إتفاق الرياض وتطبيقه على الارض

إتفاق الرياض وتطبيقه على الارض

إتفاق الرياض وتطبيقه على الارض  



كُتب بواسطة : سامي حروبي

ما يهم من هذا الاتفاق هو تطبيقه على ارض الواقع وتصويب المعركة ضد الحوثي وتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، والحرص على دعم "الحكومة" دعماً كاملاً وتثبيت الأمن والاستقرار  في المناطق المحررة.


ما يهم "اليمنيين " اليوم هو تنفيذ بنود الاتفاق، بكامل فقراتها وبسط السيادة "اليمنية" في كافة المناطق المحررة، والعمل تحت قيادة موحدة وعلم واحد وهدف جوهري و مشترك.


وعلى الجميع ان يعي إن التضارب في الأهداف والتوجهات لن تبني وطن، ولن نجني منها إلا صراعات "قادمة" لن تنتهي وقد تستمر لسنوات طويلة .

جميل جدا ان يتحول "الانتقالي" إلى حزب سياسي يمني يشارك في اي عملية سياسية قادمة، بعيداً عن اوهام الماضي وطموح الانفراد بالجنوب او السلطة ،والوعود التي تتعدى حجمه وحجم المرحلة التي تمر بها اليمن عامة، ومحيطها العربي.


ويجب ان ندرك ان تنفيذ اتفاقية الرياض، سيكون لها مرود ايجابي في المناطق "المحررة" التي اصبحت بؤرة للصراع والفساد خلال الأعوام "الماضية" وفي حالة الشروع في تطبيق بنودهِ، على الأرض وخلق بيئة مناسبة وأرضية صلبة  ودمج كل القوات تحت لواء واحد، وراية واحدة ستتحسن الخدمات في هذه "المحافظات" بما يعود بالأمن والأمان على سكانيها ، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ورد الحقوق إلى اهلها والقضاء على كافة انوع التسيب الأمني ،وتعيين  كوادر مناسبة تواكب هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن.

المملكة العربية السعودية لعبت دوراً كبيراً  وكانت حريصة على وحدة وأمن واستقرار "اليمن" وهي ترى في اليمن امتداد جغرافي واستراتيجي لها ، ولأمنها القومي لذلك لبت المملكة طلب "فخامة الرئيس" وانطلقت عاصفة الحزم وكانت اهدافها معروفة وواضحة، وفقاً للمرجعيات الثلاث التي تلبي طوح وتطلعات الشعب اليمني


#سامي_حروبي

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها  





إرسال تعليق

0 تعليقات