حضرموت اليوم |تقرير : عبدالله ناصر السييلي
تسببت الحرب والصراع في اليمن في تشريد الكثير من العائلات في داخل اليمن وخارجه , فالبعض منهم أنتقل من المدينة التي يعيش فيها الى محافظات أخرى , والبعض الاخر أنتقل ليعيش نازحاً في دول أخرى خارج الاراضي اليمنية , وتتزايد يوماً بعد يوم أعداد النازحين والمشردين بسبب الصراع المستمر حتى هذه اللحظة داخل الأراضي اليمنية .
نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) تقريراً مشترك أوضحت من خلاله أن عدد من شردهم الصراع الدائر في اليمن قد ارتفع إلى نحو 3.2 مليون شخص، منهم 2.2 مليون ظلوا مشردين في أنحاء البلاد، بينما عاد إلى ديارهم حوالي 950 ألف شخص، لكنهم يعدون نازحين، بسبب شدة ضعفهم وعيشهم ظروفاً مشابهة للنازحين.
وفي تقرير سابق للوكالتين في أبريل/نيسان الماضي، أفاد بأن إجمالي عدد النازحين وقف عند 2.8 مليون نسمة لتعلن الوكالتين هذه المرة أن العدد في تزايد .
وشهد الإعلان عن التقرير بيان صحفي ، قالت من خلاله نائب ممثل المفوضية السامية في اليمن، إيتا شويت، إن "الأزمة جبرت المزيد من الناس في اليمن على ترك ديارهم بحثا عن الأمن والأمان"، مضيفة أنه نظرا لتصاعد الصراع وتفاقم الوضع الإنساني، سجل النزوح ارتفاعاً في جميع أنحاء اليمن بنسبة قدرها سبعة في المائة منذ أبريل/ نسيان الماضي، بقدر 152 ألف وتسعة أشخاصا فروا من الصراع و العنف خلال هذه الفترة.
وأضاف التقرير الدولي العاشر الذي أعده فريق العمل بحركة السكان والفريق الفني العامل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) أن عددا كبيرا من النازحين يأملون العودة إلى ديارهم، بحيث ارتفع عن أبريل بمقدار 24 في المائة (184,491 شخص).
وبالرغم من ذلك فقد أشارت الوكالتين من أن " عودة السكان مازالت مستمرة وترتبط بالفترات التي تتوقف فيها العمليات القتالية والهدنة، أو التحسينات الأمنية الملحوظة في مواقع الصراع المختلفة باليمن ".
0 تعليقات