الحوثي والإنتقالي وجهان لعملة واحدة...

الحوثي والإنتقالي وجهان لعملة واحدة...

كُتب بواسطة: عزيز محمد الأحمدي 
الذي يفكر و يمعن النظر سيرى أن مشروع الإنتقالي يطابق مشروع الحوثيين و لا تجد فيما بينهم أختلاف ملاحظ وكلاهما أعداء لرئيس عبدربه منصور هادي و شرعيته المعترف بها دوليا و إقليميا , فتجد كلاهما يتجنب أن يجرح الآخر ويجمعون على مهاجمة هادي و شرعيته و يحاولون أن يشوهون صورة الشرعية بأي وسيلة.


الشرعية في جنوب اليمن طردت من قبل الإنتقالي بدعم من دولة الإمارات التي هي الحاكم الآمر الناهي في جنوب اليمن فهي اليوم سيطرت على ميناء عدن الاستراتيجي و مطار عدن و منشأة بالحاف الغازية بشبوة و جزيرة سقطرى و جزيرة ميون التي اتخذتها قاعدة عسكرية لها و الكثير من الأعمال التي تعملها دولة الإمارات التي تمس السيادة الوطنية


الذي يقول أن دولة الإمارات عملت وتعمل على إنقاذ الشرعية فهو كاذب ! فهي كونت كيانات عسكرية خارج إطار الدولة سواء في وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية اليمنية و كان الاحرا بها أن تكون تلك القوات في إطار الوزارتين تحت قيادة الشرعية لكنها لا تريد ذلك وقامت بتكوين قوات تعمل على تنفيذ أجندتها وحماية لضباطهم في تحركاتهم بالجنوب و الذي يقول أن دولة الإمارات تعمل وتساعد الجنوبيين في نيل حريتهم و استقلال جنوبهم فهو وأهم فمثل ما تدعم به نخبة وحزام فهي تدعم حراس الجمهورية بقيادة طارق عفاش و تدعم كتائب أبو العباس بتعز ، على الجميع أن يعلم أن دولة الإمارات لا تنظر لمصالحنا بقدر ما تنظر لمصالحها وإذا كانت حقا مع قضية الجنوب واستقلاله فلماذا لا تعترف بكم ؟ لم نسمع أحدهم تفوه بكلمة تخص قضيتكم من أمراء دولة الإمارات يا مغفلين وكل ذلك وهم فعيشوا على الوهم وناموا عليه فلا دولة جنوب ستأتي ولا انفصال و لا منتصر إلا مشروع الدولة الإتحادية من ستة أقاليم بقيادة هادي الذي اعطاكم زمام الأمور في بلادكم ولكنكم خيبتوا الظنون و رضيتوا لأنفسكم الهوان و اخترتوا طريق فيه تتبعون ومسيرين غير مخيرين


دائمآ تقولون الشرعية الهاربة ، الشرعية النائمة بالفنادق لماذا الجميع يتهرب من الحقيقة لماذا لا تضعوا الحقيقة نصب أعينكم و تصارحون أنفسكم أن الشرعية ليس هاربه وإنما مطرودة من دولة الإمارات التي لا تريد مكانا لرئيس هادي وشرعيته إثر بالمناطق المحررة ليصفوا الجو وتعمل اعمالها و تمارس أبشع صور الإحتلال بالمناطق المحررة و ما المجلس الإنتقالي إلا غطاء و شبيه بالخرقة المظللة لأعمال الأمارات في جنوب اليمن التي تمس سيادة البلد


يكثر العويل و الصياح من الإنتقالي على تواجد القوات الشرعية في وادي حضرموت و عسيلان وبيحان و يصفون تلك الألوية بصفات لم يصفون بها المليشيات الحوثية التي تسيطر على مكيراس الواقعة بمحافظة أبين والذي يتغاضى عنها الإنتقالي وكأن لا شيء يعنيه ، لماذا لا يستقربون الانتقاليين المليشيات الحوثية بمكيراس ويتركون الألوية فيما بعد !! أتعجب من تصرفاتهم فهم يتغاضون عن المليشيا بمكيراس و يتركون طارق عفاش وقواته تصول وتجول في مدينة عدن و لأ ننسى عيسى العذري الذي تحميه قوات الحزام بعدن


لا جديد فهذه خطها رسمها الضابط الإماراتي لهم وهم فقط ينفذون ومن أخطأ يا ويل ويله و المصروف باينقص على العائلة بأبو ظبي . 


جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي حضرموت اليوم عاجل 



-------------------------
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019

إرسال تعليق

0 تعليقات