كتب بواسطة: محمد الحسني
قبل ان يتمكن الحوثيين من محاصرة الرئيس هادي في صنعاء خاضت حراسته الشخصية حرب ضروس مع الانقلابيين في وسط صنعاء وبرغم قلة عددهم الا انهم صمدوا ببساله مما جعل الانقلابيين يقومون بالاستعانه بكتائب من الحرس الجمهوري معززه بصواريخ محمولة وبسلاح نوعي متطور ورغم شجاعة جنود الرئيس هادي الا ان قطع الامداد عنهم وكثرت جنود الخصم رجحت كفة الانقلابيين وبرغم الهزيمة الا أن معركة دار الرئاسة زرعة حب الفداء في قلوب كل الأحرار و كانت اللبنه الاولى التي ارتكزت عليها قلاع المقاومة ضد الانقلابيين في كل ارجاء اليمن ،
بعد السيطرة الكلية للانقلابيين ومحاصرتهم لدار الرئاسة ارسل السيئ عبدالملك الحوثي الى الرئيس هادي اخوه حاملاً رسالة شفهية فقال له لقد اسقطنا صنعاء واصبح الجيش وعناصر الأمن تحت امرتنا وباتت كل الدولة بيدنا والدور الان جاء عليك وكل ما نريده منك ان تكون معنا ونضمن لك سلامتك و بقائك في الحكم وستتمتع بكل الامتيازات انت وكافة اسرتك فالاختيار الان لك وعليك ان تقرر الان فوراً ،
التفت الرئيس هادي الى مندوب الحوثي وقال له تريدوا مني ان اشرعن انقلابكم هل تتوقعوا مني ان اخون القسم واخون الشعب الذي انا مسؤول عنه امام الله ،
قال له المندوب انت لن تخون أحد الدولة في قبضتنا وكل شي بات تحت سيطرتنا وبك اوبدونك سنحكم البلاد وانت عليك ان تختار اما ان تشتغل معنا او ترفض وستجد الموت ينتظرك انت واسرتك وبعدها قام المندوب واعطئ الرئيس حزمة من الاوراق فيها قرارات جاهزه وكلها تعيينات لشخصيات حوثية في الحكومة والأمن والجيش وقال له سنتركك الان لتفكر وبعدها عليك ان تقرر فأن اردت العمل معنا عليك التوقيع على هذه القرارات وتأكد انك ستكون معزز مكرم وفي امان وستبقئ انت الرئيس لكل اليمن ،
خرج المندوب الحوثي تارك الرئيس هادي امام خيارين اما ان يتعاون ويسلم البلاد وشعبها للحوثي وعفاش واما ان يرفض ويكون قد فدا الوطن بروحه وبأرواح اسرته ،
لم يتأخر الرئيس هادي في اتخاذ القرار بل انه كان حازم ومصمم بقوة على رفض التعاون مع الانقلابين وقال لمن هم بجانبه ان موافقتي على مايريدونه معناها تسليم البلاد وهنا لن تسلم اليمن للحوثيين بل ستسلم لأيران و انا لن اكون جسر عبور لأيران واسمح لها ان تطئ اقدامها تراب اليمن ولن اقبل ان يمرر هذا المشروع ولو على راسي ،
استدعئ الرئيس هادي مدير مكتبه واخبره بقراره التاريخي وكان القرار هو تقديم الرئيس استقالته الفورية لينهي الشرعية الدستورية التي يريدها الانقلابيين ،
لم يكن الحوثيين يتوقعوا ان يرفض الرئيس هادي عرضهم له ببقائه في السلطة ولم يأتي في مخيلتهم ان يقدم استقالته رغم تهديدهم بقتله وتصفية اسرته لكنه المارشال هادي القائد الوطني المحب لوطنه وشعبه ولا ابالغ ان قلت ان هذا القرار هو الأشجع في تاريخ كل اليمن وبهذا يكون المارشال هادي قضئ على حلم ايران في السيطره على اليمن ودق مسمار الموت في مشروع الحوثي الرجعي الكهنوتي ،
وبفضل هذا القرار الشجاع اتت عاصفة الحزم
وبفضل هذا القرار الشجاع استرد الجنوبيين حقوقهم
وبفضل هذا القرار الشجاع انتهت مركزية صنعاء
وبفضل هذا القرار الشجاع سيأتي المشروع الاتحادي
وبعد كل هذا يأتي جاحد ويسأل ماذا قدم لنا الرئيس هادي
هذا هو الرئيس عبدربه منصور هادي وهذه هي مواقفه المشرفه التي ستكتب في صفحات التاريخ اليمني بأحرف من ذهب وليعلم الجميع ان المارشال لن يفرط في حبة رمل من تراب الوطن ولو دفع حياته ثمن لذلك ،
تحية عز و فخر لك يا صاحب الفخامة 💐
محمد الحسني أبوصمود
قبل ان يتمكن الحوثيين من محاصرة الرئيس هادي في صنعاء خاضت حراسته الشخصية حرب ضروس مع الانقلابيين في وسط صنعاء وبرغم قلة عددهم الا انهم صمدوا ببساله مما جعل الانقلابيين يقومون بالاستعانه بكتائب من الحرس الجمهوري معززه بصواريخ محمولة وبسلاح نوعي متطور ورغم شجاعة جنود الرئيس هادي الا ان قطع الامداد عنهم وكثرت جنود الخصم رجحت كفة الانقلابيين وبرغم الهزيمة الا أن معركة دار الرئاسة زرعة حب الفداء في قلوب كل الأحرار و كانت اللبنه الاولى التي ارتكزت عليها قلاع المقاومة ضد الانقلابيين في كل ارجاء اليمن ،
بعد السيطرة الكلية للانقلابيين ومحاصرتهم لدار الرئاسة ارسل السيئ عبدالملك الحوثي الى الرئيس هادي اخوه حاملاً رسالة شفهية فقال له لقد اسقطنا صنعاء واصبح الجيش وعناصر الأمن تحت امرتنا وباتت كل الدولة بيدنا والدور الان جاء عليك وكل ما نريده منك ان تكون معنا ونضمن لك سلامتك و بقائك في الحكم وستتمتع بكل الامتيازات انت وكافة اسرتك فالاختيار الان لك وعليك ان تقرر الان فوراً ،
التفت الرئيس هادي الى مندوب الحوثي وقال له تريدوا مني ان اشرعن انقلابكم هل تتوقعوا مني ان اخون القسم واخون الشعب الذي انا مسؤول عنه امام الله ،
قال له المندوب انت لن تخون أحد الدولة في قبضتنا وكل شي بات تحت سيطرتنا وبك اوبدونك سنحكم البلاد وانت عليك ان تختار اما ان تشتغل معنا او ترفض وستجد الموت ينتظرك انت واسرتك وبعدها قام المندوب واعطئ الرئيس حزمة من الاوراق فيها قرارات جاهزه وكلها تعيينات لشخصيات حوثية في الحكومة والأمن والجيش وقال له سنتركك الان لتفكر وبعدها عليك ان تقرر فأن اردت العمل معنا عليك التوقيع على هذه القرارات وتأكد انك ستكون معزز مكرم وفي امان وستبقئ انت الرئيس لكل اليمن ،
خرج المندوب الحوثي تارك الرئيس هادي امام خيارين اما ان يتعاون ويسلم البلاد وشعبها للحوثي وعفاش واما ان يرفض ويكون قد فدا الوطن بروحه وبأرواح اسرته ،
لم يتأخر الرئيس هادي في اتخاذ القرار بل انه كان حازم ومصمم بقوة على رفض التعاون مع الانقلابين وقال لمن هم بجانبه ان موافقتي على مايريدونه معناها تسليم البلاد وهنا لن تسلم اليمن للحوثيين بل ستسلم لأيران و انا لن اكون جسر عبور لأيران واسمح لها ان تطئ اقدامها تراب اليمن ولن اقبل ان يمرر هذا المشروع ولو على راسي ،
استدعئ الرئيس هادي مدير مكتبه واخبره بقراره التاريخي وكان القرار هو تقديم الرئيس استقالته الفورية لينهي الشرعية الدستورية التي يريدها الانقلابيين ،
لم يكن الحوثيين يتوقعوا ان يرفض الرئيس هادي عرضهم له ببقائه في السلطة ولم يأتي في مخيلتهم ان يقدم استقالته رغم تهديدهم بقتله وتصفية اسرته لكنه المارشال هادي القائد الوطني المحب لوطنه وشعبه ولا ابالغ ان قلت ان هذا القرار هو الأشجع في تاريخ كل اليمن وبهذا يكون المارشال هادي قضئ على حلم ايران في السيطره على اليمن ودق مسمار الموت في مشروع الحوثي الرجعي الكهنوتي ،
وبفضل هذا القرار الشجاع اتت عاصفة الحزم
وبفضل هذا القرار الشجاع استرد الجنوبيين حقوقهم
وبفضل هذا القرار الشجاع انتهت مركزية صنعاء
وبفضل هذا القرار الشجاع سيأتي المشروع الاتحادي
وبعد كل هذا يأتي جاحد ويسأل ماذا قدم لنا الرئيس هادي
هذا هو الرئيس عبدربه منصور هادي وهذه هي مواقفه المشرفه التي ستكتب في صفحات التاريخ اليمني بأحرف من ذهب وليعلم الجميع ان المارشال لن يفرط في حبة رمل من تراب الوطن ولو دفع حياته ثمن لذلك ،
تحية عز و فخر لك يا صاحب الفخامة 💐
محمد الحسني أبوصمود
-------------------------
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019
0 تعليقات