كُتب بواسطة : د.عادل باشراحيل
عدن يجب أن تكون منطقة حرة بكل ضواحيها ومرافقها الحيوية أن في عدن موقعها الاستراتيجي العالمي منافذ بحرية عالمية وجوية؟! ميناء بحري عالمي وميناء جوي دولي وتعتبر محطة أول مصفاة بالجزيرة العربية ويتوفر فيها مناطق حيوية وخصبه للمشاريع الصناعية والتجارية والاستثمارية وفيها صناعات مساعده وبعض مواد خام متوفرة محليا وأيدي عاملة ماهرة وغيرها ماهرة وخبرة وكفاءة ومؤهلة في عدة حرف ومهن حرة الادارية والفنية والهندسية والتجارية وغيرها وأهم شيئ وجود قوىعاملة فنية وماهرة وخبيرة ومحنكة ومخضرمة في عدة تخصصات وفئة تكنوقراط من أبناء عدن ذات خبرة ودراية عالية في فنون الإدارة والأعمال المالية والتجاريه قادرة ومؤهلة بكل تفوق وامتياز أن تتحمل إدارة شئون وأمور العاصمة الحرة عدن؟! ولا ننسى أن تاريخ عدن قبل 1967م يشهد ويؤكد أن عدن كان سباقة والاولى في الادارة والتجارة والمصارف والتأمين وسكة الحديدة والكهرباء والتلفزيون والاذاعة والمواصلات والاتصالات والسيارات وغيرها؟! أننا اليوم نأمل ونرجو صدور قرار سياسي سيادي من الرئيس هادي يفرض فيه بالقانون والنظام أن العاصمة عدن منطقة حرة وهذا القرار لا يستدعي أي مناكفات سياسية أو مناطقية أو عنصرية أو شللية أو قبليه أو غيرها كما لا تستدعي أي مناحرات وتصادمات بين مراكز القوى والنفوذ والمشائخ ورجال المال والاعمال دون الحاجة لإشعال الحرائق والفتن والشغب والفوضى لاهداف سياسية ومصالح خاصة بغية إقلاق السكينة وتشويه الوجه التاريخي الجميل للعاصمة عدن وتدميرها كليا ؟! أن العاصمة عدن وضواحيها كانت حضن الامن والامان والسلام والتعايش السلمي منذ قبل 1967م بل كانت منطقة خالية حتى من السلاح الأبيض لهذا على الجميع من أبناء عدن وغيرهم أن يجددوا ويحيوا هذا المآثر والعادات والاعراف الايجابية العظيمة التاريخية للعاصمة الحبيبة عدن التي تظهر الصورة والمظهر الراقي المتميز للعاصمة عدن؟! لو تذكرون يا جيل الزمن الجميل لماذا الحكومة البريطانية بريطانيا عندما ضمت عدن إلى اتحاد الجنوب العربي في عام 1963م فقد تعمدت أن تتجنب تسمية عدن بالعاصمة السياسية للاتحاد بل أنها حصرت مقر وأعمال حكومة الاتحاد مع سكن وزراءها وحراسهم الخاص في منطقة "بير أحمد" ( مدينة الشعب ) وقد أسمتها الحكومة البريطانية في عام 1959 (مدينة الاتحاد ولاحقا سمتها الجبهة القومية مدينة الشعب في 1967م ) وظل أسمها مدينة الشعب إلى يومنا هذا وفرضت الحكومة البريطانية مدينة عدن باعتبارها ميناء حر يؤدي وظيفته باعتباره منطقة حرة بهدوء نظامي محلي ودولي وبهذا جنبت بريطانيا مدينة عدن من المشاكل والمخاطر الأمنية والعسكرية والسياسية وغيرها رغم أنه كان في عدن حينها يعيش كل الاطياف والاعراف وأبناء القبائل والجنسيات المختلفة والديانات والمذاهب المختلفة إلا ان فرض سيادة القانون والنظام فرض على الجميع الانصياع دون إحداث أي شرخ او فوضى أو فتنة أو قلاقل أو مناطقية أو طائفية او غيرها ؟! بناء على ماذكرت ووضحت يجب أن تكون عدن وجميع ضواحيها ومرافقها عاصمة حرة تدار تحت إدارة واشراف أبنائها المؤهلين أبناء عدن النزهاء الشرفاء الاحرار ولا يحق ولا يجوز لكائن من كان أن يمس ويؤثر عدن بأي نظام سياسي أو تخلف قبلي وعنصري ومناطقي وغيره بل يجب الجميع بمعية ابناء الريف القادمين من الضالع ويافع ولحج وابين وشبوه وغيرها التعاون البنأ الايجابي مع أبناء عدن بحسن النوايا في بناء وتعمير وتنمية العاصمة الحرة عدن وفرض الجدار الامني الواقي من أي مخاطر حاضره أو قادمة؟! والله ثم والله أنني أجزم وأقسم لو منحن وفرضت العاصمة عدن في أن تكون المنطقة الحرة بصدقو وأمانة وحسن نية أقولها بملئ الفم أن عدن سوف تصبح ذات يوم وفي مدة وجيزة من أكبر المناطاق والعواصم الحرة بين القارات الاسيوية والافريقية والاوربية بإذن وسوف تعلو مكانة عدن لكي تتجاوز سنغافورة وهونج كونج وكوالامبور ودبي وجبل علي وغيرها؟! أن فرض عدن منطقة حرة المستقل عن إدارة الدولة بقرار سيادي من الرئيس هادي سوف يحمل في طياته هدف ومصلحة استراتيجية محليه ودولية وسوف تنطلق من بين ثناياه عملية تطوير نوعية الحياة في عدن والذي يكمن بتحسين مستوى المعيشة والغذاء والمسكن والصحة والتعليم والتجارة والاستثمارة والبناء والتعمير والتشييد وغيرها بل سوف تنتهي وللابد الأمراض والأوبئة التي تفتك حاليا في عدن وأهلها كما سوف تتوسع المدارك والمفهوميات والبديهيات في تطوير وتنقية العقليات والايدلوجيات القبلية والعنصرية والمناطقية من أمراض الحقد والكراهية والحسد والمحسوبية والشللة والمصلحجية والخزعبلات والأوهام العقيمة وسوف تولد من جديد تربية وتعليم و تقنيه جديدة سيجلبها وتجنيها منطقة عدن الحرة؟! وهذا المسار للمنطقة الحرة في عدن سوف يعزز يوطد العلاقات الخ
ارجية وتعزيز الأمن والاستقرار بحيث يجذب ويجلب المستثمرالاجنبي الراغب في الاستثمار في عدن بكل اريحية واطمئنان على أمواله واعماله وملكيته بقانون يحمي حرية الملكية الخاصة وحمايتها من كافة النواحي؟ ولا يفوتنا أن ننوه الى أن الدراسات الميدانية والتشريعات الوطنية لجعل عدن منطقة حره وناجحة موجودة وقد تم أعدادها بأرقى المستويات الدولية بشهادة دور الخبرة العالمية ومنها الدور المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفتها بالمكتوب بواحدة من أفضل التشريعات العالمية الخاصة بالمناطق الحرة وقد طبقت هذه التشريعات في القرن الماضي ولدينا وأمامنا اليوم نماذج حيه لمناطق حره معزولة إدارياً عن أنظمتها السياسية وهي على سبيل المثال مدينه هونج كونج ومدينه مكاو المدينتان الصينيتان اللتان حصلت كل منهما على نظام الإقليم الإداري الخاص وهونج كونج الدولة المدينة City-State تطبق هذا النظام الإداري المستقل عن الدولة الأم الصين منذ الأول من يوليو 1997م ولمدة خمسين سنه قادمة بعد تحويلها من بريطانيا إلى الصين وكذلك المثل مدينه مكاو التي عادت إلى الصين من طرف البرتغال في 20 ديسمبر 1999م والطريف في الأمر هو أن الصين لحكمةٍ خاصةٍ بها رفضت استلام مكاو من البرتغال في عام 1974م عندما عرضت عليها البرتغال رغبتها في تسليم مكاو أليها وألغت كل المطالب عليها ولكن الصين أرجأت الاستلام إلى 1999م ( دهاء حكمة صينية عظيمة ) ونظام الإقليم الإداري الخاص يعطي استقلالاً كاملاً عن الدولة الأم في كل شي حتى" العلم" و" النشيد الوطني" و" العملة " فيما عدا العلاقات الدبلوماسية والدفاع ! علينا أن لا ننسى بأن لدى مدينه عدن خبره سابقة متراكمة كمدينه حره تعود إلى مارس 1850م عندما أعلن ميناءها ميناءاً حراً ومستوطنه عدن Aden Settlement مستوطنه حره وبوجود الخبرة السابقة لمدينه عدن كمدينه حره لأكثر من مئة وعشرين عاماً زائداً الخبرة الصينية المطبقة الآن أمام أعيننا في مدينتين صينيتين لن يكون الأمر عسيراً علينا أن نصدر قانوناً يمنح عدن نظاماً إدارياً خاصاً بها تحت إدارة واشراف أبناء عدن أنفسهم دون أي تخوف أو قلق أو سوء ظن وسوء فهم من قبل بعض مراكز القوى والنفوذ والمناطقيين والعنصريين والعقلية القبلية في ان جعل عدن منطقة حرة سوف يخرج عدن عن السيادة بل على العكس سيكون نجاح عدن كمنطقة حره سوف يعيد ويمنح السيادة النكهة والاحترام عند الأمم الاخرى من خلال من سوف تجنيه عدن من ثمار وموارد سيادية ملموسة للدول؟؟!! أنني أحلم وأتمنى كما رايت وعشت وأنا طفلا وشابا في أن آرى مجددا في مسقط راسي وموطني الحبيب عدن الجوهرة ( دولة عدن State of Aden أو حكومة عدن Aden Government ) ومجلس تشريعي عدن وحكومة عدنية وغيرها؟! يااااااااااااااااااارب؟؟! أنتهى .
بقلم/
د. عادل باشراحيل
٩/٢/٢٠١٩م
مدينة عدن وضواحيها منطقة حرة كاملة بقرار سيادي من الشرعية؟!
(( شريطة أن تكون تحت إدارة ابناء عدن فقط))
عدن يجب أن تكون منطقة حرة بكل ضواحيها ومرافقها الحيوية أن في عدن موقعها الاستراتيجي العالمي منافذ بحرية عالمية وجوية؟! ميناء بحري عالمي وميناء جوي دولي وتعتبر محطة أول مصفاة بالجزيرة العربية ويتوفر فيها مناطق حيوية وخصبه للمشاريع الصناعية والتجارية والاستثمارية وفيها صناعات مساعده وبعض مواد خام متوفرة محليا وأيدي عاملة ماهرة وغيرها ماهرة وخبرة وكفاءة ومؤهلة في عدة حرف ومهن حرة الادارية والفنية والهندسية والتجارية وغيرها وأهم شيئ وجود قوىعاملة فنية وماهرة وخبيرة ومحنكة ومخضرمة في عدة تخصصات وفئة تكنوقراط من أبناء عدن ذات خبرة ودراية عالية في فنون الإدارة والأعمال المالية والتجاريه قادرة ومؤهلة بكل تفوق وامتياز أن تتحمل إدارة شئون وأمور العاصمة الحرة عدن؟! ولا ننسى أن تاريخ عدن قبل 1967م يشهد ويؤكد أن عدن كان سباقة والاولى في الادارة والتجارة والمصارف والتأمين وسكة الحديدة والكهرباء والتلفزيون والاذاعة والمواصلات والاتصالات والسيارات وغيرها؟! أننا اليوم نأمل ونرجو صدور قرار سياسي سيادي من الرئيس هادي يفرض فيه بالقانون والنظام أن العاصمة عدن منطقة حرة وهذا القرار لا يستدعي أي مناكفات سياسية أو مناطقية أو عنصرية أو شللية أو قبليه أو غيرها كما لا تستدعي أي مناحرات وتصادمات بين مراكز القوى والنفوذ والمشائخ ورجال المال والاعمال دون الحاجة لإشعال الحرائق والفتن والشغب والفوضى لاهداف سياسية ومصالح خاصة بغية إقلاق السكينة وتشويه الوجه التاريخي الجميل للعاصمة عدن وتدميرها كليا ؟! أن العاصمة عدن وضواحيها كانت حضن الامن والامان والسلام والتعايش السلمي منذ قبل 1967م بل كانت منطقة خالية حتى من السلاح الأبيض لهذا على الجميع من أبناء عدن وغيرهم أن يجددوا ويحيوا هذا المآثر والعادات والاعراف الايجابية العظيمة التاريخية للعاصمة الحبيبة عدن التي تظهر الصورة والمظهر الراقي المتميز للعاصمة عدن؟! لو تذكرون يا جيل الزمن الجميل لماذا الحكومة البريطانية بريطانيا عندما ضمت عدن إلى اتحاد الجنوب العربي في عام 1963م فقد تعمدت أن تتجنب تسمية عدن بالعاصمة السياسية للاتحاد بل أنها حصرت مقر وأعمال حكومة الاتحاد مع سكن وزراءها وحراسهم الخاص في منطقة "بير أحمد" ( مدينة الشعب ) وقد أسمتها الحكومة البريطانية في عام 1959 (مدينة الاتحاد ولاحقا سمتها الجبهة القومية مدينة الشعب في 1967م ) وظل أسمها مدينة الشعب إلى يومنا هذا وفرضت الحكومة البريطانية مدينة عدن باعتبارها ميناء حر يؤدي وظيفته باعتباره منطقة حرة بهدوء نظامي محلي ودولي وبهذا جنبت بريطانيا مدينة عدن من المشاكل والمخاطر الأمنية والعسكرية والسياسية وغيرها رغم أنه كان في عدن حينها يعيش كل الاطياف والاعراف وأبناء القبائل والجنسيات المختلفة والديانات والمذاهب المختلفة إلا ان فرض سيادة القانون والنظام فرض على الجميع الانصياع دون إحداث أي شرخ او فوضى أو فتنة أو قلاقل أو مناطقية أو طائفية او غيرها ؟! بناء على ماذكرت ووضحت يجب أن تكون عدن وجميع ضواحيها ومرافقها عاصمة حرة تدار تحت إدارة واشراف أبنائها المؤهلين أبناء عدن النزهاء الشرفاء الاحرار ولا يحق ولا يجوز لكائن من كان أن يمس ويؤثر عدن بأي نظام سياسي أو تخلف قبلي وعنصري ومناطقي وغيره بل يجب الجميع بمعية ابناء الريف القادمين من الضالع ويافع ولحج وابين وشبوه وغيرها التعاون البنأ الايجابي مع أبناء عدن بحسن النوايا في بناء وتعمير وتنمية العاصمة الحرة عدن وفرض الجدار الامني الواقي من أي مخاطر حاضره أو قادمة؟! والله ثم والله أنني أجزم وأقسم لو منحن وفرضت العاصمة عدن في أن تكون المنطقة الحرة بصدقو وأمانة وحسن نية أقولها بملئ الفم أن عدن سوف تصبح ذات يوم وفي مدة وجيزة من أكبر المناطاق والعواصم الحرة بين القارات الاسيوية والافريقية والاوربية بإذن وسوف تعلو مكانة عدن لكي تتجاوز سنغافورة وهونج كونج وكوالامبور ودبي وجبل علي وغيرها؟! أن فرض عدن منطقة حرة المستقل عن إدارة الدولة بقرار سيادي من الرئيس هادي سوف يحمل في طياته هدف ومصلحة استراتيجية محليه ودولية وسوف تنطلق من بين ثناياه عملية تطوير نوعية الحياة في عدن والذي يكمن بتحسين مستوى المعيشة والغذاء والمسكن والصحة والتعليم والتجارة والاستثمارة والبناء والتعمير والتشييد وغيرها بل سوف تنتهي وللابد الأمراض والأوبئة التي تفتك حاليا في عدن وأهلها كما سوف تتوسع المدارك والمفهوميات والبديهيات في تطوير وتنقية العقليات والايدلوجيات القبلية والعنصرية والمناطقية من أمراض الحقد والكراهية والحسد والمحسوبية والشللة والمصلحجية والخزعبلات والأوهام العقيمة وسوف تولد من جديد تربية وتعليم و تقنيه جديدة سيجلبها وتجنيها منطقة عدن الحرة؟! وهذا المسار للمنطقة الحرة في عدن سوف يعزز يوطد العلاقات الخ
ارجية وتعزيز الأمن والاستقرار بحيث يجذب ويجلب المستثمرالاجنبي الراغب في الاستثمار في عدن بكل اريحية واطمئنان على أمواله واعماله وملكيته بقانون يحمي حرية الملكية الخاصة وحمايتها من كافة النواحي؟ ولا يفوتنا أن ننوه الى أن الدراسات الميدانية والتشريعات الوطنية لجعل عدن منطقة حره وناجحة موجودة وقد تم أعدادها بأرقى المستويات الدولية بشهادة دور الخبرة العالمية ومنها الدور المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفتها بالمكتوب بواحدة من أفضل التشريعات العالمية الخاصة بالمناطق الحرة وقد طبقت هذه التشريعات في القرن الماضي ولدينا وأمامنا اليوم نماذج حيه لمناطق حره معزولة إدارياً عن أنظمتها السياسية وهي على سبيل المثال مدينه هونج كونج ومدينه مكاو المدينتان الصينيتان اللتان حصلت كل منهما على نظام الإقليم الإداري الخاص وهونج كونج الدولة المدينة City-State تطبق هذا النظام الإداري المستقل عن الدولة الأم الصين منذ الأول من يوليو 1997م ولمدة خمسين سنه قادمة بعد تحويلها من بريطانيا إلى الصين وكذلك المثل مدينه مكاو التي عادت إلى الصين من طرف البرتغال في 20 ديسمبر 1999م والطريف في الأمر هو أن الصين لحكمةٍ خاصةٍ بها رفضت استلام مكاو من البرتغال في عام 1974م عندما عرضت عليها البرتغال رغبتها في تسليم مكاو أليها وألغت كل المطالب عليها ولكن الصين أرجأت الاستلام إلى 1999م ( دهاء حكمة صينية عظيمة ) ونظام الإقليم الإداري الخاص يعطي استقلالاً كاملاً عن الدولة الأم في كل شي حتى" العلم" و" النشيد الوطني" و" العملة " فيما عدا العلاقات الدبلوماسية والدفاع ! علينا أن لا ننسى بأن لدى مدينه عدن خبره سابقة متراكمة كمدينه حره تعود إلى مارس 1850م عندما أعلن ميناءها ميناءاً حراً ومستوطنه عدن Aden Settlement مستوطنه حره وبوجود الخبرة السابقة لمدينه عدن كمدينه حره لأكثر من مئة وعشرين عاماً زائداً الخبرة الصينية المطبقة الآن أمام أعيننا في مدينتين صينيتين لن يكون الأمر عسيراً علينا أن نصدر قانوناً يمنح عدن نظاماً إدارياً خاصاً بها تحت إدارة واشراف أبناء عدن أنفسهم دون أي تخوف أو قلق أو سوء ظن وسوء فهم من قبل بعض مراكز القوى والنفوذ والمناطقيين والعنصريين والعقلية القبلية في ان جعل عدن منطقة حرة سوف يخرج عدن عن السيادة بل على العكس سيكون نجاح عدن كمنطقة حره سوف يعيد ويمنح السيادة النكهة والاحترام عند الأمم الاخرى من خلال من سوف تجنيه عدن من ثمار وموارد سيادية ملموسة للدول؟؟!! أنني أحلم وأتمنى كما رايت وعشت وأنا طفلا وشابا في أن آرى مجددا في مسقط راسي وموطني الحبيب عدن الجوهرة ( دولة عدن State of Aden أو حكومة عدن Aden Government ) ومجلس تشريعي عدن وحكومة عدنية وغيرها؟! يااااااااااااااااااارب؟؟! أنتهى .
بقلم/
د. عادل باشراحيل
٩/٢/٢٠١٩م
-------------------------
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019
0 تعليقات