تعيش معظم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الانهيار والتمرد، في حين تشعر بعض الفصائل الجنوبية بالقلق خوفا من تخلي الإمارات عنهم في ظل الحديث عن تغييرات ميدانية.
وقالت مصادر عسكرية ان هذه القيادات تتخوف من أن المحاصصة قد تطيح بها، فبدأ البعض منها يتمرد على قيادات الانتقالي، والبعض الآخر يبحث عن منافذ تمكّنه من التقرّب إلى الشرعية، ومن بين هؤلاء قيادات في الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية فضلاً عن ناشطين سياسيين وإعلاميين.
وأضاف المصدر ان البعض ينتابه الخوف من أن اتفاق الرياض قد يكون المبرر الذي تستخدمه الإمارات للإطاحة بالكثير من الوجوه، بالتوازي مع التخوّف من أن ترك هذه القيادات للمليشيات وتجريدها من مناصبها قد يعرّضها لانتقام الناس وتقديمها للمحاكمة.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر نفسها تأكيدها، أن الإمارات قد تطيح ببعض القيادات الموالية لها وغير المرتبطة بالمجلس الانتقالي، وكانت تقود ألوية ومعسكرات ومليشيات تتسلّم رواتبها وسلاحها من أبو ظبي مباشرة، ولا تخضع لقيادات "المجلس الانتقالي.
0 تعليقات