للأسبوع الثاني.. إضراب معلمو صنعاء يربك "الحوثية" ويدفعها للترهيب وملشنة المدارس

للأسبوع الثاني.. إضراب معلمو صنعاء يربك "الحوثية" ويدفعها للترهيب وملشنة المدارس

شريط الأخبار «صعدة»..

للأسبوع الثاني.. إضراب معلمو صنعاء يربك "الحوثية" ويدفعها للترهيب وملشنة المدارس

(شبكة حضرموت
24) متابعات: 

يتواصل للأسبوع الثاني على التوالي إضراباً مفتوحاً دشنه الغالبية العظمى من المعلمين والقطاع التربوي في مدارس أمانة العاصمة، احتجاجا على استمرار مليشيا الحوثي بنهب مستحقاتهم، لينعكس في حالة من الشلل شبه الكلي وتعطل ماتبقى من هامش للعملية التعليمة الهشة.

 

وأفادت مصادر تربوية لـ"العاصمة أونلاين" إن الأسبوع الثاني من الإضراب الذي دشنه المعلمين، شجع المزيد للانضمام للإضراب ما أنعكس في شلل وانهيار ماتبقى من هامش للعملية التعليمة وتصاعد حوادث الشغب داخل المدارس التي حولت جدول حصصها الى عراكات وبرامج تجنيد لصالح الميليشيات الحوثية.

 

ولم تبد الميليشيات الحوثية المتسببة بإضراب المعلمين أي تجاوب حتى الان سوى حملة الترهيب والوعيد، تجاه مطالب المعلمين المضربين، والذين احتجوا على عدم صرف الرواتب وايضا نهب حوافزهم المعتمدة لهم من قبل بعض المنظمات رغم التهديدات المتواصلة بالفصل والاستبدال – بحسب المصادر.

 

تسّيب والمدارس ساحات معارك

 

وعن حوادث التسيب بفعل الإضراب في مدارس العاصمة، أدى عراك بين مسلحين وحشد من طلبة مدرسة بن خلدون للبنين في شارع خولان، الى إصابة 6 طلاب بإصابات بعضها حرجة.

 

حيث لجأ المعلم الوحيد المتواجد أثناء الدوام بالمدرسة الى جمع الصفوف من الرابع وحتى السابع في مكان واحد في ظل غياب كل طاقم المدرسة تجاوباً مع دعوات الإضراب.

 

وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي داهمت المدرسة ذاتها اليوم الأثنين، بحثاً عن بيانات المعلمين المضربين لترهيبهم وملاحقتهم، بينما أخضعت أحد المعلمين للاستجواب بذريعة "التحريض على الإضراب".

 

تجنيد الطلاب الأيتام

 

وغير بعيد عن ذلك، أفاد مصدر مطلع لـ"العاصمة أونلاين" إن أحد طلاب الثانوية في دار اليتيم بشارع تعز وسط صنعاء "بالتحديد حارة جامع فاطمة"، اختفى منذ أسبوع في ظروف غامضة، ليتضح لتكتشف أسرته اليوم ذهابه الى القتال في صفوف الميليشيات الحوثية بعد تجنيده دون علم من أسرته.

 

موضحا أن والدة طالب دار اليتيم المجند في صفوف الميليشيات بالخدعة ودون علم عائلته، تعاني صدمة نفسية وصحية قاسية، فيما العائلة تحمل الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن مصيره، تحسبا لمقتله أسوة بالمئات من أقرانه تزجهم الجماعة في جبهات القتال وسيقطون ضحايا الخدعة.

 

وكان "العاصمة أونلاين" كشف في 23 من نوفمبر المنصرم، عملية تجنيد جماعية نفذتها ميليشيات الحوثي للمئات من طلاب دار اليتيم بصنعاء، وزجت بهم على دفعات للمشاركة في صفوف عناصرها بالقتال بجبهات مأرب بعد إخضاعهم لدورات طائفية تعبوية، ضمن حملة موسعة لم تستثني الأيتام بعد إن طالت صغار السن وطلبة المدارس.




إرسال تعليق

0 تعليقات