رغم مامرت بهِ من تقلبات واضحة في مفهوم مكانتِها الاجتماعية واختلاف معاملتها من زمن لآخر ومن مجتمع لمجتمع والتي كانت مضطهدة الحق ويعتبرون إنجابها للحياة إنجاب العار نفسه"
مع كل هذهِ الهبات والعنجهية في وجه ظلم المرأة
الا انها استطاعت كسر تلك القيود وناصرت نفسها بتحرُكِها وصُوتِها معآ "
داعية العالم الى الإنصاف في عدالة الله
والمساواة والحرية وسببت جدلا واسعا في وسط مبادئ المجتمعات الذكورية وجعلت من
قانون العالم برمته الاعتراف بها وكفلها وحمايتها وإعطائها نصوص قانونية دولية تحث
ع حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية" والتعامل مع كآفة
اشكآل الاضطهاد والعنف ضد المرأة .
ومن هنا تنبثق بوعيها ومعرفة حقوقها وواجباتها
وتبقى مركز ثقل مهم على مستوى الأسرة هي إلام والأخت والزوجة والابنة" اما
على مستوى عملها ستراها ربة المنزل العاملة الصانعة الراعية والزارعة"
وستجدها ايضآ محور ارتكازي في مجال العلم والأدب
والطب والثقافة والفنون كما ستجدها بارزة في ميادين النضال ثائرة باسلة سطرت وتسطر
من تضحيات جسيمة ومشاركات فاعلة في ثورات وحروب دموية مساندة لنصفها الأخر (الرجل)"
بذلك استطاعت ان تثبت للعالم بأنها ليست تلك
العار ولا المتخلفة بل هي من تستطيع ان تقود العالم بشعوبة لأنها ببساطة مربية
الأجيال وصانعة الرجال والسلام..
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع
فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
0 تعليقات