كُتب بواسطة | محمد عبدالله القادري
صعقت الصحافة ، ودوخت الأقلام ، وأغميت الصحف ، ودخلت المواقع الالكترونية في غيبوبة .... عندما قام محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية بكتابة مقال صحفي ونشره في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية .
الجميع مستنكر كيف يعرف الحوثي ما هي الصحافة ؟
والكل مستاء كيف لصحيفة كهذه ان تنشر مقال لمثل هذا ؟
الحوثي الذي في عهده حوربت الصحافة اليمنية أسوأ حرب .
قام بإيقاف كل الصحف اليمنية .
قام بحجب اغلب المواقع الإخبارية اليمنية .
قام باختطاف الصحفيين والإعلاميين وسجنهم وعذبهم ولا حقهم وشردهم .
قام بمحاربة الصحافة وقضى على حرية الرأي والتعبير .
وتجد محمد علي الحوثي بقلة حياء يكتب مقال وينشره في صحيفة واشنطن بوست .
لو كان الحوثي يؤمن بحرية الرأي والصحافة لما فعل أسوأ الأفعال واقترف الجرائم بحق الصحافة اليمنية والصحفيين اليمنيين.
ولو كانت صحيفة واشنطن بوست تستحي وتتعامل بموضوعية لما نشرت مقال للحوثي ، ولكانت تقول له اذهب وافرج عن الصحفيين والإعلاميين المختطفين واسمح بحرية الرأي والصحافة في المناطق التي تسيطر عليها وبعدين اكتب مقالاً ونحن سننشره لك .
من جهة أخرى فإن مقال الحوثي يعتبر فضيحة كبيرة.
الحوثي الذي يتشدق ليلاً ونهاراً بالموت لأمريكا ، ويصرخ كل حين ، ويخطب ويعظ ويحذر من أمريكا ويدعوا لمقاطعتها وعدم الاعتراف بها ويصنفها العدو الأكبر ، ومع هذا تجد محمد علي الحوثي يكتب مقالاً وينشره في صحيفة أمريكية !!
كيف يدعي الموت لأمريكا وينشر مقالاته في صحفها !!
كيف يركب هذا الكلام يا حوثي ؟!
محمد علي الحوثي ليس له قدرات كتابة مقال ، كونه يغرز في كتابة منشور في تويتر ويفكر ساعات في صياغة عشر كلمات ويستخدم كرتون منديل لمسح العرق .
وهذا المقال اجتمع لكتابته أكثر من عشرة أشخاص من كبار قيادات الحوثي وراجعوه أكثر من عشرة واستغرق ليلة كاملة
مقال مقلقل كل واحد قال فيه عشر كلمات ثم أرسلوه للصحيفة .
واجهوا صعوبة كبيرة في المقال لأنهم تحدثوا عن السلام ، وهم لا يؤمنون بشيء اسمه سلام و لا يقبلون سلام ، بل هم من قضوا على السلام في اليمن ولن يعود السلام إلا بالقضاء عليهم .
ممكن نصدقكم اذا قلتم محمد علي الحوثي أكل عجل او كبش مطبوخ لوحده في وجبة واحدة.
او انه نهب مليار او عشرة او مائة مليار في وقت واحد .
او قتل او تقطع او مارس أكثر من جريمة في وقت واحد .
اما ان محمد علي الحوثي قد اصبح صحفي وكتب مقال في صحيفة واشنطن بوست فهذا مستحيل واعتبروها قامت القيامة .
فاقد الشي لا يعطيه .
واذا محمد علي الحوثي كتب مقالاً
فأين الصحافة من مقال الحوثي.
وأين حرية التعبير مما فعله الحوثي بالصحافة والصحفيين باليمن.
صعقت الصحافة ، ودوخت الأقلام ، وأغميت الصحف ، ودخلت المواقع الالكترونية في غيبوبة .... عندما قام محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية بكتابة مقال صحفي ونشره في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية .
الجميع مستنكر كيف يعرف الحوثي ما هي الصحافة ؟
والكل مستاء كيف لصحيفة كهذه ان تنشر مقال لمثل هذا ؟
الحوثي الذي في عهده حوربت الصحافة اليمنية أسوأ حرب .
قام بإيقاف كل الصحف اليمنية .
قام بحجب اغلب المواقع الإخبارية اليمنية .
قام باختطاف الصحفيين والإعلاميين وسجنهم وعذبهم ولا حقهم وشردهم .
قام بمحاربة الصحافة وقضى على حرية الرأي والتعبير .
وتجد محمد علي الحوثي بقلة حياء يكتب مقال وينشره في صحيفة واشنطن بوست .
لو كان الحوثي يؤمن بحرية الرأي والصحافة لما فعل أسوأ الأفعال واقترف الجرائم بحق الصحافة اليمنية والصحفيين اليمنيين.
ولو كانت صحيفة واشنطن بوست تستحي وتتعامل بموضوعية لما نشرت مقال للحوثي ، ولكانت تقول له اذهب وافرج عن الصحفيين والإعلاميين المختطفين واسمح بحرية الرأي والصحافة في المناطق التي تسيطر عليها وبعدين اكتب مقالاً ونحن سننشره لك .
من جهة أخرى فإن مقال الحوثي يعتبر فضيحة كبيرة.
الحوثي الذي يتشدق ليلاً ونهاراً بالموت لأمريكا ، ويصرخ كل حين ، ويخطب ويعظ ويحذر من أمريكا ويدعوا لمقاطعتها وعدم الاعتراف بها ويصنفها العدو الأكبر ، ومع هذا تجد محمد علي الحوثي يكتب مقالاً وينشره في صحيفة أمريكية !!
كيف يدعي الموت لأمريكا وينشر مقالاته في صحفها !!
كيف يركب هذا الكلام يا حوثي ؟!
محمد علي الحوثي ليس له قدرات كتابة مقال ، كونه يغرز في كتابة منشور في تويتر ويفكر ساعات في صياغة عشر كلمات ويستخدم كرتون منديل لمسح العرق .
وهذا المقال اجتمع لكتابته أكثر من عشرة أشخاص من كبار قيادات الحوثي وراجعوه أكثر من عشرة واستغرق ليلة كاملة
مقال مقلقل كل واحد قال فيه عشر كلمات ثم أرسلوه للصحيفة .
واجهوا صعوبة كبيرة في المقال لأنهم تحدثوا عن السلام ، وهم لا يؤمنون بشيء اسمه سلام و لا يقبلون سلام ، بل هم من قضوا على السلام في اليمن ولن يعود السلام إلا بالقضاء عليهم .
ممكن نصدقكم اذا قلتم محمد علي الحوثي أكل عجل او كبش مطبوخ لوحده في وجبة واحدة.
او انه نهب مليار او عشرة او مائة مليار في وقت واحد .
او قتل او تقطع او مارس أكثر من جريمة في وقت واحد .
اما ان محمد علي الحوثي قد اصبح صحفي وكتب مقال في صحيفة واشنطن بوست فهذا مستحيل واعتبروها قامت القيامة .
فاقد الشي لا يعطيه .
واذا محمد علي الحوثي كتب مقالاً
فأين الصحافة من مقال الحوثي.
وأين حرية التعبير مما فعله الحوثي بالصحافة والصحفيين باليمن.
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات