✍:محمد
عبدالله القادري
عدة
مجلات وصحف عربية وأمريكية وأوروبية مستقلة تصدر على مستوى العالم ، صنفت فخامة
الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه شخصية العام 2017 ، وجعلت صورته تتصدر صفحاتها
الأولى بكاملها ، مستندة إلى كتابة عناوين عريضة تصفه بالرئيس الدستوري الشرعي المنتخب
للجمهورية اليمنية ، وتقع على عاتقه مهمة عظيمة وثقيلة هي الحفاظ على اليمن الجمهوري والانتصار لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر
والرابع عشر من اكتوبر ، مبينة ان الشرعية هي الخلاص الوحيد للشعب اليمني ولما
يحدث في اليمن .
وهذا
التصنيف لم يأتي من فراغ ، بل مستند إلى حصاد كل احداث عام 2017 على مستوى العالم
، ومقارنة بعضها مع بعض ، وقياس الشخصيات كلاً على حده ومقارنتها مع بعضها واختيار
اقوى الشخصيات منها بعد فرز النتائج المبنية على أبراز الدور وخطوات النجاح
ومواجهة الصعاب وتنفيذ المهمات .
هذا
التصنيف يعتبر واقعي ومقبول وصائب ، لأن مصادره الإعلامية مستقلة ، تنظر إلى
الواقع بمهنية وموضوعية وحياد وانصاف ، دون ان يقع خلفها طرف تنحاز إليه وتميل
نحوه .
بينما
يعتبر هذا التصنيف فخر وشرف لكل يمني ، كون العالم ينظر للرئيس اليمني نظرة
ايجابية ويصنفه تصنيف عظيم .
بأعتقادي
ان العالم ينظر لفخامة الرئيس هادي عبر ثلاثة جوانب مهمة لاستعادة الدولة وبناءها
وهي المجال العسكري والاداري والسياسي .
فالعسكري
المساند من الاشقاء في التحالف العربي ، يتضمن الانجازات المتقدمة على الارض
وتحقيق الانتصارات ، فأهم الانجازات العسكرية خلال عام 2017 هي تحرير المخا ومعسكر
خالد بن الوليد والتقدم إلى محافظة الحديدة وتحرير الخوخة وحيس ، بالاضافة
إلى تحرير بيحان وقرب استكمال محافظة شبوة
، والتقدم في جبهة نهم والجوف وصعدة وغيرها .
بينما
يتضمن الانجاز العسكري التصحيح داخل المحافظات المحررة في الجنوب والنجاح في
محاربة الارهاب والجريمة وتوطيد الأمن والاستقرار ، وقد حقق فخامة الرئيس إصلاحات
ملموسة في بناء الجيش والاجهزة الامنية واختيار القيادات المختصة .
أما
على مستوى الجانب الاداري فأن فخامة الرئيس هادي حفظه الله الذي يدعمه اشقاءه في
التحالف العربي ، قد استطاع خلال عام 2017
ان يحقق خطوات ناجحة في الانتصار لمشروع الدولة واضعاف خصومها ، ففي المناطق
المحررة بالجنوب قد قام فخامة الرئيس بتغيير محافظي المحافظات الذين كانوا يشكلون
حجرة عثرة امام الدولة الشرعية ، وقد كان ذلك التغيير على مراحل بدأ بعدن ثم انتقل
لحضرموت وشبوة وسوقطرى ثم انتهى بلحج والضالع ، وقد استخدم الرئيس هادي طريقة ذكية
اضعفت خصوم الدولة شيئاً فشيئاً ، فعندما نقارن موقف ومعارضة اصحاب مشروع الانفصال
عندما تم تغيير محافظ عدن عيدروس الزبيدي في المرحلة الاولى وعندما تم تغيير
محافظي لحج والضالع في المرحلة الثالثة ، سنجد انهم في المرحلة الثالثة اصبحوا
ضعفاء جداً عن ما كانوا عليه في المرحلة الاولى جماهيرياً واعلامياً وموقفاً.
ايضاً
قام فخامة الرئيس بعمل اصلاحات داخل الحكومة واجرى تغييرات في حقائبها الوزارية ،
بما يسعى لاصلاح الخلل الاداري وتجاوز السلبيات وتحسين الاداء والنجاح في تقديم
الخدمات للمواطنين .
في
الجانب السياسي فأن فخامة الرئيس هادي الذي يقف معه اشقاءه في التحالف العربي قد حقق خطوات ايجابية ونجاحات فائقة وعديدة
وكثيرة ، من ضمنها الانتصار لمشروع الدولة امام المجتمع الدولي وجعل العالم ينتقد ميليشيات
الحوثي ويستاء من مشروع إيران في اليمن
ويرفض الانقلاب ويقف مع الشرعية .
وكان
حضور الرئيس هادي في القمم والمحافل الدولية ملفتاً للانظار ومثير للاهتمام ،
وكانت كلماته التي يلقيها قوية وعميقة ومركزة ، وأعطت كل لقاءاته ثمارها اليانعة ، وأصبح محل اهتمام
واحترام وتقدير اغلب المجتمع الدولي والعالمي بسياسيه ومفكريه ومثقفيه وصناع قراره
.
ايضاً
استطاع الرئيس هادي ان ينتصر للقضايا العربية كقضية القدس التي تم سحب قرار الرئيس
الامريكي ترامب باعلانها عاصمة لإسرائيل .
عام
2017 أظهر ان الرئيس هادي كان نعم السياسي المحنك والمرن والمتخذ للموقف المناسب
في التعامل داخلياً وخارجياً ، ولعل موقفه المساند لانتفاضة صنعاء وخصمه صالح ضد
الحوثي ، خير دليل على موقف السياسي المحنك الذي يتعامل بأيجابية وينظر بأنسانية
وينظر بعقلانية ومنطقية وموضوعية ، وهذه هي المرونة في المواقف والذكاء في السياسة
، إذ ظهر الرئيس هادي امام العالم انه الصائب موقفاً والأدهى سياسة والأعلى
اخلاقاً .
#لاحوثى_بعد_اليوم#الحوثي_الإيرانية#حضرموت_اليوم_عاجل#كلنا_الرئيس_هادي
● جميع الحقوق محفوظة لموقع #حضرموت_اليوم © 2017
0 تعليقات