![]() |
بقلم : محمد سالم سعيد |
الرئيس عبدربة منصور هادي ليس بحاجة إلى دعم مني أنا
الفقير لله ولكن للأمانة ينبغي إنصاف الرجل ,فهو رئيس الجمهورية اليمنية شئنا أم
أبينا كما انه القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحظى بشرعية شعبية وخير دليل
على ذلك ما تم تحريره من محافظات الجمهورية والتي تشكل ثلاثة أرباع الجمهورية وهذا
واضح ولا غبار عليه ، لذا فهو معزز بهذه الثقة الغالية من سكان هذه المناطق
المحررة ، و التي تشكل أكبر دعم وأفضل حماية، ثم تأتي بعد ذلك الشرعية الدولية
والتي أظهرت بجلاء بوقوف المجتمع الدولي إلى جانب هذه الشرعية بعد أن سيطر
الانقلابين الحوثيون على كل مقدرات الدولة اليمنية , وظهر الدعم أيضا لشرعية
الرئيس هادي الدولية من خلال وقوف دول
الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية
المتحدة صفا واحدا لمواجهة اعتي وأخبث احتلال فارسي أراد السيطرة على كل مقدرات
البلد و على اكبر قدر من العواصم العربية لتنفيذ أجندته المشبوهة والخبيثة
والمتمثل بالدولة المجوسية إيران .
تمكن الرئيس عبدربة منصور هادي بحكمته أن يخرج بالحوار الوطني اليمني إلى بر
الأمان رغم كل المنغصات التي واجهته آنذاك وكذا إقراره مسودة الدستور اليمني
الجديد واستطاع إخماد نار الفتنة واستعادة
الأمن والاستقرار في كل أنحاء اليمن رغم كل المؤامرات التي أحيكت ضد الرجل .
قام الرئيس عبدربة منصور هادي بالإبقاء على رمزية الدولة
في ضل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن الرئيس هادي مستسلما للظروف
الاقتصادية الصعبة ولم يخضع حينها لاملاءات حزب أدمن السلطة كما استطاع الرئيس
هادي أن يصدر قرارات صعبة كان المواطن البسيط في أمس الحاجة إليها .
استطاع الرئيس، بفضل مؤتمر الحوار الوطني والذي اشرف
عليه شخصيا حماية الجمهورية اليمني من
الوقوع في الفوضى والصراع الدموي التي ظهرت بوادره عقب ثورة الشاب السلمية في 11
من فبراير العام 2011م .
شكرا فخامة الرئيس القائد عبدربة منصور هادي وسيسجل
التأريخ اسمك بأحرف من نور وستضل عظيما ورمزا وليخسا الخاسئون .
0 تعليقات