الى الجبناء الصامتون عن الشهادة والاعتراف وقول الحقيقة المرة!
الى بقايا ومخلفات ديناصورات الحرس القديم للجبهة القومية القبيحة ونتاجها الحزب الاشتراكي القبيح؟! الى بقايا قتلة ومجرمي أهل وأبناء عدن والجنوب محسن الشرجبي وشلته؟! الى عواجيز أول نظرة : علي ناصر وعلي البيض وحسن باعوم ومحسن الشرجبي وفضل محسن وسالم صالح ومحمد علي أحمد وغيرهم!
آلم يحن الوقت لكي تعترفون وتشهدون للتاريخ والاجيال الجنوبيه الماضية والحاضرة والقادمة عن التاريخ الاسود القبيح للجبهة القومية وعن كل جرائمها ومظالمها وسلبياتها منذ قبل وبعد 1967م وحتى يوم 22/5/1990م يوم السقوط في مستنقع هاوية الوحلة الساقطة االفاشلة بقرار فردي من النزقة العجوز البيض الذي نفذ أمر وطلب إمراته ملكي اليافعيه بعد ان سفخ حبتين بيرة صيره بارده مع المخلوع عفاش في نفق القلوعه ذلك اليوم الاسود المشئوم على الجنوبيين؟!آلم تخشع قلوبكم! آلم تصحو ضمائركم! لا تتعذروا ولا تبرروا ولا تتحججوا فلا اعذار ولا مبررات واهية مقبولة! لقد أعترف وشهد كل ساسة العالم عرب وعجم الذين عاصروا الحرب الباردة والمعسكرين الاشتراكي والراسمالي لقد أعترفوا بالادلة والبراهين وشهادة للتاريخ والعصر وللاجيال شهد وأعترف رجال عبدالناصر جميعا وقالوا كل صغيرة وكبيرة! وشهد واعترف رجال واصحاب ورفاق ياسر عرفات والملك حسين والملك الحسن وصدام حسين والقذافي والنميري والامير طلال بن عبدالعزيز وغيرهم! كل الساسة والقادة السابقين اعترفوا ماعدا ساسة وقادة الجنوب؟! لماذا هذا الجبن والخوف! إن لم تكتبوا مذكراتكم واعترافاتكم وشهادتكم عن كل صغيرة وكبيرة لن يرحمكم الشعب الجنوبي ولن يغفر لكم وسوف تطاردكم لعنات وغضب ودعوات أهل عدن خاصة وأبناء الجنوب ودعواتهم عليكم مدى الحياة جيل بعد جيل وتحاسبون عليها يوم الفصل والحساب! نقول يا علي ناصر لا داعي للتبرير والحجج أختم حياتك بعمل تاريخي فأنت قد وعدت عدة مرات في أن تكتب مذكراتك ولم تكتبها حتى الان عرفوا الجيل الجنوبي بتاريخه الماضي الاليم بسلبياته وايجابياته اتركوا بصمة وآثر طيب لكم لدى الاجيال الجنوب قبل رحيلكم بكتابة مذاكراتكم؟! يادعاة وزعماء وقادة محاربة الراسمالية و الرجعية والاقطاع ومناصرة الاشتراكية لقد أصحبتم اليوم أثرياء واصحاب مال واعمال واستثمارات بالملايين وتقيمون وتتنقلون في بلدان الرجعية والراسمالية التي كنتم ذات يوم بالماضي القريب تسبونها ونحاربونها وتعادونها فلماذا الكذب والزيف ( نذكركم من شعاراتكم : ثرنا على الرجعية ثرنا.. ثرنا على الخيائنين .. ثرنا على الاقطاع اصحاب الملايين .. ياعامل ياحامي أرضك عش للثورة سنين وسنين أنت وحدك مالك ارضك .... آلخ ) واليوم ها أنتم قد اصبحتم تملكون الملايين من الدولارات والقصور الفاخرة وغيرها وهذا كله باسم الجنوب وضحايا الجنوب والقضية الجنوبية لعنة الله عليكم في كل كتاب وانتم تنظرون الى أبناء واهل عدن والجنوب يموتون جوعا وفقرا والجرحى بلا علاج واسر الشهداء بلا مساعدات ولم نسمع أحد منكم أنه عالج جريح أو ساعد اسرة شهيد أو عمل خير للجنوب والجنوبيين قبل وفاته!كما أنه بمقدروكم من الاموال التي تملكونها اليوم أن تعمروا الجنوب وتشيدوا الكهرباء الكافية للجنوب وبناء المستشفيات المجانية وغيرها ولكن وللاسف لاتوجد فيكم ذرة صحوة ضمير ولا نخوة وطنية وجنوبية وكل شعاراتكم في الماضي كانت زيفا وزورا وكذبا وكل ما تسمعه اليوم منكم عبارة عن خطابات رنانه وشعارات هوجاء وكلام فاضي واهي في المناسبات والغريب أن لديكم مناصرين يروجون كلامكم التافه مقابل ما تدفعون لهم من فتات؟!.
إلى علي ناصر والبيض وباعوم ومحمد علي احمد ومسدوس وسالم صالح وفضل محسن أقرأو ماذا قال وكتب أعترف الفقيد ابو الشهداء عبدالقوي مكاوي يرحمهم الله وماذا قالت وشهدت زوجته أم الشهداء يرحمهم الله جميعا :-
الاقتباس : كما وصلني من الاخ العزيز الدكتور جواد مكاوي :سيناريو اغتيال الابناء الثلاثة في 28 فبراير 1967م للفقيد عبدالقوي مكاوي أبو الشهداء يرحمهم الله جميعا أعتراف وشهادة تاريخية من أبو الشهداء الفقيد عبدالقوي مكاوي وحرمه أم الشهداء يرحمهم الله جميعا أنها قصة حقيقية واقعيه تفصيلية ليست من نسج الخيال عن أحد جرائم الجبهة القومية يرويها أبو الشهداء وأم الشهداء العدانية :-
( يروي أبوالشهداء عبدالقوي مكاوي يرحمه الله القصة :-
قصة اغتيال ابنائي هي جزء من مؤامرة بريطانية ، ولكنني آثرت ان اتطرق الى تلك القصة في نهاية هذا الفصل من -الكتاب- لان الحديث بشأنها قد يطول على حساب القضية الاساسية الا وهي قضية الجنوب .. فنظرتي الى قصة اغتيال ابنائي لا يمكن ان اجعلها في مكان الصدارة على حساب قضية شعبي .. صحيح ان ابنائي الثلاثة دفعوا ثمن الحرية .. ولكن كان هناك ايضا الآلاف من شهداء الجنوب الذين دفعوا ثمن الحرية ، وبذلوا دمائهم من اجل الجنوب .. وكلهم أبنائي .. !! واخوتي وابناء وطني ، رحم الله الجميع من شهداء اليمن والعروبة والاسلام وادخلهم فسيح جناته .. كان بعض قادة الجبهة القومية يعتبرونني حجر عثرة في تحقيق احلامهم وامانيهم وتطلعاتهم الحزبية ، ومن هنا بدأ التآمر ضدي لابعادي عن العمل السياسي ، وجرت اكثر من محاولة لاغتيالي ، ولكن ارادة الله عز وجل كتبت لي البقاء ، وعندما فشلت محالاوت اغتيالي المتلاحقة مارسوا الارهاب ضد اسرتي لابعادي عن العمل السياسي بالتخويف والترويع و باساليبهم الخفية علموا ان اسرتي في حاجة لخادمة ترعى اولادي وتساعد في اعمال المنزل ، فارسلوا لمنزلي سيدة تدعى ( فطوم ) من لحج عمرها حوالي 50 عاما كان مظهرها يدعو للرثاء ، وبالفعل تم الحاقها بمنزلي في منطقة المنصورة في عدن وهو مكون من طابقين ، وقد لفت انتباه زوجتي واولادي حرص هذه السيدة على معرفة كل كبيرة وصغيرة في المنزل وكانوا يعزون ذلك الى الفضول واستبعدوا شبهة المؤامرة ، وفي ذلك الوقت كنت في تعزلحضور اجتماع هام لقيادة جبهة التحرير وخلال غيابي وقع الحادث وقبل يوم واحد من وقوع الحادث تركت السيدة المنزل دون ابلاغ اي شخص ، وبحسن نية سعى ابنائي للبحث عنها فربما اصابها مكروه ، ولم يجدوها ، ولكنهم وجدوا في احد ملابسها التي تركتها ورقة تحمل اسم عضو بارز في القيادة السياسية للجبهة القومية !! .. وعناوين عديدة تتردد عليها على امتداد ايام الاسبوع وفي يوم الحادث انتهز الجناة غياب الحارس الخاص ووضعوا متفجرات خلف النافذة المطلة على غرفة التلفزيون في الدور الارضي من المنزل وهي الغرفة التي يجلس فيها افراد الاسرة في المساء وساترك زوجتي ام الشهداء تروي ما حدث باعتبارها شاهد العيان ، وشاء قدرها ان تجد ابناءها الثلاثة قد قتلوا واستشهدوا.
قصة ترويها كما رآتها بنفسها ام الشهداء عادل وجلال وسمير يرحمهم الله جميعا :-
( شعرت وكأن صاعقة نزلت على البيت ، صوت يدوي فظيع ، لم اشعر بشيئ .. لم اعرف ماذا جرى ، انبطحت على الارض وتصورت ان ابنائي انبطحوا مثلي على الارض .. لقد تصورت فعلا انها صاعقة من السماء ولم يدر بخلدي قط انه انفجار داخل منزلي .. لم يسعفني تفكيري في هذه الثواني ان جريمة دبرت ضدنا داخل منزلنا ونحن اسرة عزلاء .. ام ومعها اولادها .. كان الزجاج يتناثر حولنا .. كانت قطع الطوب من الحائط والسقف تتراكم فوقنا .. وحركت جسدي قليلا لارى ابني شوقي .. رايت راسه فقط .. كانت اكوام قد غطت جسمه كله ولم يظهر الا رأسه .. صحت : شوقي .. شوقي .. وجاهد شوقي وكان عمره 15 عاما بكل قوته لكي يخرج من تحت الانقاض ، وحاولت انا ايضا ان اقف .. وصرخت وان انادي باعلى صوتي على اولادي : جلال وعادل وسمير .. لقد كانوا جميعا معي ولكنني لم اجدهم .. جريت بلا شعور ناحية باب الفيلا ..رايت ابشع منظر يمكن ان تشاهد ام في حياتها .. ولدي الشهيد جلال 18 سنة يسبح في بركة من الدماء ورقبته بها جرح كبير .. ارتميت عليه وانا اصيح فيه .. جلال .. تكلم .. ولم يتكلم جلال عرفت المصير في لحظات وبدأت ابحث بنظري عن ولدي الثاني عادل .. ولم اره .. لم اعثر له على اثر حولنا .. ولكنني وجدته ليس كما اراه كل يوم .. رايت قطعا منه متناثرة من جسده .. تملأ ارض الحوش ، لقد تحول الشاب المليئ بالحياة والامل الى قطع متناثرة من اللحم في اقل من لحظة.. ولكن اين ولدي الثالث .. اين سمير.. اصغرهم سنا ؟ لقد لقي نفس المصير .. رايت جثته .. مشوهة .. ضاعت كل قسماته الجميلة .. ضاعت حياته . ان الانفجار المروع قذف جميع ابنائي من داخل المنزل الى عرض الطريق في تلك اللحظات .. غمرني ايمان عجيب .. انها ارداة الله ، انها كلمة السماء .. ظللت اردد هذه قسمتهم .. هذا نصيبنا . وكان باقي اولادي وبناتي يبكون من هول المنظر .. فضممتهم جميعا الى صدري .. وانا اردد .. كفى بكاء يا ابنائي هذا هو ثمن الحرية والكرامة .. لا حرية بغير فداء .) أنتهى ماروته أم الشهداء يرحمها الله .
ويكمل أبو الشهداء يرحمه الله كلامه قائلا تلك هي اللحظات التي عاشتها زوجتي ام الشهداء بل اروع رسالة تلقيتها في حياتي هي رسالتها التي بعثتها لي مع احد اشقائي وقالت لي فيها : (ارجوك لا تنزعج .. فلدينا من الايمان بالله وبالقدر ما يجعلنا نقوى على تحمل هذه الصدمة .. والموت مصير كل حي .. لقد مات جلال وعادل وسمير في ساحة الشرف وقد استشهد الآلاف .. وكلهم اخوة لاولادي الثلاثة .. فاطمئن .. ان المصيبة ليست مصيبتنا ، ولكنها مصيبة الشعب) .لقد قلت ان الحادث وقع في 28 فبراير 1967م ولم اكن وقتها في عدن ..( وتم تشييع الجنازة في عدن يوم اول مارس وشارك فيها (150 الف ) مواطن من ابناء الشعب .. وبفضل من الله وايمانه بقدره تلقيت النبأ المفجع برباطة جأش ، لأن الايمان بالقضية كان يملأ قلبي .. ولقد القيت من اذاعة تعز كلمة موجهة لشعب الجنوب ، كما وقفت في جموع المواطنين الذين جاؤوا لتعزيتي في ساحة المكتب ، والقيت كلمة قلت فيها : (لقد استشهد في ساحة الشرف الآلاف من ابناء شعبنا الباسل وكلهم ابنائي .. واذا كان جلال وعادل وسمير قد لحقوا باخوانهم الشهداء من لحج والعوالق وعدن ودثينة ويافع والضالع وبيحان ومكيراس وحضرموت والواحدي وغيرهم ، فانهم قد نالوا شرف الاستشهاد في سبيل وطنهم .. ونحن نعاهدكم ونعاهد الله باننا على الدرب سائرون .. ولن يزيدنا هذا الحادث الا اصرارا وعزيمة على مواصلة الكفاح حتى النهاية ) تلك هي الحكاية .. حكاية اغتيال ابنائي .. انها جزء من نضال شعب الجنوب . جزء من التضحيات التي قدمها الشعب في سبيل حريته واستقلاله اعزائي اصدقاء الصفحة هذا ما نقلناه لكم بامانة وصدق والم وتلك كلمات اب وام الشهداء الثلاثة الذين ذهبوا ضحية العمل الغادر وهم في منزلهم .ذلك ما كتبه اليكم ابو الشهداء في بضع اسطر .ورحم الله العم الراحل الكبير ابو الشهداء وام الشهداء حرمه والشهداء الثلاثة جلال وعادل وسمير وكل الشهداء في ماضي عدن وحاضره.
أنتهى الاقتباس !
مطلوب صحوة ضمير من جبناء ولصوص وحرامية قادة الحرس القديم للجبهة القومية والحزب الاشتراكي اعداء الرجعية والراسمالية بالامس و وانصارهم واحبابهم اليوم!!! عجبي؟؟؟!! أنتهى!
بقلم/
د. عادل باشراحيل
27/2/2017م

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
0 تعليقات