كتب بواسطة : عبدالله محمد
تشتد المحن على بلاد اليمن وتتهاوى أعمدة الدار بسبب الأرضة التي أكلت السقف، ونخرت الأركان حتى سقط الدار على ساكنيه فلم يبقى إلا ركن واحد وأما بقيت الأركان فتعوث فيها الصراصير والزقة وغيرها من الحشرات التي لا تعيش الا في الخراب،
لم أجد وصف لليمن إلا هذا ولم يروق لي أن أشبه هؤلاء الانقلابيين الحوثيين الا بهذا التشبيه فهم الأرضة التي تأكل سقوف المنازل، ولاكن الأيام والأقدار تجود بمالا يتوقعه الأعداء برز الرئيس هادي بهدوء الأسد وبسرعة الفهد بدعوة أرسلها لجيرانه من زعماء الدول العربية فلبوا النداء مشكورين، فتم بنا وأستعادة البيت ابتداءا من الركن الجنوبي الغربي العمود الوحيد الذي كاد أن يسقط لولا لطف الله وعنايته، فهذا توصيفي لليمن بأنه بيت يتكون من أعمدة تم هده ثم إعادة بناءه، بإشراف إبنه البار الذي إعاد له هيبته وحافظ على عقيدته التي كادت ان تدلس وكادت أن تذهب أجيال إلى الجهل والتخلف،
لمع برق النجاه في رؤية هادي معافا ظاهرا علينا عبر شاشة الحدث من مملكة الحزم والعزم مرسلا خلفه طيورا من آبابيل ترمي طغاة الأرض فأي جزاء سنرده لك أيها القائد العظيم،
لا يسعني أن أذكر ما كان بنا من هم وغم وخوف وإنكسار وحسره حينما دخل الحوثي مناطق الجنوب ولا نسمع الا أصوات المدافع في ليلة من أشّد اليالي في حياتي، ورقدت على صوت البخيتي من قناة العالم يقول جنودنا في العند وفي عدن وهم الآن يسيطرون على المعاشيق فأي حال أنا فيه وأي حال وصلنا إليه، فغمضت عيناي لكي انام وبالأحرى دخلت في حالة اغمى كلي فلم أفق إلا على صوت الغالية أمي وهي تقول الرئيس حي، وقد وصل السعودية والطيران السعودي يقصف الحوثيين ودمر طائراتهم يالها من سعادة ويالها من فرحة ويالها لحظة تاريخية نقشت في ذاكرتي ولن تمّحي.
الحديث يطول فلو كتبت ألف مقال لن أستطيع أن اصف تلك الليلة ولاكن أحببت أن أذكر أخواني الجنوبيين أن يذكروا هذا الفضل الذي لو لم يكن سببه هادي لا يعلم الا الله كيف سيكون حالنا اليوم، فلولا أن منحنا الرئيس هادي شرعيته نقاتل في ظلها لما استطعنا مقاومة الحوثي أبدا، أحبتي تذكروا ذلك اليوم العصيب وتذكروا فضل الرئيس هادي عليكم بعد الله سبحانه وتعالى،
اما عن استقالة وزير الخارجية التي طالعتنا اليوم عبر قناة العربية فقد عادت بي الذاكرة لأذكر ذلك اليوم المشهود وهو ما دعاني للكتابه، موقف هادي الذي لا يظهر الا وقت الشدة انا لا أثق بأحد بعد الله الا بالرئيس هادي لعلمي بمعدنة الغالي وقد قلت هذا في مقالات سابقة وأكرر بأنني لا أثق الا بالرئيس فهو صبور ولا هم له إلا الوطن قتل احفاده وأسر أخوانه وشرد أقرباؤه ومنهم أقرب الأقربين إليه وهو صابر صامد متحديا المحن يستمد قوته من قوة مشروعة يستمد قوته من قوة الشعب الذي يؤمن بأنه حبل النجاه،
وختاما لا يسعني الا أن اطلب منكم الدعاء له بأن يحفظه ويرعاه من كل مكروه وان يديمه على هذا الشعب رمزا شامخا كما عهدناه .. اللهم آمين.
#عبدالله_محمد
-الثلاثاء-11-يونيو2019م
رئيس تحرير صحيفة أبين نيوز
تشتد المحن على بلاد اليمن وتتهاوى أعمدة الدار بسبب الأرضة التي أكلت السقف، ونخرت الأركان حتى سقط الدار على ساكنيه فلم يبقى إلا ركن واحد وأما بقيت الأركان فتعوث فيها الصراصير والزقة وغيرها من الحشرات التي لا تعيش الا في الخراب،
لم أجد وصف لليمن إلا هذا ولم يروق لي أن أشبه هؤلاء الانقلابيين الحوثيين الا بهذا التشبيه فهم الأرضة التي تأكل سقوف المنازل، ولاكن الأيام والأقدار تجود بمالا يتوقعه الأعداء برز الرئيس هادي بهدوء الأسد وبسرعة الفهد بدعوة أرسلها لجيرانه من زعماء الدول العربية فلبوا النداء مشكورين، فتم بنا وأستعادة البيت ابتداءا من الركن الجنوبي الغربي العمود الوحيد الذي كاد أن يسقط لولا لطف الله وعنايته، فهذا توصيفي لليمن بأنه بيت يتكون من أعمدة تم هده ثم إعادة بناءه، بإشراف إبنه البار الذي إعاد له هيبته وحافظ على عقيدته التي كادت ان تدلس وكادت أن تذهب أجيال إلى الجهل والتخلف،
لا يسعني أن أذكر ما كان بنا من هم وغم وخوف وإنكسار وحسره حينما دخل الحوثي مناطق الجنوب ولا نسمع الا أصوات المدافع في ليلة من أشّد اليالي في حياتي، ورقدت على صوت البخيتي من قناة العالم يقول جنودنا في العند وفي عدن وهم الآن يسيطرون على المعاشيق فأي حال أنا فيه وأي حال وصلنا إليه، فغمضت عيناي لكي انام وبالأحرى دخلت في حالة اغمى كلي فلم أفق إلا على صوت الغالية أمي وهي تقول الرئيس حي، وقد وصل السعودية والطيران السعودي يقصف الحوثيين ودمر طائراتهم يالها من سعادة ويالها من فرحة ويالها لحظة تاريخية نقشت في ذاكرتي ولن تمّحي.
الحديث يطول فلو كتبت ألف مقال لن أستطيع أن اصف تلك الليلة ولاكن أحببت أن أذكر أخواني الجنوبيين أن يذكروا هذا الفضل الذي لو لم يكن سببه هادي لا يعلم الا الله كيف سيكون حالنا اليوم، فلولا أن منحنا الرئيس هادي شرعيته نقاتل في ظلها لما استطعنا مقاومة الحوثي أبدا، أحبتي تذكروا ذلك اليوم العصيب وتذكروا فضل الرئيس هادي عليكم بعد الله سبحانه وتعالى،
وختاما لا يسعني الا أن اطلب منكم الدعاء له بأن يحفظه ويرعاه من كل مكروه وان يديمه على هذا الشعب رمزا شامخا كما عهدناه .. اللهم آمين.
-الثلاثاء-11-يونيو2019م
رئيس تحرير صحيفة أبين نيوز
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي :
■ فيسبوك | https://goo.gl/HgmSvQ
■ تيليجرام | https://t.me/Hadramout_break
■ يوتيوب | https://goo.gl/Nd47jp
■ بين تيرست | https://goo.gl/1Bqar6
■ لينكد ان | https://goo.gl/4JW8Dz
----------------------------------
#مع_هادي_اليمن_الاتحادي
#حضرموت_ويب
جميع الحقوق محفوظة لحضرموت ويب © 2018 - 2019
0 تعليقات