♦ يحز في نفسي ويعتصرني الألم لما يحدث من وقت وآخر في المحافظات
المحررة من بلدي العزيز واخص بالذكر هنا المحافظات الجنوبية , فكلما أصدر الرئيس
الشرعي لليمن المشير عبدربه منصور هادي بعض القرارات التي تتعلق بتصحيح بعض الاختلال
في هذه المحافظة أو تلك يتداعى الفوانيس والجعاربه من كل حدب وصوب بإقامة مليونية
تصرف عليها الأموال وتعطل المرافق الحكومة ويشد الرحال إلى العاصمة المؤقتة عدن
ويأتون من كل فج عميق , ويتصدر المشهد على منصات التواصل الاجتماعي من يدعون أنهم صفوة
المناضلين الجنوبيين و المبشرين بالجنة والفاتحين ومن غيرهم لن يستقيم حال الجنوب
.
لقد
أدمن هؤلاء المليونيات وأصبح لزاما عليهم إقامة مليونية على كل شاردة وواردة , فأصبحت
المليونيات بلوة ابتلوا بها وصلت هذه البلوة إلى درجة الإدمان و المرض النفسي
المزمن المستعصي علاجه , وعلى الرغم إن الرئيس هادي حقق لهم ما لم يحلمون به واصدر
قرار بتعيين عيدروس الزبيدي محافظا لعدن وإعطائه كامل الصلاحيات إلا إن الرجل تصرف
بكل غرور واستعلاء وغطرسة و لم ينجح ولن ينجح وليس لدية الاستعداد للنجاح , وتمت إقالته
لفشله الدريع في إدارة شئون محافظة عدن ..... فمن شب علي شئ شاب عليه .
المضحك
المبكي إن زعماء مليونيات ساحة العروض بخورمكسر لم نسمع منهم أي نداءات بإقامة مليونيه
عندما كانوا في مواقع القيادة ولم يشنفوا آذاننا بالويل والثبور وعظائم الأمور, ولكن
ما إن تم إزاحتهم من مركز القيادة من قبل الشرعية اليمنية فأنهم تحولوا إلى ثيران
هائجة ذات السلالة العدوانية جدا التي تستثار بمجرد فقدانها لمصالحها الشخصية وما
ردة فعل الزبيدي بعد عزله من منصب محافظ عدن عنا ببعيد .
والله
من وراء القصد
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي facebook
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي linkedin
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي pinterest
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
0 تعليقات