✍
: صالح الجبواني
جاءوا مع خيوط الفجر الأولى ليُقال
أنهم زاروا عتق عاصمة المحافظة، وفي لحظات غادروا المدينة عائدين إلى عزان حيث تم
جمع بعضاً من طلبة ثانوية عزان على عجل ليلقي فيهم (رئيس الإنتغالي) كلمته ويدشن
فرع مكونه في شبوه.
المجلس الأعلى للحراك، أو المجلس
الوطني، أو المجلس الثوري للحراك، أو حتى مجلس الثورة القديم كل تلك المكونات كان
لهم حضور كبير وفروع في المحافظات ذات زخم أكبير، أما هذا المجلس فحضوره باهت
ولولا الدراهم لن يتبعهم أحد.
حتى في عتق لم نشاهد إلا بعض من
قيادات الحراك المتجملين وخصوصاً أخواننا الحني وبلال وهم دائماً يتجملون ولا
يعتّبون أي أحد. غاب الشيخ علي بن ثابت وصالح الدويل وأحمد فرج ومحمد عيدروس
ناهيكم عن القيادات الحراكية في المديريات وحتى الشيخ صالح بن فريد لم يحضر وهذا
يؤشر لعدم رضاء أن لم يكن أنشقاق داخل هذا المجلس ، وقد ذكر لي أحد الزملاء البارح
أنه ألتقى بالشيخ صالح فريد مؤخراً في جده وكان يشكي بمراره من (مثلث الدوم) كما
أسماه بن فريد بالحرف.. أخونا هذا أتصل يعاتبني على القسوة كما وصفها في منشور
كتبته البارح عن زيارة الفانوس لشبوه ووصفي لأعضاء المجلس بالمرتزقة .. قلت لصاحبي
عضوية هذا المجلس بحد ذاتها أبو الأرتزاق وأمه لأن المجلس يُدار من الخارج
بالريموت، ولو قال لهم الممول غداً أعملوا تحالفاً مع عفاش سيعملوه نهاراً جهاراً.
قلت لصاحبي في القضاياء الوطنية مافيش مجاملة وكنا نربا بالشيخ صالح فريد أن يدخل
في مجلس هو أعلى مقاماً وأكثر شأناً منه،
لكنه هو من وضع نفسه في هذا الموقف.
#صالح_الجبواني
لمراسلتنا وتزويدنا
بالأخبار المختلفة على الائميل :
جميع الحقوق محفوظة لموقع
#حضرموت_اليوم
© 2017
0 تعليقات