الى متى العبث بأرواح الناس

الى متى العبث بأرواح الناس

محمد خالد
لازال الفساد حاضراً بيننا بشدة حتى وان أصبحت حضرموت بيد أبنائها لازال الفساد قوياً حتى وان كان لنا جيشاً يسمى (النخبةلازال الفساد متحدياً حتى وان كان لنا محافظاً موصوفاً بالشجاعة والحزم.
لازال تسيب وإهمال جهات الإشراف الصحي مستمراً في مسلسل الاستهتار بحياة المواطنين متجاهلاً كل الكتابات والمناشدات التي تطالبه بوضع حد لما يجري من فساد بين أروقة مكتبه  وما تجدد طفح قضية المركز السوري لتقويم الأسنان إلا الحلقة الأولى في هذا المسلسل هذا المركز الذي يحمل ترخيص فتحه ومزاولة العمل فيه سوريان ثبت ان أحدهم لا يحمل مؤهل والآخر لديه مؤهل لايمت إلى الطب بصلة مما أوقع العديد من المرضى في شراكه و الذي لا يزال العمل مستمرا فيهً حتى يومنا رغم تعهدهما المكتوب بعدم المزاولة في اي منشأة طبية أخرى حتى اابراز مؤهلاتهم بعد ضبط العديد من المخالفات ورفع الشكاوى كان آخرها لمريضة تفيد المعلومات أنه تم الضغط عليها من قبل جهات في مكتب الصحة للتنازل مقابل تعويضها ليتدخل مدير المكتب شخصياً بسحب ملف القضية من المختصين بمكتبه
ناشدت  نقابة الأسنان بمحاسبة هولاء ومن أصدر الترخيص فكان رد مدير عام الصحة سريعا ً ومفاجئا لا بالمحاسبة بلً بتحويل ترخيص المركز الى احد أقربائه يدعى اكرم الجريري.


نعلم:
أن الرجل حريص على تحقيق الأنجازات الطبية والصحية واللقاءات الفيسبوكية والواتسابية اليومية الجوفاءلكنها في الواقع لاتتعدى التصريحات وإستلام إعانات الهلال الأحمر الأماراتي من الأدوية  وقرارات رنانة  بإغلاق مستوصف لازال يعمل بوتيرة عالية حتى يومنا وأغلاق صيدلية مغلقة اصلاً منذ زمن بعيد.
نحن نعلم:


أن إدراج قسم التجميد بثلاجة مكتبه مليئة بشكاوى وقضايا الفروع والمستشفيات وقرارات تشكيل لجان تحقيق ومتابعة بما فيها قرارات المحافظ تنتظر النتائج والحلول لكنه لايريد لها إلا (الفريزر) وتلك  حلقة اخرى من حلقات المسلسل.
لكن مالانعلمه:
ويحتاج الى إجابة مقنعة هو:


من وراء إصدار ترخيص المركز السوري للأسنان.?
لماذا الإصرار من قبلكم على استمرار المركز رغم مخالفته.?
ما هي مصلحتكم في سحب ملف قضية المريضة وتجاهل الحق العام.?
لماذا لم تتخذ الإجراءات بشأن السوريين رغم مناشدة نقابة الأسنان.?
اينكم من قانون المنشآت الطبية والصحية وقانون مزاولة المهنة.?
و على يقين انكم ستضعون أسئلتنا هذه في ثلاجتكم ث  لكننا سنعود الى تصريحات المحافظ ذات يوم حينما قال:(يجب على الإعلاميين ان يكونوا لنا أعين رقابية في المرافق الخدمية)
وها نحن نهمس بصوت عال ونقول:

يرضيك هذا ياسياده المحافظ . ???

إرسال تعليق

0 تعليقات