حاولت يابخاخ مرات عديدة ان تطعن الرئيس هادي في الظهر بعد ان منحه الثقة كنائب له ورئيسا للوزراء!!! هل تتذكرون معي ذات يوم عندما كنا نشاهد إصرار كبيرا من الحوثيين على ان يقال الرئيس هادي ويخلفه بخاخ وهذه دلالة واضحة ان إتفاق مسبق جرى مابين بخاخ والحوثيين للاطاحة بهادي! خروج بخاخ من صنعاء ايضا يحمل الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام والتعجب!!!!! فمثلا عندما اصدر الرئيس هادي قرار إقالة بخاخ في البداية أبدى بخاخ رضوخه لقرار هادي، عبر تغريدة مختصرة على التدوينات القصيرة، بتويتر، قال فيها: إن «من الإبتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشردًا، لذلك فإن حب الوطن من الإيمان، فيجب علينا جميعًا أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ عليه وندافع عنه!! إلا أن بخاخ سرعان ما تراجع عن موقفه وإيمانه بـ«الإبتلاء»، مُعلنًا رفضه قرار إقالته الصادر في الثالث من أبريل 2016 وذلك في بيان جريء، قال فيه: «صبرت على التجاوزات لصلاحيات ومهام الحكومة، وكذا العقبات التي توضع في طريقها، على أمل الحفاظ على الوحدة الداخلية»، مُعتبرًا أن رفضه للقرار مُرتبطٌ بكون القبول به يُعد تخليًا صريحًا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية وأحكام الدستور ومخالفة لأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل! ورغم إن قرار إقالة بخاخ من منصبه جاء لأسباب رسمية حصرها هادي في الإخفاق المرافق لأداء الحكومة خلال الفترة الماضية إلا أن أسبابًا أُخرى ايضا ادت الى الاطاحه به وهي: توجيه ضربة سياسية للإمارات وهذه من الأمور التي يُمكن قراءتها في إقالة بخاخ من منصبه، وهو من كان ولايزال يُعتبر ذراعًا للإمارات في اليمن. ويُنقل عنه قوله سابقًا عن الدور الإماراتي في البلاد: إن ما قدمته الإمارات كان فعلًا وعمًلا على أرض الواقع وليس كلامًا أو شعارات.
وفي مختلف المجالات، شملت قطاع التعليم والخدمات الصحية والأمن والشرطة والدفاع المدني، والمساعدات الإغاثية والإنسانية والعمرانية والغذائية ومن الأسباب المذكورة أيضًا لإقالة هادي لبخاخ، هو سعي الأخير لأن يحل محل الرئيس فبخاخ المُعيّن في 12 أبريل (نيسان) 2015، نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، لديه طموحه السياسي الشخصي، الذي ربما يصل إلى كُرسي الرئاسة! فضلا عن تخطيط مسبق مابينه وبين عيال زايد وبعد عودته إلى عدن عقب تحريرها من سيطرة الحوثيين، أخذ بخاخ على تقديم نفسه على أنه الرجل الأوّل في اليمن، أو «منقذ اليمن»، كما تقول صحيفة فورن بوليسي الأمريكية، بخاصة لليمنيين الجنوبيين.
واود هناء ان اقول له هل تتذكر يا بخاخ انك من وقع اتفاق الهدنة الإقتصادية مع الإنقلابيين وسلمهم ما يقارب من 4.5 مليار دولار على طبق من ذهب بالإضافة إلى أكثر من 2 ترليون ريال حصلوا عليها عن طريق أذون الخزانة والإقتراض والسحب على المكشوف، بل وكنت ترسل لهم المليارات من ايرادات الوديعة.
وماخفي كان اعظم فلا تأتون يابخاخ بعد كل هذه الاعمال تتشدقون بالوطنية وانتم كنتم شركاء في تعاسة شعب بأكمله ونهب اموال الدولة ومحاولة بيع أو تأجير الاراضي والجزر وغيرها ولكن هيهات فشلت وطردت يافاشل فلاعودة للمشهد السياسي ياربيب حواري جيبوتي تحت وجيبوتي فوق!
بقلم/
د. عادل باشراحيل
16/10/2018م
ايها اللص الخبيث والكاذب المأرق والخائن المرتزق بخاخ!!
متى سوف تخجل من نفسك وتستحي وتتوارى عن الانظار وتنعدم كليا عن المشهد السياسي والشارع الجنوبي والحضرمي بل والشارع العربي! فتاريخك قبيح كئيب أسود وسمعتك رذيله عفنه واخلاقك منحطة وواطية!َ كيف تتصور أن الشعب سوف يقبل أن يأتي بك رئيس للحكومة حسب طلب اسيادك عيال زايد! آلم تبيع ميناء عدن لشركة دبي في عهد باجمال وعمك بقشان! آلم تبيع الغاز باللف والدوران بعدها طردك وخلعك المقتول عفاش من منصب وزير نفط التي لم تتطول فيها! آلم ترجع مصنع السجائر لصاحبه باثواب يرحمه الله وقبضت العمولة ثمن الاسترجاع! آلم تحاول بيع جزيرة ىسقطرى وميون وتأجير ميناء عدن لاسيادك عيال زايد وانكشف أمرك وتم خلعك من قبل الرئيس هادي! آلم تنهب وتنصب وتكسب الملاييين من أموال الكهرباء والاغاثة وغيرها! الذي مثلك يجب أن يدفن راسه في التراب وعار الشعب والدولة أن تعود للمشهد السياسي والله ثم والله لسوف أحرق جنسيتي أذا تعينت حاضرا أو مستقبلا بأي منصب سيادي قيادي في اليمن شمالا أو جنوبا! لأنك رجل بياع وسمسار ودلاله مقارم ودروع لاتصلح لقيادة دولة وشعب! وهكذا سوف يكتب التاريخ اليمني خيانة من نوع آخر خيانة تعدت الحدود والمعهود خيانة ستخلد في قلوب كل اليمنيين حاولت يابخاخ مرات عديدة ان تطعن الرئيس هادي في الظهر بعد ان منحه الثقة كنائب له ورئيسا للوزراء!!! هل تتذكرون معي ذات يوم عندما كنا نشاهد إصرار كبيرا من الحوثيين على ان يقال الرئيس هادي ويخلفه بخاخ وهذه دلالة واضحة ان إتفاق مسبق جرى مابين بخاخ والحوثيين للاطاحة بهادي! خروج بخاخ من صنعاء ايضا يحمل الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام والتعجب!!!!! فمثلا عندما اصدر الرئيس هادي قرار إقالة بخاخ في البداية أبدى بخاخ رضوخه لقرار هادي، عبر تغريدة مختصرة على التدوينات القصيرة، بتويتر، قال فيها: إن «من الإبتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشردًا، لذلك فإن حب الوطن من الإيمان، فيجب علينا جميعًا أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ عليه وندافع عنه!! إلا أن بخاخ سرعان ما تراجع عن موقفه وإيمانه بـ«الإبتلاء»، مُعلنًا رفضه قرار إقالته الصادر في الثالث من أبريل 2016 وذلك في بيان جريء، قال فيه: «صبرت على التجاوزات لصلاحيات ومهام الحكومة، وكذا العقبات التي توضع في طريقها، على أمل الحفاظ على الوحدة الداخلية»، مُعتبرًا أن رفضه للقرار مُرتبطٌ بكون القبول به يُعد تخليًا صريحًا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية وأحكام الدستور ومخالفة لأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل! ورغم إن قرار إقالة بخاخ من منصبه جاء لأسباب رسمية حصرها هادي في الإخفاق المرافق لأداء الحكومة خلال الفترة الماضية إلا أن أسبابًا أُخرى ايضا ادت الى الاطاحه به وهي: توجيه ضربة سياسية للإمارات وهذه من الأمور التي يُمكن قراءتها في إقالة بخاخ من منصبه، وهو من كان ولايزال يُعتبر ذراعًا للإمارات في اليمن. ويُنقل عنه قوله سابقًا عن الدور الإماراتي في البلاد: إن ما قدمته الإمارات كان فعلًا وعمًلا على أرض الواقع وليس كلامًا أو شعارات.
وفي مختلف المجالات، شملت قطاع التعليم والخدمات الصحية والأمن والشرطة والدفاع المدني، والمساعدات الإغاثية والإنسانية والعمرانية والغذائية ومن الأسباب المذكورة أيضًا لإقالة هادي لبخاخ، هو سعي الأخير لأن يحل محل الرئيس فبخاخ المُعيّن في 12 أبريل (نيسان) 2015، نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، لديه طموحه السياسي الشخصي، الذي ربما يصل إلى كُرسي الرئاسة! فضلا عن تخطيط مسبق مابينه وبين عيال زايد وبعد عودته إلى عدن عقب تحريرها من سيطرة الحوثيين، أخذ بخاخ على تقديم نفسه على أنه الرجل الأوّل في اليمن، أو «منقذ اليمن»، كما تقول صحيفة فورن بوليسي الأمريكية، بخاصة لليمنيين الجنوبيين.
واود هناء ان اقول له هل تتذكر يا بخاخ انك من وقع اتفاق الهدنة الإقتصادية مع الإنقلابيين وسلمهم ما يقارب من 4.5 مليار دولار على طبق من ذهب بالإضافة إلى أكثر من 2 ترليون ريال حصلوا عليها عن طريق أذون الخزانة والإقتراض والسحب على المكشوف، بل وكنت ترسل لهم المليارات من ايرادات الوديعة.
وماخفي كان اعظم فلا تأتون يابخاخ بعد كل هذه الاعمال تتشدقون بالوطنية وانتم كنتم شركاء في تعاسة شعب بأكمله ونهب اموال الدولة ومحاولة بيع أو تأجير الاراضي والجزر وغيرها ولكن هيهات فشلت وطردت يافاشل فلاعودة للمشهد السياسي ياربيب حواري جيبوتي تحت وجيبوتي فوق!
بقلم/
د. عادل باشراحيل
16/10/2018م
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات