أجادوا فاستحقوا تكريم الرئيس

أجادوا فاستحقوا تكريم الرئيس

أحدث المقالات

أجادوا فاستحقوا تكريم الرئيس

حضي المنتخب الوطني للناشئين باستقبال وتكريم كبيرين من فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بحضور وجوه رياضية يمنية , بعد تتويجه بطلاً لبطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين في نسختها الثامنة بعد انتصاره على نظيره السعودي بركلات الترجيح 4 - 3 بعد انتهاء شوطي المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما, إنما هو نظير تألق هؤلاء الأبطال الذين تمكنوا من رفع راية اليمن الموحد عالياً بين الأمم , وعلامة مضيئة في سماء النجاحات والتفوق رغم المنافسة الشديدة منتخبات لها باع طويل في كرة القدم . 


هذا التكريم الذي حضي به المنتخب الوطني للناشئين الذي شرف الوطن ورفع راية اليمن عالياً في سماء مدينة الدمام السعودية؛ ”والذي بعث الفخر والاعتزاز في نفوسنا ، وهو ما يجب علينا أن نقابله بالعرفان بالجميل” إنما هو تكريم بطعم هذا الوطن وتشجيعاً لهؤلاء الأبطال على تحقيق المزيد من الانتصارات . 


تكريم الرئيس هادي لمنتخب الناشئين إنما هو رد الاعتبار لفئة الشباب الذين رفعوا الراية الوطنية اليمنية عالياً في مثل هذه المحافل الدولية , برغم أجواء الموت  والحرب التي سببتها مليشيات الدمار والخراب بانقلابها على شرعية الوطن والتي حاصرت هؤلاء الشباب , إلا إن هؤلاء الناشئين استطاعوا بكل جدارة كسر كل الحواجز والقيود التي فرضتها مليشيات الانقلاب فاستحقوا هذا التكريم من فخامة الرئيس . 


أخيراً أقول ... إن هذا الانجاز الذي حققه ناشئ اليمن رسم البهجة على وجوه البسطاء من عامة الناس الذين وحدهم الهم الوطني كما وحدتهم الرياضة على الدوام وخرجوا في مختلف المحافظات إلى الشوارع والساحات للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز للتأكيد على وحدة اللحمة الوطنية ووحدة النسيج المجتمعي التي تجلت في أنقى صورها وعبر عنها اليمنيين شباب وشيوخ وأطفال ونساء في مختلف نواحي وأرجاء وطننا الحبيب وفي الخارج, لذا فأنني لا أبالغ لو قلت ان هؤلاء الأبطال أجادوا فاستحقوا هذا التكريم من فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي والذي كان تكريماً بطعم الوطن , والله من رواء القصد. . 


حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .


اقرا ايضا : أجراس الموت

الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها...




إرسال تعليق

0 تعليقات