عندما اختار لكم الرئيس هادي الدولة اخترتوا الفوضى ...

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ

¿  أرشيف الكاتب 

في أصعب الظروف كان الرئيس عبدربه منصور هادي يختار الدولة ولاغيرها كانوا الكثير لا يرغبون في إنهاء حالة الفوضى والانفلات وظلوا يمارسوا سياسة الا دولة حتى والظروف مهئية لذلك من مقومات الدولة والامن والجيش إلا أن حجم الاستشعار بضياع مناصب ومصالح ومكاسب غير مشروعة كانت مبكرة وافتعلت المعوقات التي أعاقت عودة الحياة الطبيعية للمحافظات المحررة بازدواجية المهام في كل مفاصل الدولة ..


وحين يأتي الصراع من الداخل تكون معنوية الجبهات غير محفزة لتحقيق انتصارات متسارعة لان كل اذى وهذيان في خلفية الجبهات والتي يفترض أن تظهر بشكل الممون والدافع بارتال المقاتلين من عمق استراتيجي يزهو بالتلاحم وواحدية القرار لان ذلك من أسباب النصر والتغلب على الانقلابيين الحوثيين ومن هنا يتطلع المواطن الى وضع اكثر استقرارا وسكينة كون ترسانة الأسلحة المدججة في عدن العاصمة المؤقتة عشرين ضعف على ماكانت عليه قبل عام 2015 وحجم القوى الأمنية المختلفة قادر على تنظيم كأس العالم في مدينة عدن لو تولدت الإرادة السياسية والعسكرية والأمنية وتوحد القرار وماكان لدعوة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة سابقا بتشكيل غرفة عمليات موحدة ماكان حدث في عدن مانراه اليوم وبألم وحرقه من انفلات أمني لاتأمن على نفسك في اي لحظة من حالة طيش أو عربدة من أفراد لاتدري يتبعون أي جهة ..

اقرا ايضا :خارجون عن الوطنية

عندما اختار لكم الرئيس هادي حرية التعبير والمشاركة السياسية والمجتمعية واستيعاب الآلاف من الشباب في الأجهزة الأمنية والعسكرية فهو يظهر حرصه على الحفاظ على الأمن والاستقرار ولانكم أبناء تلك المحافظات ولم تجدوا افضل من يخدم الشخص مجتمعه ويكون صالحا وليس متجبرا على مواطنيه فماذا ينتظركم ايها الابطال غير حماية الارض والعرض والمساهمة في إعادة إعمار مادمرته الحرب وتدوير عجلة التنمية مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني اليس هذا دوركم يارجال الأمن والقوات المسلحة حماة المواطن وحقه العام والخاص الا تريدون عام 2019 عام الانتصار لدماء الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف بدلا من تلك الجرائم والحوادث التي أعاقت عودة السفارات والمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن ..

اقرا ايضا : "هاله" تكشف الفجوة بين الاتحادات النسوية والمرأة في حضرموت

عدن هي بوصلة المحافظات أن صلحت وتخلينا عن الأنانية والعنترية وحب التملك في ماليس لنا حق فيه كان منصب أو جاه أو حق ترى أنه مكتسب من وجهة نظرك ولكنه جاء في أتون الحرب وآن الآوان لان نتخلى على تلك الأدوار التي جعلت عدن لا تنتظر غير جريمة هنا وجريمة هناك وتلك مأساة أن ظن البعض أن استمرار الحوادث المحتملة طبيعية لأنها تعكس راي عام محلي ودولي لن يكون في صالح اي قوى سياسية كانت جنوبية أو وطنية كوننا نكرس نظرة قاصرة يستفيد منها أعداء الأمة والقانون والانقلابيين أمام العالم ..

اقرا ايضا :لا صوت يعلو فوق صوت اليمن الاتحادي

اقرا ايضا :تربية ساحل حضرموت والبحث عن التميّز

-------------------------

●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019