![]() |
بقلم العميد ركن :ناصر
النخعي
|
ضحايا الحزام الأمني هذه المرة شاب
عشريني بعمر الزهور من أبطال المقاومة من أبناء محافظة أبين إنه الشهيد عبدالقوي
عبدالناصر علي المنصري أمنجدي العوذلي من قرية أمنجدة مديرية لودر محافظة أبين يعيش هو وأسرته منذ سنوات في المنصورة أمام
السجن بعدن يعمل مع والده في قاطرة نقل للأحجار ومواد البناء.
كان هو و والدة متجهين بالقاطرة صوب موقع رزقهم بكابوتا فأعترضتهم مجموعة
من بلاطجة النقطة العسكرية التابعة للحزام الامني بشارع التسعين بالقرب من فرزه
بيع الاحجار والرمل ومواد البناء بقيادة
الحجيلي الذي يقطن في أبو حربة حيث أعترضوهم بقوة أشهار السلاح وبأستبداد وقوة
السلاح طلبوا منهم دفع مبلغ مالي(رشوة ) مقابل توقيف قاطرتهم في الفرزة التي
يزاولوا مهامهم فيها منذ القدم وبسبب مشادة كلامية مع أفراد النقطة الأمنية التي
تتبع الحزام الأمني قام أحد الجنود من المرتزقه برفع صوته وهنجمته على الشايب والد
الشهيد بأستبداده وإصراره على دفع المال بل وقام الجندي المرتزق بأنزال الشايب من
أعلى القاطرة وقاموا بالشجار معه هو ونجل الشهيد ولم يكتفي الجندي المرتزق بعد
أنزاله من القاطرة وضربه بل قام بمباشرة أطلاق وابل من الرصاص الحي الذي أخترق جسد
الشهيد عبدالقري العوذلي وفارق حياته بنفس اللحظة وتم أغتيالة بدون أي مبرر وبكل
بلطجة وعنجهية وجشع الغرض منها الحصول على حفنة من المال كان ثمنها الموت برصاصات
غادرة بأيدي جنوبية تقتل شاب برئ لاذنب له ولا حول ولا قوة له لترديه قتيلا بجانب
والده ربما لم يتعلم هذا الجندي بعد أبجديات الجندية التي هي شرف وحفظ كرامة
المواطنين وصون دمائهم وأعراضهم وأموالهم لكنه تعلم كيفية تصويب بندقيته لجلب
المال أو نحو من يفتح فمه بحرف أو يبدي أعتراضا ما وهذا ماحدث بكل بالفعل حيث فتح
نيران بندقيته بلا هواده هؤلاء هم من نأمن عليهم اليوم هم من قتلوا عبدالله
العوذلي وضربوا والده أمامه وهما أعزلين ليس لديهما أي سلاح لكن رصاصات الموت التي
إنطلقت من بندقية المرتزقه كانت سببا في مقتل شاب برئ لاناقة له ولاجمل والشهيد
عبدالقوي العوذلي الذي أغتالته نقطة الحزام الامني بكابوتا يسكن بالمنصورة بلوك 37
على الخط أمام منزل العقيد مجاهد أحمد سعيد أهل الشهيد رفضوا دفن الجثه حتى
يسلم القاتل لقوات التحالف الجدير بالذكر أنه من محافظة أبين مديرية لودر قرية
أمنجد وتفيد المعلومات أن القاتل من الحبيلين ويقطن بمنطقة أبو حربة حقيقة إن ما
يحدث في عدن لا علاقة له ببناء أجهزة أمنية بقدر ما هو أستنساح لأقذر وألعن ما في
جهاز الأمن المركزي والقومي سيء الصيت
يعني نقول سلام الله على عفاش.
وفي الأخير نتقدم بخالص العزاء والمواساة لقبائل أبين البطلة وخصوصا قبائل
آل عوذلة السفلى والعليى ونطالب فخامة الرئيس هادي و وزرير الداخليه ونائبة فتح
ملف تحقيق عاجل وفورا بظاهرة القتل البلطجي والتعسفجي للعزل من أبناء جلدتنا
المتكرر من قبل الحزام الامني في عدن علما انه وخلال شهر في عدن فقط قتل بمايسمى
بالحزام الامني أكثر من خمسه شهداء بنقاط أمنية وبنفس هده الحادثة.
0 تعليقات