هادي ينتصر لليمن الاتحادي

هادي ينتصر لليمن الاتحادي

حين تعلو الأمواج وتتوالى بدرجة كبيرة , وتعتو الرياح وتتلاطم الرؤى ، وتتداخل عواصف القوة , وحين يسعى البعض لتكبير الأحقاد والضغائن , وتصبح لغة استعراض القوة والتحدي والتشفي هي اللغة السائدة , عندها يسير الوطن نحو الهاوية والمجهول وتتقاذفه الأطماع , ويسعى إليه الطامعون , وتكاد سفينة الوطن أن تغرق بالجميع , حينها لابد من ربان ماهر وحكيم يتصرف بكل مهارة وحنكة , ربان يحافظ على سفينة الوطن  وكيانها , ربان يستطيع تجاوز المحن والأخطار بحرفية ومهنية عالية حتى يصل بسفينة الوطن إلى بر الأمان . 

عطفاً على ما قلت سلفاً أقول .. لقد تعرضت سفينة الوطن إلى هزات وضربات متلاحقة كادت أن تؤدي إلى غرق سفينة الوطن بفعل مليشيات مسلحة لا تعرف إلا مصالحها الخاصة ,  والتي لا تعكس إلا مصالح وتوجهات حفنة من الأشخاص , وبالرغم من كل هذا كان ولا زال فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي ربان سفينة الوطن الماهر الذي استطاع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان والمحافظة عليها وعلى كيانها , واستطاع التعامل معها بحنكة ودراية ، وهذا ما أثبته لنا  الرئيس القائد عبدربه منصور هادي منذ توليه دفة قيادة الوطن  . 

يتمتع فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور  هادي بالصبر وبالحنكة السياسية والإيمان والشجاعة الوطنية والقدرة الفائقة في القيادة ، وسعة الصدر وبعد النظر و بقوة الشخصية في الحوار بمسؤولية  وظل الرئيس هادي ثابتا مكافحا ً، و بصفته القائد والرئيس والأب ، وفي مواجهة الصعوبات والتصدي للمؤامرات والصعاب . 

لقد تحمل الرئيس عبدربه منصور هادي مسؤولية قيادة اليمن في ضل الظروف الخطيرة والمعقدة  ، و استطاع بحنكته أخراج اليمن من دوامه كانت ستؤدي باليمن ودول الجوار إلى حروب لن تكون لها نهاية ولا تبقي ولا تذر ، كما ستؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم ، بحكم الموقع الاستراتيجي الحيوي اليمن .
أخيراً أقول .. لقد استطاع الربّان الناجح والماهر الرئيس عبدربة منصور هادي أن يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان والسلامة ، ويجنب اغلب المحافظات اليمنية من الغرق وهذا واقع نعيشه الآن , وهو بذلك انتصر لليمن الاتحادي الجديد , والله من وراء القصد . 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتُها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها  




إرسال تعليق

0 تعليقات