ملفات سود خارج سلطات الدولة!!

ملفات سود خارج سلطات الدولة!!

كُتب بواسطة: سهام يوسف عبدالجبار 

طالما وان حكومة الشرعية،لم تستطيع إدارة المناطق المحررة،منذو ان طرحت رحالها في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بفعل سلطات موازيه لها، في مناطق تواجدها،حيث عملت حكومة الشرعية بكل ماتملك من قوة لفرض هيبة الدولة وإدارة المرحلة، في ظروف صعبة وتحديات كبيرة جدآ، ورغم كل هذه اظهرت الشرعية نفسها كدولة، معترف بها دوليا، لكن بعض الأطراف السياسية والمليشيات المسلحة المدعومة من التحالف وخاصه الإمارات التي فرضت أمر واقع على الارض في العاصمة عدن وباقي المناطق الاخرى، لم تتعاون تلك القوة والمليشيا المسلحة مع حكومة الشرعية في جانب توحيد الأجهزة الامنية وهو الأمر الذي وجه وزير الداخلية الميسري بتوحيد مهام واداء الأجهزة الأمنية  أكثر من مرة، كذلك إدارة السجون وهي من مهم وزارة الداخلية، حيث تم منع وزير الداخلية الميسري من زيارة السجون السرية والاشراف عليها، وفي جانب اخر من ملف الاراضي شهدت العاصمة المؤقتة عدن العديد من التجاوزات أبرزها ملف البسط ونهب الاراضي وعقارات الدولة، منهوبة من قبل متنفذين، وبحمايةأمنية لهم  من إدارة آمن عدن، وايضآ من نفس قيادة آمن عدن اقدمت على البسط لبعض الأراضي مستغلا بذلك سلطته الأمنية.

ملفات البسط على الأراضي والسجون السرية، لاتزال قائمة ولم يتم البت في معالجتها حتى اللحضة.

وخلال الفترة الماضية ظهرت اسوء الكوراث في تاريخ العاصمة عدن، وطالما حلمت  ان تكون عدن مثل دبي حسب قولهم: لكن الواقع مغاير لتلك الاحلام التي تبخرت في الهواء وأصبحت، ثغر اليمن الباسم الى اشبه بغابة يحكمها متوحشين، يقتلون بعضهم البعض، من أجل أرضية او حوش، و يحشدون ويجمعون من أطقم عسكرية وعسكر، وهات لك يا نهب وبسط على أراضي عامة وخاصه، اما السجون السرية حدث ولاحراج في ذلك،استيقظت منظمات حقوق الانسان والرأي العام حيث كان الملف الأكثر فضائح، امام العالم، وبما ان منظمات حقوق الانسان العالمية عملت نزول ميداني للسجون السرية للتحقيق ورصد، ابشع اساليب التعذيب والانتهاكات لمعاقبة السجناء والمعتقلين،التي أمتلات بآلاف الشباب الجنوبي، من النشطاء، والمعارضيين لسياسية دولة الإمارات في الجنوب، دون أي محاكمة  لهم امام المحاكم والنيابات، وتحت عادلة القانون، وليس الاخفاء القسري أهاليهم لا يعلمون عن مصيرهم، واختتم هذه مقالي هذه لم تنعم عدن بأي تتطور وتقدم حضاري لها، عانت ومازلت تعاني ويلات الحروب والصراعات بين النفوذ السياسي والعسكري، وتقسيم المناصب والمكاسب بين المتسلطين على عدن، وحرمان أبنائها من اي مكانه قيادية، في السلطة لاإدراة مدينتهم. أين العدالة والانسانية؟


سهام يوسف عبدالجبار

ناشطة جنوبية
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي :
فيسبوك | https://goo.gl/HgmSvQ  
تيليجرام | https://t.me/Hadramout_break
يوتيوب | https://goo.gl/Nd47jp
بين تيرست | https://goo.gl/1Bqar6
لينكد ان | https://goo.gl/4JW8Dz
----------------------------------
#مع_هادي_ليمن_الاتحادي 
#شبكة_حضرموت_ويب
لمتابعة قناة " شبكة حضرموت ويب " على التيليجرام أضغط   هنا   
جميع الحقوق محفوظة: شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019 

إرسال تعليق

0 تعليقات