جلال عبدربه منصور هادي هو الابن الأكبر للرئيس هادي ،
يتمتع بشخصية الكبار ، تناوشته سهام الأقلام الحاقدة ، وصفحات الصحف الصفراء ،
والمواقع المأجورة ، كذبوا في تحليلاتهم ونسبوا كل شيء لجلال ، وصفوه بكل ما
تمتلكه أقلامهم من حبر أسود ، ولم يلتفت جلال لترهاتهم وأباطيلهم وعمل كمواطن في
هذا الوطن لتستقر البلاد فأغاضهم هذا ، وتمترسوا خلف فشلهم لينعتوه بما ليس فيه ،
فسار ولم يبالِ بهم فازدادوا غضباً وحنقاً
على هذا الشاب الطموح الذي يعمل من أجل أن يرى وطنه يداعب النجوم .
لقد استكثر مداد
حبرهم الأسود على جلال هادي طموحه في أن يرى وطنه وقد تخلص من ماضيه البائس
، فسكبوا جل حقدهم الدفين على هذا الشاب المتوقد ذكاءً وطموحاً لبناء دولة النظام
والقانون .
جلال هادي قلما تجد هذه العينة من أبناء المسؤولين الذين
يمضون نحو المستقبل ولا يلتفتون لمن امتلأت أقلامهم وصحفهم الصفراء ومواقعهم
الهزيلة حقداً دفيناً على صناع النجاح .
إن أكثر ما
نراه من حرب من هذه الأقلام المنكسة هي
حرب ضد كل ما هو جنوبي وكل ما هو إيجابي وكل ما له علاقة بقصة نجاح الرئيس هادي ،
وهذا ليس بمستغرب ولكن الغريب في الأمر الهجمة الشرسة من الأقلام الجنوبية على
القيادات الجنوبية ونعتها بما ليس فيها زوراً وبهتاناً ، ويبدو أن جلال هادي قد
أغاض الخصوم فكذبوا عليه وتسابقت أقلامهم للنيل منه ، فنسبوا كل السلبيات له ،
حاول المرجفون والحاقدون النيل منه ومن
إنجازاته ، وأظن أنهم قد غبضوا مقابل ذلك
بضع دراهم معدودة ، ولم تغنهم تلك الدراهم
بل أفقدتهم مصداقيتهم فالجلال لا يستحق منهم كل هذا ، فعندما يتعرضون له ولأمثاله
فألسنتهم معقودة وعقولهم ساعتئذٍ جوفاء مجخية .
هكذا هم أعداء
النجاح في كل زمان ومكان لا يبثون إلا السموم والاتهامات للشرفاء ، لم يرتكب الرجل في مسيرته ذنباً ولا جرماً ولكنه دفع ضريبة مواقفه مع الحق ، ووقوفه خلف
والده القائد ، فحاول الفاشلون استغلال قرب جلال من القائد ليحصدوا نجاحات عبره ،
ولكنه صمم على مسيرته مع الحق فانهالوا عليه بأقلامٍ لا ترعى للقلم حرمته ، وثبت
جلال إلى جانب إخوته الشرفاء خلف قائد المسيرة الرئيس هادي .
هذه هي أبين لا
تنجب ألا الكبار وهذا هو الجنوب لا يجود
إلا بمن قوي عوده وصلبت عزيمته وجعل الحق سلاحه ،
فلله درك من شاب علا صيته بين الكبار ، فلقد أرادت أقلامهم النيل منك
فازددت رفعة ، حاولوا افشالك فنجحت نجاحاً أعمى بصائرهم قبل بصرهم ، لله درك ودر
أبيك ، وخابت أقلام حاولت النيل من أبناء الجنوب ، وسيسطر التاريخ في أنصع صفحاته
مسيرة هذا الشاب الطموح ، وسيكون عنوانه
الكبير هذا الشبل من ذاك الأسد ...
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي facebook
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي linkedin
للمزيد من
الأخبار..... زوروا صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي pinterest
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
0 تعليقات