التوريث السياسي في لبنان.. آفة جديدة تطرق أبواب السلالة الهاشمية

التوريث السياسي في لبنان.. آفة جديدة تطرق أبواب السلالة الهاشمية

شريط الأخبار «صعدة».. قوات ا

التوريث السياسي في لبنان.. آفة جديدة تطرق أبواب السلالة الهاشمية

(شبكة حضرموت
24)متابعات:

يعتبر التوريث السياسي من السمات البارزة في سياسة حزب الله اللبنانية، حيث  يتم الإعداد له على مدي سنوات وتأهيل التوريث السياسي للأسر الهاشمية وهو ما يجعل من هذه الشخصيات موجودة ومسيطرة بشكل أو بآخر حتي لو غابت عن المشهد السياسي، فالبديل هم أبناء الطبقة السلالية الذين يمثلون الأجيال الجديدة.

مؤخرا قام حزب الله اللبناني، بعد اعتماد نظام هيكلي جديد، باسناد منصب رئيس المجلس التنفيذي لشخص هاشمي يدعى هاشم صفي الدين وهو ايضا ابن عمه ام حسن نصرالله، وانيط بالمجلس المهام الاقتصاديه والاجتماعيه التي يقوم بها حزب الله وبتمويل ايراني.

وعلى الرغم ان نعيم قاسم هو نائب الامين العام لحزب الله فهو ليس الرجل الثاني لانه ليس من السلاله الهاشميه، إلا ان هناك عضو مجلس نواب عن حزب الله اسمه الحاج حسن فضل الله وهو هاشمي ويشرف على نشاط الحزب في بيروت، ويسيطر فعليا على العاصمه اللبنانيه.

ويعتبر هاشم صفي الدين الهاشمي هو الرجل الثاني الفعلي لحزب الله وتم تعميد موقعه اكثر عندما تزوج ابنه من زينب ابنه قاسم سليماني، حيث كان يقيم حتى عام 1994 بمدينة قم، جنوبي العاصمة طهران، ثم انتقل في العام نفسه، وبطلب إيراني، إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أجل تولي مركز في الحزب، حتى تدرج فوصل إلى رئاسة المجلس التنفيذي.

ويتمتع  الهاشمي صفي الدين، مقارنة بالعديد من الشخصيات البارزة الأخرى في “حزب الله” اللبناني، بعلاقات قوية مع النظام في طهران، إضافة إلى تشعب وقوة علاقاته داخل الحزب نفسه بداية من الأمين العام الحالي “حسن نصر الله” الذي يُعد صفي ابن خالته، مروراً بجناحه العسكري، وحتى الأفراد المسؤولين عن الأنشطة الاجتماعية للحزب.

انخراط صفي الدين، في ادارة المؤسسات الضخمة لحزب الله وفرا له فرصة ليتمرن، بوصفه الرئيس التنفيذي على القيادة وإمساك المفاصل الأساسية في الحزب، خصوصا بإدارته ملفي المال والإدارة لاعمال حزب الله.

كما شكل صفي الدين مع نصر الله ومغنية ثلاثي القوة في حزب الله، مغنية القوة العسكرية، ونصر الله القوة السياسية وصفي الدين القوة الإدارية، واليوم يعتبر موقع الرئيس التنفيذي ثاني مواقع القيادة في حزب الله.

إرسال تعليق

0 تعليقات