باشا حضرموت في حضرة المطبلين والتفاحة والرمانة

باشا حضرموت في حضرة المطبلين والتفاحة والرمانة

بقلم : محسن العمودي 

أحد كبار المطبلين:يا باشا الكل يتكلم عليك، ويقول انك أصبحت حوت القرش، تأكل الأخضر واليابس، وحولت حضرموت إلى مرتع للفساد والمفسدين قال الباشا: هههه مش معقول هاذون الحضارمة، ما يعرفوش أن البشوات لهم نصيب الأسد من كل شي، لا صوت يعلو فوق صوت الباشا اليوم لنا وغداً لغيرنا، فحضرموت هباها لي الرئيس عبد ربه تكريماً لمواقفي  الشجاع في السابق،عندما هربنا عشنا معاً في صنعاء، أما جماعة التحالف راضين عني كل الرضا ، ايش الحضارمة ماشافوش، كيف تقشرت البرتقالة أمام أعينهم؟ و قسموها على مايشتهي الوزان  بين أزلام عفاش والإخوان المسلمين، قولوا لهم إن الباشا وقع في التفاحة بالغلط، وفيها شركاء كثر، وبطلوا هدره، الباشا معه توكيل قاطع مانع في حضرموت، الذي مش عاجبه يشرب من بحر المكلا، وأبلغوهم إن كل من سيقف في طريق الباشا، سيفتح له الملفات القديمة.لا تخافوش يا حاملين المباخر والأقلام المدفوعة، فعمكم أوي أوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.


 قولوا للحاقدين عاد الباشا عازم على الرومانة فقال أحد المطبلين: أيش يا باشا الرمانة ،عاده ما فتهم لكم، معسكر العليي على الشارع الرئيسي في الشحر.  بس يا باشا الدنيا قامت على التفاحة، كيف با يكون على الرمانة،ما عليكم منهم، الحضارمة خبز يدي والعجين، أصقلوهم با يتكلمون بالنهار بالليل با يهجعون. ما عليكم منهم قد تكلموا من على شبكات التواصل، على تعيناتكم !! ولم أستشير أحد سواء كبير أو صغير في هذه البلاد، والميناء والكهرباء وتوريد البترول،كلها إنطفت في ليفه. وهل سمعتم أحد من القيادة تكلم عني أوعاتبني سواء الرئيس أو التحالف. اشتغلوا ما عليكم منهم، معكم الباشا با يلعب بهم لعب،با يدخلهم في دوامه و با خرجهم من دوامه، مثل عفاش بالعب بهم لعب، انتم يا مدراء العموم ، تعتقدون إن عفاش أفضل مني ذكاء وحنكه. ثكلتكم أمهاتكم، إذن عادكم  ماشفتوش من الجمل إلا ذيله!!



صاح متسلق مبتدي: أسمع يا باشا أزيدك من الشعر بيت، تصدق إن من ضمن الذين خرجوا في الوقفة الاحتجاجية، أمام معسكر الثورة، من أكل البرتقالة الذي عند شارع أحمد ياسين، وبعضهم من أضاف ملاحق من بعض المعسكرات إلى فلته، ومنهم من معه عدد لا يحصى من قطع الأراضي، أنا عارف هاذون شغلتهم المشاكسة ويعرفون من فين تأكل الكتف،  لكن باقي الشعب،وضعت عليهم الكمبل نائمين.


المهم يا باشا سمعنا إن الجماعة، يشتهوا من التفاحة حتى نتفه أو قحمه. ما عليكم منهم هاذون عبارة عن فقاقيع حق الصابون وحاسدين وحاقدين،ما يعرفوش إن حضرموت البقرة الحلوب، كل من جاء أخذ نصيبه منها، نحن الآن جاء دورنا ووقتنا، لا تخافوش المهم مكنوا أنفسكم، الأمور سابره، فمنهم من أسكتناه بمنصب ديكوري، ومنهم بطل سياسة فتحنا له مشروع صغير ومقاوله في غذاء النخبة، منهم من عملنا له مؤتمر مع المندي والمضبي والمقلقل. خلاص الذين با يتكلموا أسكتناهم، والشعب وفرنا لهم الكهرباء والآمن، أيش يشتهوا أكثر من هذا، ماشافوش باقي المحافظات، كيف حياتهم ووضعهم، خلاص كل واحد يطرح لسانه في لقفه، وإلا التهم عندي كثيرة لا يكثروا بها، إلا بجعلهم يعضوا على أصابع ،الندم.
أسمعوا وعوا أفهموا الكلام، يا بطانتي،إذا ما دافعتم عني أمام الناس أقول لكم: با يكون مصيركم "كل دجاجة على مرعاض " في حالة  مغادرتي المنصب في أي ظرف كان. خلوكم مخلصين ثابتين على اللمخ المبرمج من دون تهور، واصلوا مسيرتكم الميمونة في الانقضاض على ما تبقى من التركة، قعوا لي حمران عيون وإلا شوفوا القادم، با يشمت بكم في الشارع ، مكنوا أنفسكم ، حتى إذا جاءت ساعة الرحيل والطرد، قدكم معاكم استثماراتكم في المحروسة مصر، مثل الذين سبقوكم، بتعيشوا حياة البشوات مابين الغردقة وطابا وشارع الهرم.

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها

---------------------------------------------


إرسال تعليق

0 تعليقات