انضحك علينا كثيرآ ولآ زالوا يضحكون

انضحك علينا كثيرآ ولآ زالوا يضحكون


وجدت نفسي في خضم خليط من المدارس الفكرية لم يكن غالبية ماقرأت لهم نَقلَة للعلم فحسب بل كانوا أقرب للدعاة منهم للمدرسين المحترفين، على عكس ما نشهده اليوم لدى كثرة من الأساتذة الذين قد يكونون على معرفة بتخصصاتهم الدقيقة ولكنهم يفتقدون أي ملمح يشير إلى انتمائهم الفكري فضلًا عن السياسي بطبيعة الحال..


سأكتب بعفوية بعيداً عن الفلسفه هل أصبحنا غرباء في وطن كنا نملكة ونعيش فيه بحريه لم يعد للوطن سيادة ياساده آكثر من خمس سنوات ونحن في آمال ووعود ولم يتغيير حالنا بل كل يوم من سوء الى أسوأ من التردي والفساد والنصب والاحتيال والسرقة بسم الوطن المواطن..


استغلت بعض الدول والمنظمات ضعف القيادة السياسية في البلد وقامت بإنشاء كيانات ومكونات جنوبآ وشمالا بحجة التعدد الفكري السياسي والثقافي لتفتيت ماتبقي من قيم وعادات عريقة للشعب اليمني..
علمآ إنها تعي تمامآ هشاشة التعليم وجهل وتخلف الكثير من ابناء المجتمع وتعلم أيضا قوة الفساد ألذي ينخر فيه لذا كل هذي الظروف تربة خصبة لتلك الدول والمنظمات للقيام بذلك المشروع التدميري أرضاوأنسان..


لذا جندت الكثير من الفاسدين والانتهازيين المرتزقة للقيام بدور تلك الدول والمنظمات في اليمن برافع كشوفات للمؤيدين لهذآ المكون أو ذاك واستغلالهم للدعم السياسي او العسكري أو الدعم الاغاثي والتنموي..
وبالتالى: تستغل هذي الدول والمنظمات تنفيد اجندها التدميرية بكل أسف يجهل الكثير عمل تلك الدول والمنظمات بحكم الجهل والتخلف ربما آو من آجل الإستفادة وتجد الكثير منهم
إسمه وأسم عائلته واقربائه مسجل في عدة ومكونات اوكيانات..




ولكن دومآ أسأل؟ ماذا قدمت تلك الدول والمنظمات الدولية والمكونات والكيانات للإنسان اليمني شمالاً وجنوباً من رعاية للناس البسطاء والفقراء من تعليم وتنمية وعيش كريم وهل؟ تستفيد مادياً من أسماء هؤلاء البسطاء والفقراء والمعوزين..
المؤلم في الآمر آننا اصبحنا عرضة للآحتيال و النصب السرقة من ابناء جلدتنا ومرشحين ان نكون ضحية في أي شكل من أشكال الجريمة و لقمة سائغة لأي طامع أو مشتهي في أي مدينة أو قرية يمكن أن يحدث له ذلك  لأن اغلبنا يحمل لقب جاهل أو متخلف..




ختامآ: علينا أن نعى مايدور حولنا ولآ نكون مثل الأعمى أو الاطرش في الزفة. 


  الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها




إرسال تعليق

0 تعليقات