كُتب بواسطة: عبده حسن دبوان
خرجت من منزلي في الصباح الباكر، على
غير عادة، اعتقدت أن حركة الناس والسيارات في شوارع المدينة شبه خفيفة، وإذا بي اتفاجئ
أن الشوارع تشهد إزدحام شديد كما هو الحال وقت الظهر، فأيقنت أن تعز ما تزال قلب اليمن
النابض.
خطوات كانت تفصلني عن الكافيتيريا
التي ارتادها بصورة شبه يومية..وحين وصلت وجدت أمامي طابور من الناس، في انتظار وجبات
الإفطار، ذهبت إلى كفتيرا اخرى قريبة، وأكتشفت بعد ان تناولت وجبة الفطور، ان الكافيتيريا
الأولى أفضل بكل المقاييس، من حيث الجودة، ولذة الطعام، والسعر المناسب.
واصلت طريقي في إتجاه الجامعة الأهلية
الأولى (العطاء للعلوم والتكنولوجيا)، وبكل ثقة وإطمئنان وإرتياح كامل قمت بتسجيل إبنتي
فيها، وعدت أدراجي إلى منزلي ولسان حالي يقول : الأولى وإن كانت المسافة أبعد، فإن
التعليم فيها أجود، سيما والعطاء قد حازت على شهرة واسعة، جعلتها الأولى في تعز بلا
منازع.
الآراء
في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على
منصات التواصل الاجتماعي:
----------------------------------
شبكة حضرموت ويب
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019
0 تعليقات