من خلال ما يحدث على أرض الواقع في بلدنا اليمن إلا أننا لم نركع للفوضى واللامبالاة واستمرينا في العمل ليل نهار وبكل تفاني وإخلاص وقررنا أن نكون الجسر الآمن لأبناء اليمن بنقلهم من وإلى المناطق التي تصل لها طائراتنا رغم قلة الإمكانيات وكثرة العراقيل التي واجهتنا ولا تزال تواجهنا إلا أن ربان السفينة يقودها لبر الأمان وبما أننا جزء من وطن تضرب به الفوضى من كل حدب وصوب فقد نبتت حالة عجيبة وغريبة أُجبر الربان على السير معها حتى لا يصطدم بالأمواج العاتية والتي لربما تؤدي لإنقلاب السفينة وغرق كل من فيها.
ولكنه عندما رأى أن الوضع لابد من تصحيح مساره وتعديل دفته لتكون هناك رؤية جديدة وواضحة من أجل مواجهة هذه الفوضى فقد قرر الرُّبان بأن يسكت كل المتملقين وإعادة النظر بالمتقاعدين ومعالجة وضع الكراسي المليئة بالجثث لأنها تبحث عن درجة ولا تبحث عن إنتاج وتميز
فقد قرر بتشكيل لجنة تعديل الهيكل التنظيمي وتحديت لوائح وأنظمة الشركه بما يتناسب مع حجم الأسطول الحالي للشركة برئاسة الكابتن فياض علي بغدادي وكان لحسن إختياره لرئيس اللجنة هو %50 من نجاح هذه اللجنة ومنحه صلاحية إختيار فريقة والذي عمل ليل نهار ليخرج هذا الفريق بآلية وهيكل مميز ومدروس للمرحلة الحرجة التي تمر بها الشركة بسبب ظروف البلد وهذا الفريق هو النسبة المتبقية للـ %100
وكان لقناعة ربان السفينة الكابتن أحمد مسعود العلواني رئيس مجلس الإدارة الكلمة الأولى والصحيحة باختياره المناسب للجنة ورئيسها من ذوو الخبرة والتميز والمترفعين عن المصالح الشخصية والمشهود لهم بالنزاهة والشرف فشكراً لوالدنا ربان سفينتنا رئيس مجلس الادارة الكابتن أحمد مسعود العلواني على حرصه ومتابعته في أن تسير الشركة وفق برنامج يتناسب مع واقعها الحالي مع الأخذ بالإعتبار للتطوير في المراحل القادمة
فثقوا يا أبناء اليمن الخطوط الجوية اليمنية ستبقى هي الجسر الآمن لكم بين اليمن ودول العالم ولأبناء الشركة لا تقلقوا من رؤية ربان السفينة في العمل على العيش والعمل وفق الإمكانيات المتاحة فهو لديه النظرة الثاقبة والواعدة بمستقبل أفضل حيث أنه من خلال ما تم ذكره أعلاه هو إعطاء مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن حقها بحيث يتم تطبيق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بنقل كافة الوزارات والجهات اوالهيئات الحكومية لعدن لتعمل من هناك ورغم ما يواجهه الكابتن احمد العلواني من عراقيل في تطبيق هذه التوجيهات إلا أنه وبحنكة القائد والربان وحسن اختيار اللجنة فقد تم تجاوز هذه العراقيل ولم يتبقى سوى إعتماد قرارات اللجنة بشكل نهائي من قبل رئيس مجلس الإدارة حتى ترى النور وتبدأ عدن بعهد جديد كمركز مهم ورئيسي لليمنية وتصحيح المسار لمواجهة أي عراقيل مستقبلية .
أخوكم / حاتم عثمان الشعبي 13ديسمبر2019
0 تعليقات