21 فبراير.. تاريخ وطن جديد
بدون شك هو تاريخ وطن جديد وحقبة زمنية لم تلجها اليمن من قبل.. وهذا هو التاريخ الجديد لليمن الاتحادي الجديد، لأنه يوم انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيسا توافقيا بدلا عن المسخ علي عبد الله صالح الذي لم يعد " صالحا للاستخدام "!
عبد ربه منصور هادي هو التاريخ الجديد الذي استقبلته اليمن قبل خمس سنوات من الآن.. وهي بيده، في أيد أمينة، مهما حاول المهووسون بسلطة الأمر الواقع سواء في اقصى الشمال أو اقصى الجنوب.. جمعيهم لا يمكنهم أن يعملوا شيئا بدون أن تكون كلمته هي العليا.. وهم يدركون ذلك..
الانقلابيون.. خلاص.. مضى زمنهم وتساقطت أوراق خريفهم إلى الأبد.. أما الآخرون الحالمون بما وراء الحلم، فهم مجرد أدوات، سوف ينتهون مع انتهاء مهامهم.. وسيظل اليمن الاتحادي الذي يسعي اليه زعيم الأمة اليمنية، الرئيس عبد ربه منصور هادي شامخا شموخ جبال عيبان وشمسان وجبال يافع والضالع وذمار وعتمة وريمة، ورطبا بقدر رطوبة قلوب أهل عدن والحديدة والمكلا، ونظرا بقدر نظارة أهل أبين ولحج وتهامة، ومخضرا بقدر اخضرار قلوب أهل اليمن الطيبين!
سوف يحاولون ويحاولون ثم سيحاولون أن يعطلوا مسيرة القائد الزعيم، لكنهم لن ينجحوا.. فكل المؤشرات تؤكد انهم سوف يعودون إدراجهم مع أول ضحى..
ولعل من الصدف الجميلة أن تأتي ذكرى انتخاب الرئيس في 21 فبراير، بعيد وقت قصير على احتفال اليمنيين بذكرة ثورة 11 فبراير، الثورة التي قام بها الشعب والشباب على نظام متخلف، حاول أن يلبس ملابس الجمهورية، فيما هو إمامي من رأسه حتى اخمص قدميه!
سوف يزولون وسوف تهتز الأرض من تحت أقدامهم.. لا محالة.. وفي وقت قريب جدا!
0 تعليقات